شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في منتدى «زمن الأعمال الخيرية» لمصر وروسيا، والذي عقد بالبيت الروسي بالمركز الثقافي الروسي، حيث مثل وزارة التضامن الاجتماعي نيابة عن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مها هلالي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، وذلك بحضور مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، وأعضاء هيئة المحاضرين في هذا المنتدى من كل من روسيا ومصر، بالإضافة إلى أولياء أمور الأطفال والشباب ذوي الإعاقة.

أخبار متعلقة

«تضامن النواب» توافق على دعم صندوق «قادرون باختلاف»

رئيس الصين: سؤال العصر التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟

لمناقشة مشروع قانون «قادرون باختلاف».. بدء اجتماع لجنة التضامن بـ«البرلمان»

«التضامن» بالنواب توافق على قانون «صندوق قادرون باختلاف».. وجهات حكومية تدعمه ماليًا

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها مها هلالي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة أن المركز الثقافي الروسي بالقاهرة يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وروسيا، من خلال تنظيم فعاليات كثيرة مثل عقد ورش عمل ولقاءات ثقافية تعليمية وفنية؛ وإقامة معارض فنية وتصوير فوتوغرافي؛ وعرض الأفلام الروسية الكلاسيكية والحديثة؛ وتنظيم فعاليات لمناقشة الأدب والثقافة والعلوم الروسية، وإقامة حفلات موسيقية.

كما ينظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة دورات في اللغة الروسية والترجمة الفورية، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين المصري والروسي.

وفي هذا السياق، أعربت ممثلة وزارة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بافتتاح أول منتدى من ضمن سلسلة منتديات «زمن الأعمال الخيرية» بمناقشة موضوع يخص اضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أن ذلك يعكس الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

الجدير بالذكر أن أعراض طيف التوحد تظهر خلال السنوات الثلاث الأولي من عمر الطفل، ويواجه أصحاب طيف التوحد تحديات عديدة على مدار حياتهم مما يعوق دمجهم في المجتمع وفي كافة مناحي الحياة، وعلى رأس هذه التحديات المفاهيم الخاطئة، والاتجاهات السلبية السائدة تجاههم في المجتمع، ولذلك تأتي أهمية التوعية باضطراب طيف التوحد كوسيلة فاعلة لمعالجة هذا الوضع، مما يدعم كفالة حقوق الأشخاص أصحاب طيف التوحد بالمساواة مع ما يتمتع به الآخرون، وذلك طبقًا لما أقره الدستور المصري، وكما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها على وجود العديد من المنظمات الأهلية والحكومية في روسيا تعمل على دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، خاصة أن هناك حوالي 50،000 طفل ذو توحد في روسيا.

كما أفادت أن مصر تتوفر فيها عدة جمعيات ومؤسسات ومراكز تعمل على توعية المجتمع ودعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمحتاجين لرعاية خاصة، إلا أن هذه المراكز لا تزال غير كافية لتوفير الخدمات المطلوبة لاكتشاف وتنمية مهارات الأطفال، ولذلك تأمل الوزارة في الاستفادة من المنظمات والمراكز التي تعمل في روسيا على توفير العلاج والرعاية وتنمية المهارات.

وأفادت أنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية حول عدد الأشخاص ذوي التوحد في مصر، إلا أن المركز القومي للبحوث قد أعلن في أبريل 2022 عن نتائج مبادرة المسح القومي لمعدل انتشار اضطراب طيف التوحد للأطفال عمر 1-12 سنة، والتي نفذت في ثماني محافظات هي القاهرة والفيوم وأسيوط وأسوان والدقهلية والغربية ودمياط ومرسى مطروح، وقد أظهرت الدراسة أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد في مصر 1%، وهو ما يعنى وجود أكثر من مليون طفل مصري لديه توحد.

أما إحصاءات منظمة الصحة العالمية فتعكس وجود طفل ذو توحد من بين كل 160 طفلًا بدرجات مختلفة من الأعراض.

وخلصت الكلمة بالمطالبة بضرورة وسرعة نشر الوعي عن الأشخاص ذوي التوحد وأهمية دمجهم وتمكينهم ليصبحوا ثمرة وإضافة إيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تسعي لها مصر، وأقرتها الأهداف الإستراتيجية للعدالة الاجتماعية في رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أهمية الاهتمام مجتمعيًا وإعلامياً بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عموماً، وحتمية التوعية بتأثير كل إعاقة على صاحبها، وطرق التعامل الأفضل مع ذوي الإعاقات المختلفة حتى يتم تعظيم قدراتهم وتوظيفها والسعي الدائم لدمجهم في كافة مناحي الحياة وفي عمليات التنمية الشاملة.

كما تمت الإشارة إلى أهمية تثقيف أولياء الأمور بما فيهم الأمهات والآباء والأخصائيين والمعلمين على وسائل التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، بداية من الاكتشاف المبكر وحتى إتمام عملية تأهيلهم.

وقد أشارت وزارة التضامن الاجتماعي أن مصر لديها 805 هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، مسئوليتها تقديم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والمدارس والجامعات، ومؤكدة ضرورة الاهتمام بالأطفال منذ الطفولة المبكرة حيث يبدأ في هذا السن تعزيز الاتجاهات الإيجابية للطفل، وتطوير قدراته ومواهبه، وتنمية شخصيته.

التضامن زمن الأعمال الخيرية» لمصر وروسيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: التضامن

إقرأ أيضاً:

‎"الأعمال الخيرية" توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الإمارات

كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، عن توزيع 7500 وجبة إفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك داخل الإمارات، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر المتعففة، وتخفيف معاناة الفئات المحتاجة، كالعمال وذوي الدخل المحدود.

وأوضحت الهيئة أن الوجبات تُوزع في مناطق متعددة تشمل الخيم الرمضانية ومساكن العمال والمنازل، بدعم سخي من أهل الخير في دولة الإمارات، بينما تشارك في عمليات التوزيع فرق عمل الهيئة، إلى جانب متطوعين من كافة إمارات الدولة.
وأكد الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن حملة "مما تحبون 2025"، وتعكس روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل، وما يميزها هو تكاتف جهود أبناء الإمارات من محسنين ومحسنات وجهات حكومية وشركات خاصة، حيث يتنافس الجميع في ميادين الخير ليعكسوا صورة راقية عن وطن كبير بحجم الإمارات.
وقال إن فرق الهيئة تعمل أيضاً في 23 دولة، وتصل الليل بالنهار لتكون عوناً للأسر الأشد احتياجاً، حيث تسعى لتنفيذ مئات المشاريع والمبادرات بشكل يومي، خصوصاً في أفريقيا، ومنها إفطار القرى المسلمة وبناء المساجد وحفر الآبار، وبناء مراكز تحفيظ القرآن، إلى جانب توزيع زكاة المال ومشاريع خيرية أخرى، كرعاية الأيتام وكسوة الفقراء وغيرها.

مقالات مشابهة

  • مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب
  • ‎"الأعمال الخيرية" توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الإمارات
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • مايا مرسى: تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • المركز الثقافي الروسي يحتفل بعيد المرأة بعرض نماذج مصرية وروسية بارزة
  • محافظ أسيوط يتفقد إدارة التضامن الاجتماعي بمركز الغنايم
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف
  • مواهب نادى الكتابة الإبداعية تفتتح ليالى رمضان بالمركز الثقافي بطنطا