«التضامن» تشارك في منتدى «زمن الأعمال الخيرية» بالمركز الثقافي الروسي
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في منتدى «زمن الأعمال الخيرية» لمصر وروسيا، والذي عقد بالبيت الروسي بالمركز الثقافي الروسي، حيث مثل وزارة التضامن الاجتماعي نيابة عن نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مها هلالي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، وذلك بحضور مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، والدكتورة سهير عبدالقادر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، وأعضاء هيئة المحاضرين في هذا المنتدى من كل من روسيا ومصر، بالإضافة إلى أولياء أمور الأطفال والشباب ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة
«تضامن النواب» توافق على دعم صندوق «قادرون باختلاف»
رئيس الصين: سؤال العصر التضامن أو الانقسام؟ السلام أو الصراع؟
لمناقشة مشروع قانون «قادرون باختلاف».. بدء اجتماع لجنة التضامن بـ«البرلمان»
«التضامن» بالنواب توافق على قانون «صندوق قادرون باختلاف».. وجهات حكومية تدعمه ماليًا
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها مها هلالي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة أن المركز الثقافي الروسي بالقاهرة يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعاون الثقافي بين مصر وروسيا، من خلال تنظيم فعاليات كثيرة مثل عقد ورش عمل ولقاءات ثقافية تعليمية وفنية؛ وإقامة معارض فنية وتصوير فوتوغرافي؛ وعرض الأفلام الروسية الكلاسيكية والحديثة؛ وتنظيم فعاليات لمناقشة الأدب والثقافة والعلوم الروسية، وإقامة حفلات موسيقية.
كما ينظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة دورات في اللغة الروسية والترجمة الفورية، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين الشعبين المصري والروسي.
وفي هذا السياق، أعربت ممثلة وزارة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بافتتاح أول منتدى من ضمن سلسلة منتديات «زمن الأعمال الخيرية» بمناقشة موضوع يخص اضطراب طيف التوحد، مشيرة إلى أن ذلك يعكس الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
الجدير بالذكر أن أعراض طيف التوحد تظهر خلال السنوات الثلاث الأولي من عمر الطفل، ويواجه أصحاب طيف التوحد تحديات عديدة على مدار حياتهم مما يعوق دمجهم في المجتمع وفي كافة مناحي الحياة، وعلى رأس هذه التحديات المفاهيم الخاطئة، والاتجاهات السلبية السائدة تجاههم في المجتمع، ولذلك تأتي أهمية التوعية باضطراب طيف التوحد كوسيلة فاعلة لمعالجة هذا الوضع، مما يدعم كفالة حقوق الأشخاص أصحاب طيف التوحد بالمساواة مع ما يتمتع به الآخرون، وذلك طبقًا لما أقره الدستور المصري، وكما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها على وجود العديد من المنظمات الأهلية والحكومية في روسيا تعمل على دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، خاصة أن هناك حوالي 50،000 طفل ذو توحد في روسيا.
كما أفادت أن مصر تتوفر فيها عدة جمعيات ومؤسسات ومراكز تعمل على توعية المجتمع ودعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمحتاجين لرعاية خاصة، إلا أن هذه المراكز لا تزال غير كافية لتوفير الخدمات المطلوبة لاكتشاف وتنمية مهارات الأطفال، ولذلك تأمل الوزارة في الاستفادة من المنظمات والمراكز التي تعمل في روسيا على توفير العلاج والرعاية وتنمية المهارات.
وأفادت أنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية حول عدد الأشخاص ذوي التوحد في مصر، إلا أن المركز القومي للبحوث قد أعلن في أبريل 2022 عن نتائج مبادرة المسح القومي لمعدل انتشار اضطراب طيف التوحد للأطفال عمر 1-12 سنة، والتي نفذت في ثماني محافظات هي القاهرة والفيوم وأسيوط وأسوان والدقهلية والغربية ودمياط ومرسى مطروح، وقد أظهرت الدراسة أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد في مصر 1%، وهو ما يعنى وجود أكثر من مليون طفل مصري لديه توحد.
أما إحصاءات منظمة الصحة العالمية فتعكس وجود طفل ذو توحد من بين كل 160 طفلًا بدرجات مختلفة من الأعراض.
وخلصت الكلمة بالمطالبة بضرورة وسرعة نشر الوعي عن الأشخاص ذوي التوحد وأهمية دمجهم وتمكينهم ليصبحوا ثمرة وإضافة إيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تسعي لها مصر، وأقرتها الأهداف الإستراتيجية للعدالة الاجتماعية في رؤية مصر 2030، مشيرة إلى أهمية الاهتمام مجتمعيًا وإعلامياً بشكل أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عموماً، وحتمية التوعية بتأثير كل إعاقة على صاحبها، وطرق التعامل الأفضل مع ذوي الإعاقات المختلفة حتى يتم تعظيم قدراتهم وتوظيفها والسعي الدائم لدمجهم في كافة مناحي الحياة وفي عمليات التنمية الشاملة.
كما تمت الإشارة إلى أهمية تثقيف أولياء الأمور بما فيهم الأمهات والآباء والأخصائيين والمعلمين على وسائل التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، بداية من الاكتشاف المبكر وحتى إتمام عملية تأهيلهم.
وقد أشارت وزارة التضامن الاجتماعي أن مصر لديها 805 هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، مسئوليتها تقديم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والمدارس والجامعات، ومؤكدة ضرورة الاهتمام بالأطفال منذ الطفولة المبكرة حيث يبدأ في هذا السن تعزيز الاتجاهات الإيجابية للطفل، وتطوير قدراته ومواهبه، وتنمية شخصيته.
التضامن زمن الأعمال الخيرية» لمصر وروسياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد حفل إشهار أول نادي روتاري لذوي الإعاقة في مصر والشرق الأوسط
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حفل إشهار أول نادي روتاري "بارا ايجيبت" للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر والشرق الأوسط، وذلك بحضور الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ورئيس نادي روتاري "بارا ايجيبت"، والدكتور شريف حلمي أديب محافظ المنطقة الروتارية، ومحمد نير مساعد محافظ المنطقة الروتارية، وهشام كمال ممثل محافظ المنطقة الروتارية، ومحافظي المنطقة الروتارية السابقين، وخليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأهدى محافظ المنطقة الروتارية درع الروتاري لوزيرة التضامن الاجتماعي تقديرا لمجهوداتها.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن تقديرها للمشاركة في فعاليات هذا الحدث الهام وإشهار أول نادي روتاري "بارا ايجيبت" للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، مشيدة كذلك بما قدمته الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة خلال استعراض التقرير الدوري الشامل "UPR" لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واستعراض الخدمات التي تقدمها الدولة المصرية للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تشرف بالتعاون مع الأندية الروتارية، مشيرة إلى أن الوزارة تقدم العديد من الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم إصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة، ما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصًا في العمل والتعليم والعلاج.
كما تقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) كما يتم تقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، ويتم العمل على منظومة الأطراف الصناعية.
وتعمل الوزارة على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج توعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لتغيير السلوكيات السلبية تجاه ذوي الإعاقة وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية.