أظهر بحث جديد أجرته وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بشكل حاسم له علاقة بمكان إقامة مريضة السرطان.

ووجدت الدراسة والتي شملت أكثر من مليوني امرأة في 81 دول، اختلافات "مذهلة" بين البلدان والمناطق -وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.

فعلى سبيل المثال، تبين أن واحدة من كل ثلاث نساء تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لديها أورام في مرحلة لاحقة انتشرت من مكانها الأصلي، مقارنة بواحدة فقط من كل 10 في أوروبا وأمريكا الشمالية.

ويظهر التقرير أيضًا أن نسبة أعلى من النساء ذوات الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض تم تشخيص إصابتهن بالأورام في مرحلة لاحقة.

ويعد سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم والسبب الرئيسي للوفاة بسبب السرطان بين النساء.

وللحد من الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، تنصح منظمة الصحة العالمية بأن تسعى البلدان إلى زيادة نسبة حالات سرطان الثدي التي يتم تشخيصها في مرحلة مبكرة إلى 60 في المائة على الأقل، الأمر الذي يتطلب الاستثمار في قدرات الكشف وفي جمع البيانات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاكتشاف المبكر الصحة العالمية سرطان الثدي سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

تسجيل 8 وفيات بفيروس «ماربورغ» في بلد إفريقي.. والصحة العالمية تحذّر

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ فاشية محتملة لمرض فيروس ماربورغ في تنزانيا تسبّبت بثماني وفيات، محذّرة من أنّ خطر تفشّي الفيروس في البلد الإفريقي والدول المجاورة له “مرتفع”.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة إكس “نحن على علم بتسع حالات حتى الآن، بينها ثماني وفيات. نتوقّع المزيد من الحالات في الأيام المقبلة عندما ستتحسّن مراقبة المرض”.

وأضاف أنّ “منظمة الصحة العالمية عرضت مساعدتها الكاملة لحكومة تنزانيا والمجتمعات المتضرّرة”.

ويأتي هذا التحذير بعد أقلّ من شهر من إعلان منظمة الصحة العالمية عن تفشّي فيروس ماربورغ لمدة ثلاثة أشهر في رواندا المجاورة، ممّا أسفر عن وفاة 15 شخصا.

ويسبّب فيروس ماربورغ حمّى نزفية شديدة العدوى. وينتقل الفيروس إلى البشر من خفافيش الفاكهة وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروسات إيبولا.

ويمكن أن يصل معدّل وفيات المصابين بالمرض إلى ما يقرب من 90 في المئة، وغالبا ما تكون حمّى ماربورغ مصحوبة بنزيف وفشل في الأعضاء.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنّ منطقة كاغيرا شهدت أول تفشّ لفيروس ماربورغ في مارس 2023، وقد استمرّت الفاشية يومها لمدة شهرين تقريبا أصيب خلالها بالفيروس تسعة أشخاص توفي ستّة منهم.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أنّ “الخزّانات الحيوانية المنشأ، مثل خفافيش الفاكهة، لا تزال متوطّنة في المنطقة”.

وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ مرض فيروس ماربورغ يتسبب بـ”حمّى نزفية فيروسية وخيمة لدى البشر من أعراضها الحمى والصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وآلام البطن والقيء والارتباك والإسهال، وكذلك النزيف في المراحل المتأخرة جدا”.

وتحذّر من أنّه “على الرغم من ندرة مرض فيروس ماربورغ، لكنّه لا يزال يشكل تهديدا خطرا على الصحة العامّة بسبب ارتفاع معدل الوفيات وعدم وجود علاج أو لقاح فعّال مضادّ للفيروسات”.

وفي بيانها، أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أنّ سبب تقييمها خطر تفشّي الفيروس في تنزانيا على المستوى الوطني بالـ”مرتفع” مردّه إلى العديد من العوامل المقلقة.

ومن أبرز هذه العوامل أن معدّل الوفيات المعروفة مرتفع ويبلغ 89%، و”مصدر تفشّي المرض غير معروف حاليا” والحالات المبلغ عنها موزّعة على منطقتين مما يشير إلى “انتشار جغرافي” للمرض.

ولفتت المنظمة إلى أن “التأخّر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب تتبّع المخالطين المستمر” يشير إلى عدم وجود “معلومات كاملة” عن تفشّي المرض.

أما عن تقييمها خطر تفشّي الفيروس في المنطقة بالمرتفع أيضا فأوضحت المنظمة أن السبب هو “الموقع الاستراتيجي لكاغيرا كمركز عبور مع حركة حدودية كبيرة للسكان إلى رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية”.

ولفتت إلى أنّ بعض الحالات المشتبه بها سُجّلت في مناطق قريبة من الحدود الدولية، “ممّا يسلّط الضوء على إمكانية انتشار المرض إلى البلدان المجاورة”.

وفي منشوره على إكس، قال تيدروس “نوصي الدول المجاورة بأن تكون في حالة تأهب واستعداد لإدارة الحالات المحتملة. في الوقت الراهن لا نوصي بفرض قيود على السفر أو التجارة مع تنزانيا”.

وفي بيانها طمأنت المنظمة إلى أنّ فيروس ماربورغ لا ينتشر بسهولة وانتقاله يتطلّب عادة ملامسة سوائل الجسم لمريض يعاني من أعراض واضحة.

أما عن إمكانية تفشّي الفيروس عالميا فقالت المنظّمة إنّ هذا الخطر “منخفض”، إذ ليس هناك من تأكيد على انتشاره عالميا في هذه المرحلة، لكنّها شدّدت على الحاجة إلى تعزيز المراقبة.

آخر تحديث: 15 يناير 2025 - 13:58

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: غزة تحتاج إلى دعم طبي هائل ومساهمة الشركاء في الرعاية الصحية
  • بعد معاناة مع سرطان الثدي.. رحيل نجمة البوب الأيرلندية ليندا نولان
  • ندوة بطب سوهاج حول الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة
  • تسجيل 8 وفيات بفيروس «ماربورغ» في بلد إفريقي.. والصحة العالمية تحذّر
  • الأميرة كيت ميدلتون تعلن تعافيها من السرطان
  • كيت ميدلتون تعلن أنها في مرحلة الشفاء من السرطان
  • مريضات القلب.. أكثر عرضة لسرطان ثدي شرس سريع الانتشار
  • 3310 إصابات بالسرطان في السليمانية عام 2024.. سرطان الثدي الأكثر
  • فوائد مذهلة للحليب: يقلل من خطر سرطان القولون
  • أبرزها الالتهاب المزمن.. العلاقة بين جرثومة المعدة والسرطان