قائد الجيش الأمريكي: متفائل من استئناف الاتصالات العسكرية مع الصين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال أكبر ضابط عسكري أمريكي، اليوم الجمعة، إنه نقل إلى الصين، آماله في استئناف الاتصالات المتوقفة بين أكبر جيشين في العالم.
وصرح رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز براون، للصحفيين في طوكيو: بأنه "من المهم للغاية ضمان عدم وجود سوء تقدير بين الجانبين"، وقال إنه نقل رغبته في “استئناف الحوار” في رسالة إلى نظيره الصيني.
وأضاف براون: "أنا متفائل".
وجمدت الصين التبادلات العسكرية في أغسطس 2022 عندما زارت رئيسة مجلس النواب آنذاك نانسي بيلوسي تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي الصين أنها أراضيها، وأظهر الجانبان في الأسابيع الأخيرة مؤشرات على اقترابهما من استئناف التبادلات.
وأدلى براون بتصريحاته، في طوكيو، خلال رحلة إلى آسيا قبل قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الأسبوع المقبل، والتي سيستضيفها الرئيس جو بايدن في سان فرانسيسكو. وأعلنت إدارة بايدن في وقت لاحق الجمعة أن بايدن سيلتقي بالرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش الاجتماع.
وتعقدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسبب ضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة، وإسقاط منطاد تجسس صيني اجتاز البر الرئيسي للولايات المتحدة، والغضب الصيني بسبب توقف الرئيس التايواني تساي إنج وين في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام.
التقى براون، الذي تم تعيينه في هذا المنصب في سبتمبر، في وقت سابق من اليوم الجمعة برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان إن الجانبين ناقشا تعزيز قدرات الردع والاستجابة للحلفاء في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة تحديات أمنية متزايدة.
وأضاف البيان إن التحديات تشمل "الأنشطة النووية والصاروخية المكثفة لكوريا الشمالية، وتغيير الصين للوضع الراهن من جانب واحد بالقوة، وتعزيز التعاون العسكري بين الصين وروسيا حول اليابان، ونقل الأسلحة بين روسيا والشمال".
وفي ديسمبر، تبنت حكومة كيشيدا استراتيجية جديدة للأمن القومي، أكدت فيها عزم اليابان على بناء قوتها العسكرية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وتشمل الخطط اكتساب القدرة على الضربة المضادة من خلال نشر صواريخ كروز بعيدة المدى في وقت مبكر من عام 2026 - وهو خروج عن مبدأ الدفاع عن النفس فقط في اليابان بعد الحرب - كرادع للنشاط العسكري الصيني الحازم بشكل متزايد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف الاتصالات فی وقت
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي ينشر 3 آلاف عسكري إضافي على الحدود المكسيكية
أعلن الجيش الأمريكي، السبت، أنه سينشر نحو 3 آلاف عسكري إضافي عند الحدود مع المكسيك، ما يرفع العدد الإجمالي للجنود الذين ينشطون في المنطقة إلى نحو 9 آلاف.
ويشكل أمن الحدود أولوية للرئيس دونالد ترامب، الذي أعلن حالة طوارئ وطنية عند الحدود الأمريكية مع المكسيك، في أول يوم له في منصبه.
Additional active-duty military members will soon deploy to enhance @DHSgov and @CBP efforts to maintain security at the #SouthernBorder. Read more here: https://t.co/rlTPpvisiO pic.twitter.com/CERqqvVxzH
— U.S. Northern Command (@USNorthernCmd) March 1, 2025وقالت القيادة العسكرية لأمريكا الشمالية (نورثكوم)، في بيان: "سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة إلى الحدود، إلى جانب نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث".
وتابعت: "ستشمل المهام التي ينفذها فريق لواء سترايكر القتالي الثاني، الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجيستي، وصيانة المركبات والدعم الهندسي. ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها".
وأشارت "نورثكوم" إلى أن القوات من وحدة الطيران، ستساعد في نقل الأفراد والمعدات والإمدادات، وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي.
وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو: "هذه العمليات ستوفر مزيداً من المرونة، والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية".
Approximately 1,140 Service Members are on their way to deliver sustainment support to #southernborder security operations. See which units at https://t.co/sHZpW23S2H
— U.S. Northern Command (@USNorthernCmd) February 28, 2025 ترامب يعلن "انتهاء الغزو"وبدأت إدارة ترامب ما وصفته بالجهود الكبيرة لمكافحة الهجرة غير النظامية، تتضمن مداهمات وتوقيفات وعمليات ترحيل يمر بعضها بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج غوانتانامو في كوبا.
وأشاد ترامب بجهود إدارته في مجال أمن الحدود، وكتب على منصته تروث سوشال إن "غزو بلادنا انتهى".
وقال الرئيس الأمريكي: "بفضل سياسات إدارة ترامب، أصبحت الحدود مغلقة أمام جميع المهاجرين بطريقة غير نظامية. وأي شخص يحاول الدخول بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، سيواجه عقوبات جنائية كبيرة والترحيل الفوري".
وفي مطلع الشهر الماضي، تفقد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الحدود الجنوبية، وقال: "سنتمكن من السيطرة على هذه الحدود".
وحذّر هيغسيث عصابات المخدرات من أن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة"، بعدما وقع ترامب أمراً تنفيذياً في يناير (كانون الثاني) الماضي، قال فيه إن "الكارتلات تشكل تهديداً للأمن القومي يتجاوز ما تشكله الجريمة المنظمة التقليدية".
وأضاف الوزير: "سيتم استعمال أي أصول ضرورية لوزارة الدفاع، لدعم طرد واعتقال المقيمين في بلادنا بشكل غير قانوني"، ومن بين تلك الأصول القاعدة الأمريكية في غوانتانامو.
وكشفت الإدارة عن خطة مفاجئة الشهر الماضي، لاحتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر في غوانتانامو، وهي منشأة سيئة السمعة بسبب الانتهاكات ضد المشتبه بهم في الإرهاب، الذين اعتقلوا بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، ونقلت القوات الأمريكية العشرات من الأشخاص إلى القاعدة في الأسابيع الأخيرة، وتم ترحيل الكثير منهم.