أوروبا تبدأ في استخدام احتياطياتها من الغاز مع بدء الشتاء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بدأ تجار الغاز الطبيعي الأوروبيون في سحب الوقود من المخزونات لديهم، والتي سجلت مستويات قياسية، في وقت تشهد فيه المنطقة انخفاض في درجات الحرارة مع حلول فصل الشتاء.
وبدأت عمليات السحب من احتياطيات الغاز خلال الأسبوع الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ شهر أبريل الماضي، بحسب بيانات البنية التحتية الأوروبية للغاز.
وذكر تقرير نشرته وكالة بلومبرغ أن وتيرة السحب من الاحتياطيات قد تتسارع في أجزاء من القارة العجوز، وخاصة المناطق التي تشهد تراجعات ملحوظة في درجات الحرارة.
وبحسب التقرير، فإن عمليات السحب خفيفة في الوقت الراهن من مخزونات ممتلئة بنسبة قياسية تبلغ 99 بالمئة.
كما أشار التقرير إلى أن أسعار الغاز قد انخفضت وتتجه لتكبد خسائر أسبوعية.
وعانت القارة العجوز من أزمة حادة في الطاقة خلال العام الماضي بسبب توقف إمدادات الغاز من روسيا في أعقاب الحرب في أوكرانيا، فضلا عن تلف خطي "نورد ستريم" لنقل الغاز الروسي.
وتمكنت أوروبا من تخزين كميات قياسية من الغاز استعدادا لفصل الشتاء القادم.
وسيخدم الوقود المخزن المستهلكين عندما يرتفع الطلب أثناء فترات البرد أو حدوث انقطاع مرة أخرى لإمدادات القارة الحالية.
ومع ذلك، تظل أوروبا عرضة للتغيرات في التدفقات العالمية بعد فقدان إمدادات خطوط الأنابيب الرئيسية من روسيا.
وانخفضت أسعار الغاز في مؤشر "تي تي إف" الأوروبي بنسبة 3.5 بالمئة لتصل إلى 46.45 يورو للميغاواط/ساعة بحلول الساعة 10:03 صباحًا في أمستردام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الغاز روسيا أوكرانيا نورد ستريم أوروبا الاتحاد الأوروبي غاز الغاز طاقة الغاز روسيا أوكرانيا نورد ستريم أوروبا غاز
إقرأ أيضاً:
أغلب بورصات الخليج تغلق منخفضة.. وسوق دبي المالي يرتفع
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج، الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد مجرد ساعات من توليه المنصب إنه يفكر في فرض رسوم جمركية على دول مجاورة.
وانتاب القلق المستثمرين في العالم بعد أن أشار ترامب إلى أنه قد يفرض رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على المكسيك وكندا وربما في أول فبراير على عكس توقعات بأنه سيطبق سياساته التجارية تدريجيا.
وقد يكون لسياسات إدارة ترامب تأثيرات كبيرة وواسعة على الاقتصاد الأميركي وقيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة ومعدلات التضخم.
وربما يؤدي هذا بدوره إلى خفض أسعار الفائدة حين يلجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى تعديل سياسته النقدية استجابة لذلك.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وهبطت أسعار النفط، وهي مُحفز للأسواق المالية الخليجية، في الوقت الذي يُقَيم فيه المستثمرون خطط ترامب بشأن الرسوم الجمركية وزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز.
تحركات الأسهم
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 بالمئة متأثرا بهبوط سهم أكوا باور 3.5 بالمئة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.5 بالمئة مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.9 بالمئة.
واستقر المؤشر القطري عند الإغلاق.
وتراجع المؤشر الرئيسي في البحرين 0.1 بالمئة إلى 1904 نقطة، وهبط المؤشر الرئيسي في عمان 0.1 بالمئة إلى 4613 نقطة.
وصعد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.7 بالمئة ليسجل 8108 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة بقيادة سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 0.8 بالمئة.
وتوقع خبراء استطلعت رويترز آراءهم أمس الاثنين أن ينمو الاقتصاد المصري بنسبة أربعة بالمئة في العام حتى نهاية يونيو مع تحسن البيئة الاقتصادية بمساعدة إجراءات صندوق النقد الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام