بلينكن يوجه أقوى تصريحاته للآن: يجب فعل ما هو أكثر بكثير لحماية المدنيين وقُتل عدد كبير جدًا من الفلسطينيين بالأسابيع الماضية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خرج وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأقوى تصريحاته حتى الآن، وحث إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة. وافقت إسرائيل على نوافذ صغيرة كل يوم لخروج المدنيين من منطقة القتال في شمال غزة. لكن بلينكن أوضح بأن إدارته لا تعتقد أن هذا كاف.
وقال بلينكن إنه "يجب فعل ما هو أكثر بكثير لحماية المدنيين والتأكد من وصول المساعدات الإنسانية إليهم.
قال بلينكن هذه التعليقات مع رؤية المزيد من الضربات، هذه المرة بالقرب من اثنين من مستشفيات غزة، حيث تقول إسرائيل إن حماس قد وضعت بعضًا من مقارها تحتهما.
لا يُعرف مدى الضرر، لكن كلا المستشفيين أفادا بأنهما لا يزالان يجريان العمليات الجراحية ويعالجان المرضى.
هناك أيضًا مقطع فيديو جديد يُظهر آثار ضربة على ما يبدو بالقرب من مستشفى ثالث، مستشفى الشفاء، شمالي غزة. ويظهر المقطع أشخاصًا ملطخين بالدماء ويطلبون المساعدة في الفناء في أعقاب ذلك. هذا المستشفى الذي يأوي الآن العديد من الأشخاص الذين يبحثون عن التغطية.
هناك مستشفى رابع، مخصص للأطفال، محاط بالدبابات. مدير ذلك المستشفى يطلب الآن المساعدة ويجلي الأطباء والمرضى.
وليس من الواضح ما إن كانت تعليقات بلينكن ستجبر القيادة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على تغيير طريقة عملهما، لكن لا توجد مؤشرات على ذلك على الأرض مع إعلان القوات الإسرائيلية أنها حاصرت مدينة غزة.
نشر الجمعة، 10 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
حذر مدير مستشفى العودة في محافظة شمال غزة محمد صالحة، أمس الخميس، من تعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر جراء استهداف الجيش الإسرائيلي المستشفى ومحيطه.
وقال صالحة للأناضول إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار والقنابل بشكل مباشر على المستشفى ومحيطه، مما أدى إلى إحراق منازل مجاورة وتعريض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر.
وأضاف أن الوضع داخل المستشفى بات بالغ الخطورة نتيجة الحصار المستمر والاستهداف المتعمد، ورغم ذلك يواصل مستشفى العودة تقديم خدماته تحت ظروف قاسية بعد أكثر من 96 يوما من الحصار.
وأشار صالحة إلى أن المستشفى يضم 38 مريضا ومرافقيهم، إضافة إلى 63 من الطواقم الطبية، جميعهم محاصرون وغير قادرين على مغادرة المستشفى، بسبب استهداف الطائرات المسيرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر" لأي حركة في محيط المستشفى.
وأكد أن مستشفى العودة أصبح المنشأة الطبية الوحيدة التي تقدم خدماتها لسكان شمال قطاع غزة، بعد أن أخرج الجيش الإسرائيلي مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي عن الخدمة.
ويعاني مستشفى العودة، الذي يقع في منطقة تل الزعتر (على أطراف مخيم جباليا)، من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، مما يهدد استمرار تقديم الخدمات الصحية، بحسب صالحة.
إعلانوقال: نعتمد حاليا على مولد كهربائي صغير لتشغيل الأجهزة الطبية لبضع ساعات يوميا، مما يحد من إجراء العمليات الجراحية إلا للحالات المنقذة للحياة.
وناشد صالحة توفير تخصصات طبية حيوية مثل جراحة العظام وجراحة الأوعية الدموية.
وأشار إلى فشل الجهود الدولية، بما فيها جهود منظمة الصحة العالمية، في إيصال الإمدادات الطبية والوقود بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات.
وتواجه المستشفيات بغزة شحا في الوقود اللازم لتشغيل المولدات بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إلى جانب نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة عدم توفر المساعدات الكافية.