قطر تحذر دولة الاحتلال من القيام بهذا الفعل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حذرت دولـة قطـر مـن النيـة الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في المجمع الطبـي غـرب غزة، معتبرة الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجيـة فيـه؛ هـي تمهيـد لاستهداف المجمـع الـذي التجـأ إليـه عـدد كبيـر مـن النازحيـن والمقـدر عددهم بـ 60 ألفا، بجانب الطواقم الطبية والمرضى والمصابين.
كما طالبت وزارة الخارجية القطرية، المجتمع الدولي، بالتدخل العاجل؛ لتوفير الحماية للمجمع ومـن فيـه، مشددة على أن التأخـر فـي الضغط على الاحتلال لثنيـه عـن هذه الجريمـة وعـدم إدانة استهدافه لمحيطـه؛ سيعطي إشارة لـه بـأن يمضي قدما فـي استهداف المجمع والمنشآت الصحية الأخرى دون تمييز.
وأكدت وزارة الخارجية، رفـض دولـة قطـر القاطع، لجرائم قـوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة، باستهداف الأعيان المدنيـة، بمـا فـي ذلـك المستشفيات والمدارس وتجمعات السكان فـي قـطـاع غـزة، حيث تعدهـا تصعيدا خطيرا، ينذر بعواقب وخيمـة علـى أمـن واستقرار المنطقة.
وذكر البيان أيضا: تحـذر قطر فـي الوقـت ذاتـه، مـن أن صمـت المجتمع الدولي إزاء جرائـم الحـرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبهـا الاحتلال بحـق الشعب الفلسطيني؛ سيزيد حالة الاحتقان، ويوسّع دائرة العنـف، ويقـود إلـى مـزيـد مـن التصعيـد وعدم الاستقرار، كمـا يـؤدي إلى تلاشي الثقة بالمجتمع الدولي ومؤسساته.
وجددت وزارة الخارجية، موقـف دولـة قطـر الثابـت مـن عدالة القضية الفلسطينية، والحقـوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حـدود عـام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لابيد: بهذا الشكل يحتال نتنياهو لعدم إبرام صفقة!
أكد زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، اليوم الإثنين ، أن رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته. وقال لابيد في تصريحات صحفية: نتنياهو يمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب”. على حد وصفه. وأضاف: “رئيس الأركان” ورئيس “الشاباك” يجب أن يستقيلا، هم أشخاص جيدون لكنهم فشلوا ويجب عليهم العودة إلى منازلهم”. وفق قوله. من ناحيته، قال رئيس كتلة الديمقراطيين، يائير غولان، مهاجماً نتنياهو: “لو كان لدينا قائد جدير وليس شخصًا ضعيفًا يُداس عليه، لكان الأسرى قد عادوا إلى منازلهم منذ زمن”. بحسب قوله. يأتي ذلك في أعقاب الحديث عن تقدم كبير في المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، لإبرام لتفاق لوقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى. وكان نقل خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة “يديعوت أحرونوت”، رونين بيرغمان، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن “الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي”. وفق قوله. وأضاف بيرغمان في مقال بـ “يديعوت أحرنوت”، أنه “رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المحتجزين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر”. بحسب قوله. وتابع: إنه “في ذلك الوقت لم يكن الاحتلال موجودا على الإطلاق في مراكز مدن قطاع غزة، مع أن الاتفاق في حينه هدف لإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، لكنه تحدث عن صفقة جزئية، تشمل إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنين، دون حديث عن الجزء الثاني من الصفقة، ثم أضافت (إسرائيل) كومة العقبات الخاصة بها، وتوقفت المفاوضات”.