بقلم: هادي جلو مرعي ..

لايخفى على احد وبعد انسحاب قوى فاعلة من المشهد السياسي ،اصبح السيد نوري المالكي هو صاحب الكتلة الأكبر
داخل الأطار التنسيقي الذي شكل حكومة السوداني وبالتالي تكون على عاتق السيد المالكي ان يبني
دولة قانون حقيقية تكون فيها الكفاءة والمهنية المعيار الأول
في اختيار الأشخاص لتبوء المناصب الهامة في الدولة …
وهنا أوجه الكلام بالمباشر لزعيم دولة القانون بأن مايجري بوزارة الخارجية بمسألة اختيار السفراء.

الجدد هو معيب وبعيد كل البعد
عن شرف المهنة واخلاق الدبلوماسية من خلال تغييب الكفاءات وايصال شخصيات
لاتستطيع ادارة نفسها فكيف تدير
السياسة الخارجية العراقية علمآ ان المحكمة الأتحادية قد اصدرت حكمآ بأن الدرجات الخاصة هي ملك لكل الشعب العراقي وان تبعد عن الاحزاب .

ماجرى في القائمة التي قدمت في زمن الكاظمي كانت مخجلة وكانت لجنة العلاقات الخارجية محقة بعدم تمريرها فلا تكررون نفس الخطأ الذي ستدفع السياسية الخارجية للعراق ثمنه

أتمنى من السيد المالكي ان يتدخل بفسح المجال لجميع
موظفي وزارة الخارجية المستشارين والوزراء المفوضين
وعرضهم على لجنة عليا بترأسها
رئيس مجلس الوزراء السيد السوداني فيها تمثيل لمحلس التواب ورئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى وصفوة مختارة من الأكادميين تختار الأفضل في مابينهم مع حفظ التوازن بين المكونات ..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟

بغداد اليوم- بغداد

أكد النائب عن الإطار التنسيقي، مختار الموسوي، اليوم الخميس (14 تشرين الثاني 2024)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قادر على تقريب وجهات النظر بشأن الأحزاب الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم.

وقال الموسوي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بكل تأكيد هناك خلافات ما بين الأحزاب السياسية الكردية بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، وهذا الأمر ضمن أجندة السوداني خلال زيارته للإقليم واجتماعه مع الكتل والأحزاب الكردية، وهو قادر على تقريب وجهات النظر بين تلك الأحزاب بشأن تشكيل الحكومة".

وأضاف، أن "السوداني يمتلك علاقات جيدة وقوية مع كل الأحزاب السياسية الكردية ولهذا هو قادر على يكون وسيطا فاعلا ومؤثرا لحل أي خلاف بشأن تشكيل حكومة الإقليم، خاصة أن الحكومة الاتحادية تريد حكومة في كردستان منسجمة وفاعلة، كي تستطيع حل ما تبقى لها من ملفات عالقة خلال المرحلة المقبلة".

وأجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء زيارة مكوكية إلى اقليم كردستان تشمل محافظتي أربيل والسليمانية، لمناقشة عدد من الملفات، أبرزها مساعي تشكيل حكومة الإقليم.

وحسب مسؤولين في الإقليم، فإن السوداني يبحث خلال الزيارة، عدداً من الملفات تشمل مساعي تشكيل حكومة إقليم كردستان، والخلافات بين الأحزاب الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وملف استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، بعد قرار مجلس الوزراء الأخير تشكيل لجنة لتقييم كلفة استخراج ونقل النفط، ومتعلقات الإقليم في الموازنة العامة ورواتب الموظفين والتعداد السكاني، فضلا خطوات تنفيذ مشروع طريق التنمية.

مقالات مشابهة

  • الكروي: السوداني تعهد بأن تكون ديالى جزءا من الخارطة الدوائية في العراق
  • السيد علي الأمين: نتطلّع إلى اليوم الذي تصبح فيه الدّولة هي وحدها المسؤولة
  • برلمانى: تعديلات قانون الإيجار القديم لن تكون مجحفة ولا منحازة لأحد
  • حكومة الإقليم الجديدة.. هل يستطع السوداني تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الكرد؟
  • السيد القائد: عندما تتحرك أمتنا ضد المشروع الصهيوني بالروح الجهادية وبوعي وبصيرة قرآنية تكون في مستوى المَنَعَة والقوة والعزة
  • مصدر سياسي:المالكي يرفض تغيير محافظ ديالى
  • بالقلم العريض : نوري المالكي والهوس من البعثيين !
  • بعد أربيل.. السوداني يصل السليمانية للقاء المسؤولين فيها
  • السوداني في أربيل لمناقشة ملفات مهمة مع المسؤولين الأكراد
  • بايدن لرئيس دولة الاحتلال: لا يجب أن تكون يهوديا لتصبح صهيونيا