الى السيد نوري المالكي مؤسس دولة القانون .. ابعاد ملف السفراء عن الأحزاب والمجاملات على حساب الوطن واجب أخلاقي وشرعي .
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بقلم: هادي جلو مرعي ..
لايخفى على احد وبعد انسحاب قوى فاعلة من المشهد السياسي ،اصبح السيد نوري المالكي هو صاحب الكتلة الأكبر
داخل الأطار التنسيقي الذي شكل حكومة السوداني وبالتالي تكون على عاتق السيد المالكي ان يبني
دولة قانون حقيقية تكون فيها الكفاءة والمهنية المعيار الأول
في اختيار الأشخاص لتبوء المناصب الهامة في الدولة …
وهنا أوجه الكلام بالمباشر لزعيم دولة القانون بأن مايجري بوزارة الخارجية بمسألة اختيار السفراء.
عن شرف المهنة واخلاق الدبلوماسية من خلال تغييب الكفاءات وايصال شخصيات
لاتستطيع ادارة نفسها فكيف تدير
السياسة الخارجية العراقية علمآ ان المحكمة الأتحادية قد اصدرت حكمآ بأن الدرجات الخاصة هي ملك لكل الشعب العراقي وان تبعد عن الاحزاب .
ماجرى في القائمة التي قدمت في زمن الكاظمي كانت مخجلة وكانت لجنة العلاقات الخارجية محقة بعدم تمريرها فلا تكررون نفس الخطأ الذي ستدفع السياسية الخارجية للعراق ثمنه
أتمنى من السيد المالكي ان يتدخل بفسح المجال لجميع
موظفي وزارة الخارجية المستشارين والوزراء المفوضين
وعرضهم على لجنة عليا بترأسها
رئيس مجلس الوزراء السيد السوداني فيها تمثيل لمحلس التواب ورئاسة الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى وصفوة مختارة من الأكادميين تختار الأفضل في مابينهم مع حفظ التوازن بين المكونات ..
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السوداني لمواجهة المخططات
متابعات ـ تاق برس ـ قال الحزب الشيوعي السوداني، ان توقيع الميثاق السياسي بنيروبي تمهيداً لتشكيل حكومة برعاية قوات الدعم السريع، يمثل ذروة مخططات وتآمر حرب الخامس عشر من أبريل. واضاف:” وما كنا نردده ثبت الآن؛ وتأكد أنها صراع على السلطة
ودعا الشيوعي فى بيان له اليوم :”أبناء وبنات الشعب وقواه الثورية والوطنية ، الوقوف صفاً واحداً لإسقاط مخطط تقسيم الوطن وتفتيت الشعب”.
وبحسب البيان، فإنه وبعد 22 شهراً من القتل والخراب والدمار والإنتهاكات ، يراد تقسيم الوطن والشعب عبر فوهة البندقية ، ومن سلطات “عسكرية ومليشياوية” مرفوضة من الشعب ، ومجرمة لا يهمها الوطن ولا الشعب الذي تعرض للقتل والنزوح والتهجير.
واضاف ” رفض الطرفان كل محاولات وقف إطلاق النار ولم يسمعا نداءات الوطنيين والشرفاء من أبناء الوطن الذين قالوا لا للحرب منذ يومها الأول ، لأنهما أرادا بالحرب تحقيق مكاسب ومصالح على رأسها فرض سيطرتهما على الحكم”.
واعتبر الشيوعي ما يحدث الآن يشكل أكبر خطر علي حاضر ومستقبل السودان، وهي خيانة وطنية بكل معنى الكلمة ، فالإنقلاب خيانة، وتقسيم البلاد لحكومات ودويلات خيانة عظمى أيضا، ولا شرعية ولا إعتراف بأي حكومة يراد فرضها على الشعب سواء من بورتسودان أو نيروبي .
الشيوعي يستنفر أبناء وبنات الشعب السودانيلمواجهة المخططات