الوطن:
2025-03-18@20:49:49 GMT

وصول سلوى محمد علي عزاء والدتها بمسجد عمر مكرم

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

وصول سلوى محمد علي عزاء والدتها بمسجد عمر مكرم

وصلت الفنانة سلوى محمد علي، منذ قليل، عزاء والدتها، المقام بمسجد عمر مكرم، في منقطة وسط البلد، وذلك لاستقبال المعزيين، المقرر حضورهم الساعات القليلة الماضية.

وحرصت الفنانة رانيا فريد شوقي، أن تكون أول حضور عزاء والدة سلوى محمد علي، إذ من المتوقع أن يحضر عدد كبير من الأصدقاء والأقارب، وكذلك نجوم الوسط الفني.

وفاة والدة سلوى محمد علي

وكانت والدة الفنانة سلوى محمد علي، رحلت عن عالمنا الأربعاء الماضي، وكان أول من أعلن عن الخبر المنتج صفي الدين محمود، إذ كتب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون توفيت إلى رحمة الله والدة الصديقة سلوى محمد علي، صلاة الجنازة غدا الأربعاء بعد صلاة الظهر مسجد النور العباسية، لا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم».

وجرى تشييع جثمان والدة الفنانة سلوي محمد علي، أمس بعد صلاة الظهر، من مسجد النور بمنطقة العباسية، بحضور عدد من الأقارب والأصدقاء والشخصيات العامة، منهم الدكتور أشرف زكي، والمخرجة هالة خليل، وسيد رجب وأميرة فتحي وغيرهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سلوي محمد علي سلوى محمد علی

إقرأ أيضاً:

والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء»

واجه الإرهابيين بملابسه المدنية.. ورحل متمسكًا بسلاحه ومرددًا الشهادتين

- ودّعتُ السعادة مع فراقه.. وأروي الآن تفاصيل بطولاته بكل فخر

- استشهاده فخرٌ لكنه كسر قلوبنا جميعًا.. ومصر باقية بشبابها

- سأظل أدافع عن بلدي لأخر يوم في عمري.

- البلد دي دفعت فيها دم ابني أول فرحتي ومش ندمانة

في مطلع يوليو عام 2015، شهدت منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء معركة شرسة استبسل خلالها النقيب محمد أحمد عبده ورفاقه في الدفاع عن موقعهم العسكري ضد هجوم إرهابي واسع النطاق. وسط النيران الكثيفة والمحاولات اليائسة من العناصر التكفيرية لاختراق خطوط الدفاع، ظل محمد يقاتل بشراسة، مسيطرًا على دبابة كان يدير منها المواجهة. ورغم إصابته، رفض التراجع واستمر في إطلاق النيران، لكنه سقط شهيدًا وهو «يتمسك بسلاحه، ويردد الشهادتين»، وفقًا لشهادة زملائه.

عن اللحظات التي سبقت الاستشهاد، تقول والدته، أمل المغربي، لـ«الأسبوع»: «كان يوم 14 رمضان. كنا ننتظره قبلها بيوم، لكنه اتصل بكل الأسرة، لم يستثنِ أحدًا منا، كأنه كان يودعنا دون أن نشعر. كان هادئًا على غير العادة، رغم أنه متعود يضحك معنا بصوت عالٍ، ويحاول أن يسعدنا بكلامه. قبل 24 ساعة من استشهاده، كان الوضع مختلفًا. كلماته كانت تحمل معنى عميقًا لم يفهمه أحد منا في وقته».

تضيف الأم: «خلال المكالمة سلَّم على والده. قال لي: يا ماما، اتكلمي، عايز أسمعك. استغربت من كلامه، لكن ما كانش في بالي احتمال بسيط إنه مش راجع. قال لي إنه واخد إجازة من 15 رمضان لحد العيد.كان أسعد خبر لنا. كان أول رمضان من يوم ما اتخرج من الكلية الحربية ما يحضرش معانا رمضان. هو كبير إخواته، ووجوده بيعمل بهجة، لكنه استُشهد تاني يوم المكالمة، تحديدًا الساعة 7 الصبح».

«عرفنا الخبر الظهر. شقيقه، مازن، كان فاتح فيس بوك. فجأة انهار، وسمعت صوته بيعيط في غرفته. رُحت أشوف فيه إيه، قال لي: محمد يا ماما.. .محمد.. .سألته: فيه إيه؟ وأنا مش عايزة أسمع منه إجابة. صرخت بأعلى صوتي وأنا بقول: ابني! الجيران نزلوا على صوتنا، وفيهم اللي كان عارف الخبر من بدري».

محمد.. مصدر البهجة

تتعلق عيون والدة الشهيد بالسماء وهي تقول: «محمد، بدون مبالغة والله، كان مصدر البهجة والفرحة والسعادة في البيت. شخصيته قوية، ومبتسم على طول، وصوته كان له معانٍ كتيرة، حنية ورجولة واحتواء. كان أول ما ينزل إجازته، إخوته يتلموا عليه ويفضلوا يضحكوا. والدهم كان بيبقى فرحان وهو شايفهم مبسوطين، ويدعي لهم يكونوا مع بعض على طول. نلاقيهم قايمين يلبسوا. أقول لهم: رايحين فين؟ يقولوا: محمد هيخرجنا يا ماما. كان يحتوي إخوته».

تكمل: «محمد ابني الكبير، ربنا رزقني به بعد خمس سنين زواج، وبعده بسنتين وُلدت منة. بعدها بثلاث سنين، مازن. محمد، خلال دراسته، كان متفوقًا ومحبوبًا في كل المراحل التعليمية. حصل على شهادة الثانوية العامة بمجموع 94%، لكنه فضَّل الكلية الحربية على الهندسة. التحق بسلاح المدرعات، وكان مشهودًا له بالانضباط والكفاءة والشجاعة، وتم ترشيحه لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دولة الكونغو. بعدها رجع مصر في 2013، وعنده خبرة كبيرة حول قدرات وتدريب وتسليح الجيوش اللي لها عناصر في القوات الدولية».

تقول الأم: «لما رجع من قوات حفظ السلام، كان قائد سَرِيَّة وأخذ فِرْقَة تدريبية. فرحنا أنا ووالده. اتَّاري ابني لما رجع طلب نقله لسيناء علشان يكون مع الأبطال. كان دايمًا بيتمنى يكون معاهم. كان يقول لنا: هم موجودين هناك علشان يدافعوا عن مصر كلها. تم قبول طلب النقل. الضباط والجنود اللي بيروحوا سيناء ليهم معايير خاصة جدًا، على الفرازة. مكنتش أعرف إنه في سيناء. قال لي: أنا رايح الإسماعيلية، علشان ما نقلقش عليه. مكناش نعرف إنه هناك. كل مكالماته كان بيطمنّا: المكان كويس، والجو تحفة، وإنه تمام».

أمل المغربي:

- مكالمة الوداع الأخيرة قبل الاستشهاد كانت تحمل معاني فهمناها بعد رحيله

- قال لشقيقته في المنام: «الجنة ولا الفرح؟».. فرحلت قبل زواجها بـ٣ أيام

- ابني اختار المواجهة بدل الإجازة ليبقى علم مصر خفاقًا على الحدود

بطل في ساحة المعركة

تروي والدة الشهيد، نقلًا عن زملاء نجلها البطل: «وردت معلومات للقيادة عن وجود مخطط إرهابي قبل إجازة محمد اللي المفروض كان نازلها. عدت أربعة أيام دون تحرك من العناصر التكفيرية. كانت الأمور مستقرة، فقرر ينزل الإجازة بعد حصوله على تصريح رسمي بها من قائده، وما كانش عنده تكليف بالبقاء في الموقع. لكن وهو في الطريق، سمع بالهجوم على أكمنة وارتكازات في توقيت واحد، من ضمنها الكمين اللي كان بيقوده وسلَّمه قبل الإجازة لزميله. لم يتردد لحظة في العودة، رغم أنه كان بالزي المدني، وانضم إلى القتال فورًا».

زملاؤه يروون تفاصيل المعركة التي خاضها: «كانت أعداد المهاجمين ضخمة، أكثر من 70 عنصرًا مدججين بأسلحة ثقيلة، لكن محمد ورفاقه قاتلوا بشراسة. كان يدير المعركة من داخل دبابته، يناور ويضرب مواقع التكفيريين، ملحقًا بهم خسائر فادحة، حتى أصيب. استُشهد محمد وهو يردد الشهادتين». تقول والدته: «محمد، ابني البطل، فداء لبلده. كنت حريصة أعرف استشهد إزاي؟ الرصاصة في ظهره ولا في صدره؟ تأكدت أنه غادر الحياة وهو يحافظ على أرضه وسلاحه، مُقبِل غير مُدبر. كانت معركة مهمة، لو نجح الهجوم، لاستولى الإرهابيون على الموقع ورفعوا راياتهم السوداء عليه، وأعلنوا ما يُسمى بـ"ولاية سيناء"، لكن جهود القوات المسلحة، وتضحيات الشهيد محمد واللي زيه، أفشلت المخطط وسحقت المهاجمين».

تستحضر والدته كل معاني الصبر والفخر: «اللي حصل هدّاني شوية، ريّحني بدل ما أبكي فراقه، بقيت أحكي بطولاته وأمجاده. اللي بيعرفوه بيقولوا لي: محمد، مش ابنك لوحدك، ده ابننا كلنا، بطل رفع راسنا، دافع عنّا وعن بلدنا. استشهاد ابني فخر ما بعده فخر»، تضيف: «بقول للجميع: مصر أمانة في رقبتنا، الأمانة اللي لازم نحافظ عليها. أمانة دفعنا فيها دم كتير وطاهر. شباب في عمر الزهور. محمد كان عنده 24 سنة. دفع دمه وعمره وشبابه. الشهيد ربنا ذكره في القرآن الكريم، حيّ يُرزق، مكانه في الجنة إن شاء الله، يدخلها بدون حساب ولا سابقة عذاب، وهيشفع لنا».

تضيف: «بعيدًا عن ساحة المعركة، فقدانه كسر قلبي ونفسي. بصراحة، بعد الاستشهاد كان كل اللي همني إني مش هشوف ابني تاني. محمد كان عمود العيلة، كان ابني وصاحبي. كنت ساعات بستشيره لو فيه حاجة مش عاوزة أقولها لباباه علشان ما يزعلش. أكلمه وأحكي له. كان عاقل في رأيه ونصايحه. كان في ضهري وضهر إخواته»، تكمل بحزن: «خاصمت الدنيا من بعده. ضحينا بالسعادة والبهجة والفرح».

رؤية.. وحالة وفاة

تكشف والدة الشهيد عن اختبار آخر في حياتها، قائلة: «منة، بنتي، كانت بتعتبر أخوها محمد شخص غير عادي. بعد وفاته بثلاث سنين، كان زفافها. كانت كاتبة في مذكراتها إنها اتكسرت بعد استشهاد محمد، وإن الدنيا ملهاش طعم، ونفسها تروح له، وتكون شهيدة زيه. يوم وقفة عيد الأضحى، في 20 أغسطس 2018، كنا صايمين يوم عرفة. شقتها كانت جاهزة، وكنا بنحضر لفرحها اللي فاضل عليه أسبوعين. صحيت من النوم، فجأة، وقالت لي: «ماما، أقسم بالله أنا هموت. شوفت محمد أخويا في الحلم، كان عليه قماشة بيضا. سلمت عليه. خيرني: الجنة ولا الفرح يا منة؟». وقد كان. ماتت.

تقول الأم: «حسيت بسكينة في قلبي، نظرت للسماء، وقلت لربنا: معقولة 2 في 3 سنين؟ مش كتير عليا؟ حسيت برسالة تسليم للقضاء، معرفش جات لي منين. منة، كانت متأثرة جدًا باستشهاد محمد.كان شقيقها وصديقها، بتحكي له كل حاجة. كانت مهندسة، اتعيّنت في شركة الكهرباء تكريمًا له بعد الاستشهاد.كانت صحتها كويسة. وفاتها واللي كانت كاتبة في مذكراتها يبين تأثير أخوها عليها. كان بالنسبة لها نموذج للشاب اللي كانت تتمنى ترتبط بواحد زيه».

تطرقت الأم لحالة «مازن»، شقيقه الأصغر لمحمد.رغم فخره بأخيه الشهيد، يشعر بوجع عميق، يقول لي: «بعد إخواتي أنا عايش صورة بس، لو هتخيروني بين الدنيا ونعيمها أو إني أروح لأخواتي، هختار أخواتي». تكمل الأم: «مازن قال لي: يا أمي، متزعليش مني، أنا وقت اللزوم هروح أتطوع في الجيش. قلت له: أزعل إزاي؟ كفاية إني شايفة قدامي راجل. أنا معاك يا مازن. مصر غالية، لكن فيها جيش هو خير أجناد الأرض، وإحنا في رباط إلى يوم الدين. ده كلام الرسول ﷺ، يا مازن».

رسالة من أم الشهيد

توجّه والدة الشهيد، محمد، رسالة لشباب مصر: «البلد هتقوم على أكتافكم. اصمدوا يا ولادي. خلي إيدكم في إيدين بعض، وحبوا بلدكم. على قد ما تحبوا البلد، ربنا هيكرمنا بيها. مصر هتقود المنطقة، ويكون لها دور كبير في العالم. أنا مستبشرة خير. بقول له: يا رب، أنا مش هتنازل عن إني أشوف بلدي حاجة كبيرة، علشان أحس إننا دفعنا تمن حاجة تستاهل، وربنا يحييني وأشوف ده بعيني، ومحمد يتأكد إن دمه ساهم في رفعة بلده».

تؤمن أم البطل أن مصر تستحق التضحيات، وأن القيادة السياسية تدرك حجم المسؤولية: «عندنا قيادة واعية، حكيمة، رئيس حاطط روحه على كفه. تاني يوم استشهاد ابني، ارتدى الرئيس عبد الفتاح السيسي لبسه الميري، وطلع على سينا. كأن بيقول للعالم كله: أنا واللي ورايا صف واحد دفاعًا عن مصر. هو بطل تصدّى لإنقاذ البلد اللي كانت بتواجه خراب ودمار، مؤمن، يعرف ربنا صح، وربنا بيساعده في تحويل المحنة لألف منحة».

تؤكد بثقة أن على الجميع أن يقف في ظهر القيادة: «لازم نقف في ضهره ونساعده في تحويل السلبيات لإيجابيات. البلد دي كانت إيه، وأصبحت إزاي؟ والله لو هنجوع، نجوع لكن جوه بلدنا، لا إحنا مشردين، ولا بلاد تانية ترفض تستقبلنا». تشدد: «البلد دي باقية، وطول ما هي بخير، إحنا بخير. وطول ما إحنا مع بعض إيد واحدة، هتكون في أمان. الناس اللي زعلانة من حاجات، زي غلاء المعيشة اللي بيكوي العالم كله، بقول في نفسي: وده يساوي إيه جنب أم ضحّت بابنها؟ لكن أنا فرحانة بوعي الناس دلوقتي، لما حسيت بالخطر على البلد أصبحنا جميعًا إيد واحدة».

وفيما قرر محافظ الإسكندرية، عام 2015، إطلاق اسم الشهيد النقيب محمد أحمد عبده على أحد الشوارع المتفرعة من شارع عمر المختار، وعلى مدرسة ابتدائية تابعة لإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الوطن، تمامًا كقلوب محبيه، فإنه رغم الألم، تظل أمل المغربي، والدة الشهيد، تقف بشموخ. تؤمن بأن مصر تستحق كل التضحيات، وتثق في أن «الأمانة التي تركها الشهداء في رقابنا لن تُضيّع». تقول بحسم: كـ«مواطنة مصرية، وأم شهيد، سأظل أدافع عن بلدي بكل قوة لغاية أخر يوم في عمري. البلد دي دفعت فيها دم ابني، أول فرحتي، ومش ندمانة، اللي شارك في النصر على الإرهاب الأسود».

مقالات مشابهة

  • والدة النقيب محمد أحمد عبده لـ«الأسبوع»: «الشهيد» ورفاقه أجهضوا رفع الرايات السوداء وإعلان «ولاية سيناء»
  • والدة طالب صلاة التراويح بالأزهر تكشف تفاصيل مؤثرة حول رحلة ابنها لحفظ القرآن
  • والدة عصام عمر ترفض لقاءه وتحذره من الظلم.. الحلقة 3 من مسلسل نص الشعب اسمه محمد
  • نص الشعب اسمه محمد الحلقة 3.. مواجهة الحموات ووالدة عصام عمر تهدده
  • مديرية أوقاف قنا تحتفل بذكرى غزوة بدر الكبرى بمسجد عبد الرحيم القنائي
  • غياب الفنانين عن عزاء الراحل الفنان إحسان ترك بمسجد الخلفاء الراشدين
  • ريهام الشنواني تكشف تفاصيل دخولها الفن بالصدفة
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الحسناء “ود” تخطف الأضواء وتسحب البساط من والدتها الفنانة ندى القلعة في أحدث ظهور لهما على مواقع التواصل
  • بحضور السفير القطري .. إفطار رمضاني بمسجد النور بمدينة بورتسودان – صور
  • انتهاء اختبارات مسابقة القرآن الكريم بمسجد التواب بالغردقة بمشاركة 350 متسابقا