مشروع سعودي يعلن نزع 1582 لغماً وعبوة ناسفة زرعها الحوثيون في باب المندب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، الجمعة، نزع 1582 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة زرعها الحوثيون في باب المندب، بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن.
وأوضح المشروع في بيان صحفي، أن عملية الإتلاف شملت 120 لغماً مضاد للدبابات، و110 قذيفة غير منفجرة، و10 عبوات ناسفة مموهة، بالإضافة إلى 1335 فيوز وطلقات متنوعة، و3 ألغام مضادة للأفراد، و4 صواريخ.
وأكد مساعد مدير عام مشروع مسام قاسم الدوسري، أن “عملية الإتلاف التي نفذت تمت حسب المعايير الدولية المتبعة في إتلاف الألغام ومخلفات الحرب، حيث يتم اختيار موقع آمن بعيداً عن السكان، بعد تنسيق مع الجهات ذات الاختصاص”.
وأشار إلى أن الألغام والعبوات الناسفة التي تم إتلافها تم زراعتها في مناطق حيوية، كالقرى، والمزارع، والطرقات، والمدارس، وغيرها، وتشكل تهديداً مباشراً على حياتهم، وقد فتكت بالكثير منهم.
والأربعاء، أعلن المشروع “مسام”، عن تمكنه من نزع قرابة ثلاثة آلاف لغماً وقذيفة غير منفجرة وعبوة ناسفة من مختلف مناطق اليمن خلال شهر أكتوبر الماضي.
أوضح أن إجمالي ما تم نزعه منذ انطلاق عمل مشروع “مسام” نهاية يونيو 2018 وحتى الآن بلغ 420.832 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة زرعتها جماعة الحوثي بعشوائية في مختلف المحافظات اليمنية، فيما بلغت إجمالي المساحة المطهرة 51.082.121 متراً مربعاً، منذ انطلاق المشروع وحتى اليوم.
وتتهم الحكومة اليمنية ومنظمات حقوقية جماعة الحوثي بزرع ألغام في معظم مناطق اليمن، واستخدامها خلال الحرب كاستراتيجية لمنع تقدم القوات الحكومية.
وتقول وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن جماعة الحوثي متهمة بزرع أكثر من مليون لغم في المحافظات اليمنية منذ بداية الحرب عام 2015، في نسبة تعتبر الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتقول الحكومة اليمنية إنها تحتاج إلى 48 مليون دولار لدعم عمل الفرق التابعة لها من أجل نزع الألغام.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن باب المندب نزع الألغام وعبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالدريهمي
كشف مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، أن مليشيات الحوثي الإرهابية، شرعت في حفر أنفاق وتوسيع عمليات زراعة الألغام في مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة.
وأدان المكتب عمليات حفر الخنادق وزراعة الألغام التي تقوم به مليشيات الحوثي في المديرية، مؤكداً أن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين وتعوق عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.
وقال المكتب في البيان الذي نشره إعلام السلطة المحلية، إن المليشيات ومنذ عودتها احتلال المديرية، عاودت ممارسة الأعمال الإرهابية في حق المدنيين وإخضاعهم لدورات الطائفية، والحشد والتعبئة الفكرية للشباب، وممارسة الاعتقالات لمن لا يخضعون لأعمالهم وأفكارهم وتلفيق التهم الكيدية لهم.
وأضاف أن المليشيات نهبت إيرادات موارد المديرية وفرضت جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي واستغلال المساعدات الانسانية الدولية.
وتابع: "استغلت المليشيا السواحل لضرب المياه الإقليمية والملاحة الدولية والمنطقة والدول المجاورة، بالإضافة إلى نشر الأسلحة الثقيلة في مزارع المواطنين وتخزين الأسلحة الخفيفة في التجمعات السكانية والتي تصبح مهددة بالخطر مما يضطرهم إلى النزوح القسري وترك الممتلكات والأراضي".
وأشار البيان إلى أن هذه الانتهاكات لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي المخيف تجاه هذه العصابة الإرهابية وما تمارسه من جرائم بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها؛ مطالباً الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تتسبب في تزايد المعاناة الإنسانية للسكان بالمديرية.
وكانت مليشيا الحوثي قد كثفت خلال الآونة الأخيرة من انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف المديريات الخاضعة لسيطرتها بالمحافظة، حيث تشير التقارير الرسمية والحقوقية، إلى عمليات تهجير كبيرة طالت السكان في مديريات الحوك وباجل والجراحي، إضافة إلى منع الصيادين من الاصطياد في مديرية اللحية بعد أن أغلقت الميناء وحولته إلى منطقة عسكرية مغلقة.