الرئيس السوري يشارك في القمة العربية الطارئة بشأن غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
توقعت تقارير إعلامية رسمية أن يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة العربية السعودية اليوم الجمعة، للمشاركة في قمة طارئة لجامعة الدول العربية لبحث الوضع في غزة.
وأكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الرئيس السوري سيشارك في أعمال القمة الطارئة غير العادية، في العاصمة السعودية الرياض، السبت، 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتهدف القمة العربية الطارئة التي تنطلق أعمالها، السبت، إلى "بحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وما وما يعيشه قطاع غزة من عدوان إسرائيلي يتسبب يومياً بارتقاء المئات من الشهداء والجرحى، ويخلق أزمة إنسانية غير مسبوقة ".
يتوجه الرئيس #بشار_الأسد اليوم إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة التي ستبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) November 10, 2023ودعت الجامعة العربية إلى عقد القمة الطارئة بناء على طلب السعودية والسلطة الفلسطينية.
وقال وزراء خارجية الجامعة العربية الذين عقدوا اجتماعاً تحضيرياً في الرياض، الخميس، إن قمة، السبت، ستظهر الدعم العربي لفلسطين وشعبها والتحركات المقبلة من جانب العرب على الساحة الدولية لوقف الحرب على غزة.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا في عام 2011 بعد أن اندلعت توترات عنيفة خلال احتجاجات شعبية شهدتها البلاد آنذاك، ما أدى إلى حرب أهلية استمرت لأكثر من عقد من الزمان.
وانضم الأسد إلى قمة للجامعة العربية في مارس (آذار) الماضي للمرة الأولى منذ عودة بلاده إلى المنظمة بعد 10 سنوات من العزلة عربياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل السعودية سوريا الجامعة العربية
إقرأ أيضاً:
إسكان النواب: القمة العربية الطارئة اختبار حقيقي لوحدة الصف العربي
أعرب النائب أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن دعمه الكامل للرؤية التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي سيتم طرحها خلال القمة العربية الطارئة، مؤكدًا أن وحدة الصف العربي في هذه المرحلة الحساسة تمثل الركيزة الأساسية لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد “عبد المجيد” في تصريح اليوم على أهمية تبنّي موقف عربي موحد يساند القضية الفلسطينية، ويعزز الجهود الدبلوماسية لمواجهة الضغوط الدولية، مشيرًا إلى أن الدول العربية اليوم أكثر وعيًا بخطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما يحاك ضده من مخططات، ما يستوجب تحركًا سياسيًا قويًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت وكيل اسكان البرلمان إلى تغير لهجة الخطاب الأمريكي في الآونة الأخيرة تجاه ما يحدث في غزة، وهو ما يعكس تأثير الجهود الدبلوماسية المصرية على وجه التحديد، مشيرًا إلى ضرورة استثمار هذا التغيير لدفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي نحو موقف أكثر توازنًا يضمن وقف العدوان وبدء مسار سياسي حقيقي.
وأشاد النائب أحمد عبد المجيد بالجهود المصرية المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال المساعي السياسية والدبلوماسية، أو عبر الجهود الإنسانية والإغاثية المستمرة، مشددًا على أن مصر كانت ولا تزال في طليعة الدول الداعمة للحقوق الفلسطينية ووقف نزيف الدم في غزة.
من جانبه أكد النائب أحمد الخشن، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في بناء تكتل عربي ودولي قوي لمواجهة مخططات التهجير القسري والمشاريع التوسعية الأمريكية – الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك ساهم في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح الخشن، في تصريح اليوم، أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمرحلة حرجة، حيث تواجه تحديات عميقة تهدد أمنها واستقرارها، في ظل محاولات معلنة من قبل الإدارة الأمريكية وحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل لفرض واقع جديد عقب حرب الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن الموقف المصري الحاسم نجح حتى الآن في إجهاض محاولات إسرائيل لتوسيع سيطرتها الإقليمية عبر استمرار احتلالها لمناطق واسعة في جنوب لبنان وسوريا وقطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تقود تحركًا واسع النطاق للتصدي لخطط التوسع والتهجير والاحتلال، وذلك عبر تحركات دبلوماسية نشطة واتصالات مكثفة مع الشركاء الدوليين.
وشدد الخشن على ضرورة تبني موقف عربي موحد وحازم يتجاوز السياسات التقليدية، داعيًا إلى إجراءات عملية لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، والعمل على بناء منظومة أمن عربية متماسكة بقيادة مصر، لحماية الأمن القومي العربي والمصري من هذه التحديات الخطيرة.
وأشاد نائب المنوفية بجهود مصر في ملف إعادة إعمار غزة، موضحًا أن الخطة المصرية ستُطرح خلال القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة يوم 4 مارس المقبل، مطالبًا بدعم هذه المبادرة لضمان إعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل ردًا عمليًا على محاولات التهجير القسري.
وأكد النائب أحمد الخشن أن الموقف المصري الصلب دفع الإدارة الأمريكية إلى مراجعة مواقفها، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف خطته بأنها جيدة لكنه لن يجبر أحدًا على تنفيذها، وهو ما يُعد انتصارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والعربية.