المقاومة الإسلامية في العراق تقصف ثكنة عسكرية أمريكية في سوريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قامت المقاومة الإسلامية في العراق الجمعة، مجددا بقصف ثكنة للجيش الأمريكي في قاعدة التنف في سوريا بطائرة مسيرة.
وأوضح بيان للمقاومة الإسلامية في العراق: "لقد استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق قاعدة الاحتلال الأمريكي / التنف /في سوريا بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر".
من جانب آخر، حيا نائب شيعي في البرلمان العراقي فصائل المقاومة العراقية بالمشاركة في ضرب قواعد "الشيطان الأكبر" الأمريكية.
اقرأ أيضاً
3 مسيّرات تهاجم قاعدة للتحالف الدولي في العراق
وقال النائب حسن سالم، عن فصيل "عصائب أهل الحق" الشيعية بزعامة الشيخ قيس الخزعلي، على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لاخيار لطرد الإحتلال الأمريكي من العراق وإيقاف العدوان الصهيوني على غزة إلا المقاومة".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت المقاومة الإسلامية في العراق هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا.
كما شنت المقاومة الإسلامية هجومين على مدينة أم الرشراش (إيلات )الإسرائيلية بطائرات مسيرة. وأعلن البنتاغون مؤخرا أن عدد الهجمات التي استهدفت قواعده في سوريا والعراق بلغ 46.
اقرأ أيضاً
المقاومة العراقية تستهدف قاعدة أمريكية غرب سوريا
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامية العراق قاعدة أمريكية قاعدة التنف المقاومة الإسلامیة فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.