فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة"، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي المُستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 11078 فلسطينيًا بينهم 4506 أطفال، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.
وأوضحت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11025 شهيدا بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و668 مسنا وأكثر من 27 ألف مصاب".
وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، إن جميع المستشفيات تواجه قصفا إسرائيليا مستمرا، وإن الكوادر الطبية تعاني مصاعب كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للجرحى جراء القصف.
القوات الإسرائيلية تُحاصر المستشفىهذا وأشار مدير مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفى منذ صباح اليوم بالدبابات والآليات، وتمنع دخول أو خروج أي شخص، وأكد مدير المستشفى وجود عدد من الإصابات والمرضى الذين يجب إجلاؤهم، ولكن القوات الإسرائيلية تمنع ذلك.
وتقوم القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الجمعة، بفرص حصار على ثلاثة مستشفيات تخصصية في منطقة النصر غرب غزة، وتمنع دخول أو خروج أي شخص منها، كما قامت بإطلاق النار على عدد من المواطنين الذين حاولوا الخروج من مستشفى النصر للأطفال رافعين الرايات البيضاء، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
ومنذ مساء يوم أمس الخميس، ركز الجيش الإسرائيلي هجماته في محيط جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قصف محيط مستشفى الإندونيسي بأكثر من 11 صاروخا، وفي مستشفى الرنتيسي للأطفال اندلع حريق هائل جراء استهداف المستشفى بشكل مباشر، كما قامت القوات الإسرائيلية بقصف ساحة مجمع الشفاء الطبي وسطح مبنى قسم النساء والولادة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الصحة الفلسطينية قصف بوابة الوفد القوات الإسرائیلیة عدد من
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
احتفل الفاتيكان بالعام المقدس، السبت، بدون البابا فرنسيس الأول، الذي أمضى ليلته الثامنة في المستشفى جراء إصابته بالتهاب رئوي.
وبحسب تصريحات الكرسي الرسولي فإن البابا فرنسيس لن يظهر علنا غدا الأحد ليقود القداس الأسبوعي المعتاد وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
وأشار الأطباء إلى أن التهديد الرئيسي الذي يواجه فرنسيس (88 عاما) سيكون بداية تعفن الدم (إنتان الدم)، وهو عدوى خطيرة في الدم يمكن أن تحدث كمضاعفات للالتهاب الرئوي، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس”.
ولا تزال الصورة السريرية للبابا معقدة، بينما قال الفريق الطبي للبابا في أول تحديث متعمق لحالته، “إنه حتى أمس الجمعة لم يكن هناك دليل على أي تعفن في الدم، وكان البابا يستجيب للأدوية المختلفة التي يأخذها”، مؤكدين أنه “لم يخرج من الخطر بعد”.
ودخل البابا فرنسيس الذي يعاني من مرض مزمن في الرئة مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد أسبوع من نوبة التهاب الشعب الهوائية.
وأعلن الفاتيكان صباح السبت أن البابا فرنسيس أمضى ليلته الثامنة في المستشفى وقال الكرسي الرسولي في بيان نشر على موقع أخبار الفاتيكان على الإنترنت: “قضى البابا فرنسيس ليلة مريحة”.
ويفترض الطاقم الطبي بقيادة سيرجيو ألفيري من مستشفى جيميلي، ولويجي كاربوني، طبيب فرنسيس الشخصي، أنه سوف يتعين على البابا البقاء في المستشفى الأسبوع الجاري على الأقل.
ولكنهم لم يقدموا أي تفاصيل أكثر دقة، حيث لا يمكن التنبؤ بالمضاعفات المحتملة، وفقًا للأطباء الذين أكدوا أنه يجب منع حدوث مضاعفات بأي ثمن.