غزة الآن.. محمد عساف: «جفت ضمائركم ما هزكم هذا النداء»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستمر الدعم للقضية الفلسطينية من الفنان محمد عساف، عبر تغريدة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على فلسطين وغزة، يغرد يوميا محمد عساف، وينشر فيديوهات وصور خاصة بالاعتداء الغاشم على النساء والأطفال والمدنيين.
وكتب محمد عساف اليوم: «وطني جريح خلف قضبان الحصار، في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا، إلى متى هذا الدمار جفت ضمائركم ما هزكم هذا النداء».
وأضاف محمد عساف: «هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء، جفت ضمائركم وما جفت دموع الأبرياء».
يذكر أن مصادر طبية في غزة، أكدت أنه تم انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة البراق في غزة بعد قصف إسرائيلي.
كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 11078 شهيدا من بينهم 4506 طفلا و3027 سيدة و678 مسنا، إضافة إلى 27490 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ 35 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا، ليرتفع إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال منذ بدء العدوان إلى 1130 مجزرة.
وأكد القدرة تلقي 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاًمصادر طبية: انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة «البُراق» في غزة بعد قصف إسرائيلي
وصول 30 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دعم غزة ضحايا العدوان على غزة غزة غزة الآن فلسطين محمد عساف محمد عساف يدعم غزة محمد عساف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.