WSJ: قطر تحاول الاستفادة من وساطتها بين فنزويلا وأمريكا بملف الطاقة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" البريطانية تقريرا أعدته باتريشا غاريب وكيجال فوغاس قالا فيه إن قطر تحاول الإستفادة من دورها في الوساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة وإدارة مصفاة نفط قرب الساحل الفنزويلي.
وكانت الدوحة استقبلت وعلى مدى عام محادثات بين المسؤولين الأمريكيين والفنزويليين قادت في الشهر الماضي لرفع واشنطن العقوبات عن قطاع الطاقة الفنزويلي.
وتحاول شركة نفط قطرية الاستفادة من الدور، وبعد أيام من توقيع اتفاق رفع العقوبات في 17 تشرين الأول/أكتوبر وقعت شركة قطرية يملكها غانم بن سعد اتفاقا أوليا لإعادة تشغيل مصفاة نفط وخطا إلى الجزيرة الهولندية الكاريبية كوراكاو، التي تبعد 40 ميلا عن الشواطئ الفنزويلية.
وطالما قال المسؤولون في الجزيرة إنهم يتطلعون لاستئناف الدور في معالجة النفط الفنزويلي وتصديره إلى دول آسيا ودول أخرى.
وتظهر العقود التجارية الكيفية التي تلعب فيها الوساطات القطرية دورا في فتح فرص تجارية.
وتمنح فنزويلا التي كانت مرة تملك صناعة نفطية عملاقة واحتياطات نفط فرصا جعلت اللاعبين القدماء والجدد يتنافسون للحصول على أصول ومنذ رفع الولايات المتحدة العقوبات.
وتم رفعها من أجل مساعدة فنزويلا على إعادة الديمقراطية وزيادة معدلات النفط والحد من المهاجرين الفنزويليين لأمريكا.
ولعبت قطر الغنية بالغاز الطبيعي دورا مهما في الوساطة بين المتحاربين في تشاد وبين الولايات المتحدة وطالبان وأصبحت القناة الرئيسية في التحاور من أجل الإفراج عن الأسرى الاسرائيليين لدى حماس ، وتقوم الأن بدورها الدبلوماسي من ميامي.
ويقول أندرياس كريغ، استاذ الدراسات الأمنية بجامعة كينعز بلندن أن "قطر غنية، وتتطلع دائما لطرق كي تترجم القوة المالية لسياسة الدولة، فهي ليست عن العائدات المالية بل والجيوسياسية".
ولأن الدوحة اتخذت موقفا محايدا من فنزويلا، فقد جعلها المكان لعقد المحادثات الحساسة بين فنزويلا والولايات المتحدة. ولم تنضم قطر لبقية الدول التي اعتبرت نيكولاس مادورو رئيسا غير شرعي بعد انتخابات شابها التزوير عام 2019. وحاولت إدارة دونالد ترامب اتخاذ خطوات عقابية قاسية لخق صناعة النفط الفنزويلية.
وحاولت الترويج لبديل عنه كان رئيسا للمجلس الوطني واعتباره الرئيس الشرعي. وغير إدارة بايدن المسار، حيث رفعت العقوبات وتبادل السجناء واستأنفت الرحلات الجوية التي نقلت المرحلين الفنزويليين من أمريكا ورفعت القيود عن تصدير الذهب الفنزويلي.
ومن المتوقع من مادورو التحضير لانتخابات عام 2024. وربما أعيد فرض بعض العقوبات لو لم يتخذ مادورو إجراءات بتحرير السجناء السياسيين بحلول تشرين الثاني/نوفمبر، لكن البيت الأبيض لن يعيد فرض العقوبات على النفط حيث تتطلع لمنح الدبلوماسية دورا وتعزيز تدفق الطاقة والحد من الهجرة، حسب أشخاص على معرفة بتفكير الإدارة.
إلا أن عدم الوضوح السياسي لم يمنع القطريين من الإستثمار في الكاريبي والرهان على عودة فنزويلا لسوق الطاقة العالمي. وقال فرنسيسكو مونالدي، الخبير بأمريكا اللاتينية في جامعة رايس "ينظرون ‘اليها على أنها تحرك جيوسياسي وأن فنزويلا وغويانا وسورينام والبرازيل هي أهم مصادر النفط الخام خارج الشرق الأوسط وروسيا".
ولدى الدولة الخليجية علاقات تجارية مع البرازيل والمكسيك والأرجنتين، وتبحث شركة أوريكس التي يملكها غانم بن سعد وأبناءه عن مناطق لم يتم اكتشافها وتستهدف ماليا أصول طاقة في مناطق مثل كوراكاو، ولدى الشركة حضور في كاركاس العاصمة الفنزويلية وباربادوس.
وحاولت الصحيفة الإتصال بسفارتي قطر وفنزويلا في واشنطن ومكتب الإستثمار القطري في نيويورك ولم تتلق ردودا. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أن قطر لعبت دورا "لا يقدر بثمن في تسهيل عدد من النقاشات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة قطر نفط اقتصاد قطر نفط سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«بوتين» يطلق كاسحة «تشوكوتكا» النووية وأمريكا تختبر صاروخاً باليستياً عابراً للقارات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، عن بناء كاسحتين للجليد خلال إطلاق كاسحة “تشوكوتكا” النووية للمشروع 22220.
وقال بوتين خلال حفل إطلاق كاسحة الجليد النووية العالمية “تشوكوتكا”: “ستصبح كاسحة الجليد “تشوكوتكا” التي تعمل بالطاقة النووية هي كاسحة الجليد الرابعة في هذا المشروع، وهي كاسحة جليد تسلسلية، وقبل ذلك كانت هناك سفينة أخرى، بالإضافة إلى ذلك، يتم بناء سفينتين أخريين من نفس الفئة في حوض بناء السفن في منطقة البلطيق، “ياقوتيا” و”لينينغراد”.
ووصف بوتين، “إطلاق كاسحة الجليد النووية “تشوكوتكا” بأنها مرحلة مهمة في تطوير أسطول كاسحات الجليد الروسي”.
وقال: “سيتم إطلاق كاسحة الجليد النووية الجديدة “تشوكوتكا”. أهنئ الجميع على هذه المرحلة المهمة في تاريخ أسطول كاسحات الجليد الحديث لدينا، وبالطبع أشكر المتخصصين الذين يشاركون في هذا العمل على مسؤوليتهم واحترافيتهم العالية”.
وأكد الرئيس بوتين أن “تنفيذ خطط الطريق البحري الشمالي يعتمد على تعزيز أسطول كاسحات الجليد الروسيطن وأوضح أن “روسيا ستحدث البنية التحتية لموانئ القطب الشمالي والاهتمام بالطريق البحري الشمالي يتزايد من قبل الشركات الروسية والأجنبية”.
وأشار إلى أن “الاقتصاد الروسي يجب أن يتطور على أساس تقنياته الخاصة والحلول العلمية المتقدمة”، حسب وكالة سبوتنيك.
كاسحة الجليد النووية الروسية “تشوكوتكا”
أكبر وأقوى السفن التي تعمل بالطاقة النووية في العالم تم بناؤها بأمر من شركة “روساتوم” الحكومية، في سانت بطرسبورغ، في “مصنع البلطيق” التابع لشركة بناء السفن المتحدة هي السلسلة الرابعة، (الإنتاج الخامس على التوالي) لكاسحة الجليد النووية العالمية للمشروع 22220 تم إبرام عقد بناء كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية بين “أتومفلوت” (جزء من شركة روساتوم الحكومية) و”مصنع بحر البلطيق” هو (جزء من شركة بناء السفن المتحدة) في أغسطس/ آب عام 2019 بناءً على نتائج المسابقة المفتوحة تم وضع بناء أساس كاسحة الجليد في ديسمبر عام 2020 ووفقًا لشروط العقد، يجب على شركات بناء السفن تسليم “تشوكوتكا” إلى العميل في ديسمبر 2026.الولايات المتحدة تختبر صاروخا باليستيا عابرا للقارات
أطلق فريق مشترك من أفراد قيادة القوات الجوية الأمريكية “سترايك” وطاقم جوي من البحرية “صاروخا باليستيا عابرا للقارات من طراز Minuteman III غير مسلح ومجهز بمركبات إعادة دخول متعددة”.
وبحسب موقع Vandenberg Space Force، “كان أفراد من سرب العمليات الاستراتيجية 625 من قاعدة “أوفوت” Offutt بولاية نبراسكا، على متن طائرة E-6B Mercury قد أطلقوا الصاروخ لإظهار موثوقية وفعالية نظام Air Launch Control System ACLS في 5 نوفمبر الساعة 11:01 بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرغ الفضائية بكاليفورنيا”.
وقال نائب قائد العملية دوريان هاتشر: “إن إطلاق الصاروخ التجريبي يجسد مدى جاهزية المهمة وخفة الحركة والاحترافية التي يتمتع بها أفراد طاقم فاندنبرغ وقيادة القوات الجوية والبحرية الأمريكية. وكل اختبار لهذا النظام الرادع في فاندنبرغ يؤكد على القدرات القوية التي تتمتع بها الدولة ويسلط الضوء على الدعم الذي لا غنى عنه الذي يقدمه طيارونا وحراس الأمن القومي”.
بدوره، قال الجنرال توماس بوسييه قائد قوات “سترايك” الجوية: “توضح هذه الاختبارات ما يجلبه طيارو (سترايك) إلى القتال إذا ما دعاهم الرئيس، والإطلاق الجوي يثبت قدرة صواريخنا البالستية العابرة للقارات على البقاء، حيث تعمل كدعم استراتيجي للدفاع عن أمتنا وعن الحلفاء والشركاء”.
وأضاف: “سافرت مركبة إعادة دخول الصاروخ الباليستي Minuteman III مسافة 4200 ميل تقريبا إلى موقع اختبار الصواريخ الباليستية التابع لقيادة الفضاء والدفاع الصاروخي للجيش الأمريكي الواقع داخل جمهورية جزر مارشال في جزيرة كواغالين المرجانية. وتدعم أجهزة استشعار موقع اختبار ريغان، بما في ذلك الرادارات عالية الدقة والقياسية، فضلا عن أجهزة الاستشعار البصرية والقياس عن بعد، بالحث والتطوير والاختبار وتقييم برامج الدفاع والفضاء الأمريكية. ولإجراء هذه الاختبارات، يجمع أعضاء فريق RTS بيانات الرادار والبيانات البصرية والقياس عن بعد في المرحلة النهائية من الرحلة لتقييم أداء النظام”.
وقال المقدم كاسيل رومفيلت: “يشرفنا أن نكون موقع الاصطدام الأرضي بعيد المدى الوحيد في البلاد والذي يوفر لشركائنا الاستراتيجيين بيئة آمنة وحقيقية في الاختبار من أجل التطوير المستمر لجهود تحديث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويسهل هذا النطاق والاختبار الميزة الفنية للولايات المتحدة على الساحة الدولية، حيث يتمتع فريقنا بعقود من الخبرة يجعلنا أكثر فخرا بهذا الفريق الرائع”.
وبحسب الموقع، “يعد هذا الإطلاق التجريبي جزءا من الأنشطة الروتينية والدورية التي تهدف إلى إثبات أن الردع النووي للولايات المتحدة آمن وموثوق وفعال لردع تهديدا القرن الحادي والعشرين وطمأنة الحلفاء، وقد قامت الولايات المتحدة بأكثر من 300 اختبار من قبل، ولا علاقة للاختبار بالأحداث العالمية الحالية، على حد تعبير موقع قاعدة فاندنبرغ”.