أثير —مكتب أثير في القاهرة

أكد قسم الأبحاث في البنك المركزي الإسرائيلي أن تكلفة غياب آلاف العمال عن وظائفهم بسبب حرب الاحتلال الصهيوني على غزة يكلف الاقتصاد ما يقدر بنحو 2.3 مليار شيكل (600 مليون دولار) في الأسبوع، أو حوالي 6% من الناتج المحلي الإجمالي الأسبوعي.

وقال تقرير جديد نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية إن قسم الأبحاث بالبنك المركزي قام بتحليل التكلفة الأسبوعية لانخفاض عرض العمالة في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحرب، التي اندلعت في 7 أكتوبر.

ويعزى غياب الموظفين عن أماكن عملهم إلى ثلاثة عوامل: تعبئة جنود الاحتياط، وإجلاء السكان في الجنوب والشمال، وإغلاق نظام التعليم، مما يجعل من الصعب على الآباء العمل والإنتاج.

وأشار التقرير إلى أنه تم إجلاء أكثر من 200,000 شخص من المستوطنات الواقعة على طول الحدود الجنوبية والشمالية في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

وذكر أن جيش الاحتلال الصهيوني استدعى أكثر من 300 ألف جندي احتياط، كثير منهم يعملون في شركات التكنولوجيا العالمية وأنواع أخرى من الشركات.

وذكر البنك المركزي الصهيوني أن الحساب لا يعكس إجمالي الأضرار والتكاليف، التي لحقت بسوق العمل والاقتصاد، الناتجة عن انخفاض الطلب والاستهلاك خلال فترة الحرب، ولا يشمل ذلك تكلفة العديد من العمال الذين تم إجازتهم، وغياب العمال الفلسطينيين.

ويعتمد تقدير التكلفة الأسبوعية للبنك على التقسيم التالي: 1.25 مليار شيكل (325 مليون دولار) هي التكلفة المنسوبة إلى غياب العمال وانخفاض الإنتاجية، بسبب الإغلاق الكامل للمؤسسات التعليمية، و590 مليون شيكل (154 مليون دولار) هي التكلفة الناجمة عن غياب 144,000 من السكان الذين تم إجلاؤهم من المناطق المتضررة من الحرب عن العمل، وحوالي 500 مليون شيكل (130 مليون دولار) هي التكلفة الناتجة عن التجنيد المكثف لحوالي 360,000 جندي.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: مكتب القاهرة ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

توزيع أكثر من 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًا

المناطق_واس

يعدّ التمر أهم أصناف الأغذية التي تحويها سفرة الإفطار في شهر رمضان المبارك عند جلّ المسلمين، حيث توزّع على الصائمين في المسجد النبوي وساحاته الخارجية أكثر من مليون ونصف المليون حبة تمر يوميًا، ضمن 227 وجبة مغلفة، يتم توزيعها على سفر الإفطار قبيل أذان المغرب، تحوي كل وجبة عبوة بها 7 تمرات، يتناولها الصائم عند فطره.
وتتنوّع أصناف التمور التي توزّع على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي حيث تنتج مزارع النخيل في المدينة المنورة العديد من الأصناف من أبرزها الروثانة، والعجوة، والعنبرة، والصفاوي، والصقعي، وبرني المدينة، وبرني العيص، وبيضاء المهد، والمبروم، والحلية، والجبيلي، واللبانة، والمشروك، والمجدول، والربيعة، والشلبي، يفطر عليها الصائمون من مختلف الأعراق والجنسيات في أيام الشهر الفضيل، ولها مكانة خاصة لدى جميع الزائرين، إذ يحرص الكثير منهم على شراء كميات من التمور في ختام زيارتهم للمدينة المنورة، قبل المغادرة إلى بلدانهم.

ووثّقت عدسة “واس” اليوم، مشهد توزيع وجبات “إفطار صائم” والتمور على سفر الإفطار في المسجد النبوي، إضافة إلى كميات التمور التي يجلبها الصائمون معهم في آخر ساعات الصيام، حيث تشتهر المدينة المنورة بتمورها ذات الإرث التاريخي، مصدرها مزارع النخيل التي تنتشر في المزارع، والحدائق، والشوارع، والبيوت، وتمثّل جزءًا من البيئة المجتمعية، إذ يزيد إجمالي أشجار النخيل في منطقة المدينة المنورة على 7 ملايين نخلة تتوزّع في أكثر من 29 ألف مزرعة، تنتج ما يفوق 340 ألف طن من أصناف التمور، تمثّل ما يقرب 18% من إجمالي إنتاج التمور في المملكة، يتم بيعها مباشرة في السوق المحلية، أو تخزينها، كما يستفاد منها في بعض الصناعات التحويلية وتقديمها للمستهلكين في عبوات بأحجام مختلفة، وأصناف غذائية عديدة من خلال 44 مصنعًا في مجال تعبئة وتصنيع التمور.

أخبار قد تهمك الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين تواصل تقديم خدماتها لقاصدي المسجد النبوي 8 مارس 2025 - 9:41 مساءً هيئة العناية بشؤون الحرمين تجهز مراكز لضيافة الأطفال بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن 7 مارس 2025 - 8:00 مساءً

ويشكّل شهر رمضان المبارك أكثر المواسم التي تستهلك خلاله التمور بكميات وفيرة، ويكون صنفًا ثابتًا في برامج إفطار الصائمين، لدى شركات ومؤسسات الإعاشة التي تقدم وجبات إفطار الصائمين في المسجد النبوي، والمساجد التاريخية، بوصفه تقليدًا نبويًا، ففي الحديث الشريف: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُفْطِرُ علَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أنْ يُصَلِّيَ، فإنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَات، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَات حَسَا حَسَوَات مِن مَاء” رواه أبو داود والترمذي.

كما أن للتمر فوائد صحية عديدة، فهو غني بالعناصر الغذائية الطبيعية مثل السكريات، والألياف، والبوتاسيوم، ما يجعله مثاليًا لاستعادة الطاقة بعد ساعات الصيام، كما يُنصح بتناوله باعتدال لتجنّب المشاكل الصحية.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • بعد غياب أكثر من عامين.. كورتوا يعود لقائمة منتخب بلجيكا
  • باتنة: حجز أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” ببريكة
  • فلسطين.. رمضان آخر في ظل العدوان والضنك الاقتصادي
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • منصة أبشر تنفّذ أكثر من 430 مليون عملية إلكترونية خلال عام
  • توزيع أكثر من 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًا
  • مجلس النواب المصري: دعوات الإضراب تهديد للأمن القومي.. ماذا يحتوي قانون العمل الجديد؟
  • بالتعاون مع «اتحاد العمال».. مناقشة ملف «الشركات الوطنية المتعثرة»