أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن توقف 19 مستشفى من أصل 35 تضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل في قطاع غزة،.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن الوزارة قولها في تقريرها اليومي، اليوم الجمعة، إنه تم إغلاق (71%) من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، وعمليات بتر الأطراف، وبمن في ذلك أولئك الذين أصيبوا نتيجة القصف والنساء اللواتي يلدن بعمليات قيصرية.

وأضافت الوزارة أن 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى يقيمون في المرافق الصحية.

وذكرت أن هناك 1.6 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا، ما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع، فيما يتواجد حوالي 160,000 نازح قسري في 57 منشأة تابعة للأونروا في الشمال.

ويعاني 15% من النازحين قسرا من إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء غير مجهزة بشكل كاف لتلبية احتياجاتهم، كما تلوح في الأفق كارثة صحية عامة في ظل النزوح الجماعي واكتظاظ الملاجئ.

وقصف طائرات الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا في مدينة غزة تؤوي آلاف النازحين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاد العشرات من الموطنين، بما في ذلك الأطفال.

وبينت الوزارة أن نحو 50 ألف وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكامل، و222 ألف وحدة تعرضت لتدمير جزئي، و51 عيادة صحة أولية تعرضت للتدمير، وهناك 278 مدرسة مدمرة، منها 38 مدرسة مدمرة كليا، وتعرضت 50 منشأة تابعة للأونروا للتدمير بما في ذلك الأماكن التي لجأ إليها النازحون، كما تضررت 7 كنائس و66 مسجدا نتيجة القصف.

وسجلت الصحة استشهاد 198 من الكوادر الصحية، و36 من الدفاع المدني، وجرح أكثر من 130، بينما تضررت 60 سيارة إسعاف بينها 53 تعطلت عن العمل بشكل كامل، و51 من أصل 72 مركز رعاية صحية أولية بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود، وتم الطلب من 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

كما أوقف 55% من شركاء القطاع الصحي عملياتهم جراء الأضرار الكبيرة في البنية التحتية، فيما أدى العدوان المستمر إلى نزوح معظم الكوادر الصحية، ما أجبر المستشفيات على العمل بأقل من ثلث الاحتياج اللازم لعلاج العدد الكبير من الجرحى، ولا تزال المستشفيات تعاني من نقص حاد في الوقود، ما يؤدي إلى تقنين صارم واستخدام محدود لمولدات الكهرباء في الوظائف الأساسية فقط.

ونوهت إلى احتمال توقف حاضنات حديثي الولادة التي تؤوي 130 طفلا، لافتة إلى وجود 350 ألف مريض من المصابين بالأمراض غير المعدية، و1000 مريض بحاجة إلى غسيل الكلى، حيث إن 80% من آلات الغسيل موجودة في مشافي شمال غزة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منعت سلطات الاحتلال خروج المرضى من قطاع غزة للعلاج في مستشفيات القدس وداخل أراضي عام 48، بمن فيهم 2000 مريض مصابون بالسرطان.

وقالت الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال، إضافة لتوقف محطات الأكسجين، فيما يتعرض الأطفال المرضى لخطر الموت في أي لحظة.

وقصفت قوات الاحتلال مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي، كما تعرض مستشفى النصر للأطفال في مدينة غزة للقصف خلال غارة جوية إسرائيلية، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرات آخرين، فيما المنطقة المجاورة للشفاء تعرضت للقصف، في ظل توقف مستشفى الطب النفسي الوحيد في غزة عن العمل.

واستهداف قوات الاحتلال قافلة المساعدات الإنسانية للصليب الأحمر والتي كانت تحمل الإمدادات إلى المرافق الصحية، بما في ذلك مستشفى القدس أثناء وجودها، والهلال الأحمر الفلسطيني.

أغلق مستشفى القدس في مدينة غزة (وهو مستشفى يديره الهلال الأحمر الفلسطيني) الخدمات الرئيسية، فيما حذر مستشفى العودة وهو المزود الوحيد لخدمات الولادة في شمال غزة من إغلاق أبوابه في أي وقت.

آخر تحديث: 10 نوفمبر 2023 - 18:02

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: قوات الاحتلال فی ذلک

إقرأ أيضاً:

ضوابط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل الجديد

حدد مشروع قانون العمل الجديد، ضوابط تنظم استحقاق مكافأة نهاية الخدمة للعاملين، بما يضمن الحفاظ على حقوقهم وتأمين مستقبلهم. 

شروط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة

نصت المادة 126 من القانون، يستحق العامل مكافأة عن مدة عمله بعد بلوغه سن الستين، حيث يتم حساب المكافأة بواقع نصف شهر من الأجر عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى، وأجر شهر كامل عن كل سنة من السنوات التالية. 

وهذه المكافأة تُمنح بشرط عدم حصول العامل على حقوق عن هذه المدة وفقًا لأحكام قانون التأمين الاجتماعي المتعلق بالشيخوخة والعجز والوفاة.

ويحق للعامل الحصول على مكافأة عن سنوات الخدمة التي قضاها قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، بشرط أن يتم احتسابها بناءً على آخر أجر تقاضاه.

مكافأة نهاية الخدمة للعاملين في القطاع الخاص

يمكن لصاحب العمل إنهاء العقد عند بلوغ العامل سن الستين، إلا إذا كان العقد محدد المدة ويمتد لما بعد هذا السن، حيث لا يجوز تحديد سن التقاعد بأقل من 60 عاما.

وإذا استلزم الأمر، يحق للعامل الاستمرار في العمل بعد بلوغ سن الستين لاستكمال المدة المطلوبة لاستحقاق المعاش، وفق أحكام قانون التأمين الاجتماعي.

قواعد احتساب المكافأة

تحدد المادة 126 آلية صرف المكافأة على النحو التالي:

نصف شهر من الأجر عن كل سنة من السنوات الخمس الأولى بعد سن الستين.
أجر شهر كامل عن كل سنة من السنوات التالية.

تُصرف المكافأة فقط في حال عدم استحقاق العامل حقوقًا عن هذه المدة بموجب التأمين الاجتماعي.

نصت المادة 127 على عدم جواز إنهاء عقد العمل بسبب مرض العامل، إلا بعد استنفاد جميع إجازاته المرضية والسنوية.

ولا يُسمح بإنهاء عقد العامل الذي يحتاج لاستكمال مدة العمل الضرورية لاستحقاق المعاش بعد بلوغه سن الستين.

مقالات مشابهة

  • مجلس الخدمة يعلن استكمال إجراءات توظيف "الاحتياط" من ذوي المهن الصحية والطبية
  • قبل العام الجديد.. متى يبدأ حساب الإجازات السنوية للموظفين
  • الرهوي يدشن عملية الدمج بوحدات الخدمة العامة
  • محافظ بني سويف يتابع الخدمة الصحية بالكوم الأحمر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يستهدف طواقم العمل الإنساني بهدف خلق حالة من الفوضى
  • مصر للمعلوماتية تزور مستشفى 57357 للتعرف على أحدث نظام حاسوبي للرعاية الصحية
  • ضوابط استحقاق مكافأة نهاية الخدمة في قانون العمل الجديد
  • 25 ألف مريض بالشرقية يستفيدون من خدمات مركز الخدمات الطارئة و«رعايات مصر»
  • الصحة الفلسطينية: 44930 شهيدًا حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • نائب وزير الصحة يوجه بمجازاة مدير ومشرفي إدارة الفيوم الصحية لتقاعسهم عن العمل