"اليونيدو": نعمل على دعم إتاحة الموارد بين مناطق جنوب إفريقيا وآسيا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، شانهونج ياو، إن عمليات تخصيص الموارد بشكل أكثر كفاءة في دول الجنوب جنوب يسهم في تقليل المخاطر وتحقيق الاستدامة بالتنسيق مع الجهات المحلية والعمل، موضحا أنه ينبغي العمل على حل التحديات التي تواجه إتاحة التمويل للدول النامية من خلال زيادة فرص الاستثمار وإتاحة الخدمات للدول النامية.
جاء ذلك خلال فعاليات منتدى الاستثمار جنوب جنوب، اليوم الجمعة، على هامش اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض قمة التجارة البينية في إفريقيا IATF2023، الذي ينظمه البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفريكسم بنك" بالقاهرة.
ودعا المدير الإقليمي إلى توفير آليات دعم الاستثمارات البينية في منطقة جنوب قارتي آسيا وإفريقيا ودعم أدوات التحول الرقمي باعتباره أحد وسائل دعم المشروعات التنموية وتعزيز الشمول المالي في الدول النامية.
وشارك بفعاليات الجلسة كل من شانهونج ياو، المدير الإقليمي بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، ومدير التصدير والتنمية بالبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "افريكسم بنك" آباه أوفين، والمدير المسئول ببنك الصين للاستيراد والتصدير وه كوجين، ومدير الخدمات والاستثمار وحقوق الملكية والتقنيات الرقمية بأفريكسم بنك إيملي مابرو.
وأشار ياو إلى ضرورة الوفاء باحتياجات الدول النامية من خلال العمل على تعزيز التعاون وحل القيود التي تواجه رأس المال البشري وسد فجوات التمويل المعيقة للتعاون الفعال بين مناطق جنوب جنوب القارتين وتبني سياسات غير مقيدة للتعاون سواء مع البلدان أو المنظمات متعددة الأطراف، مشيرا إلى أهمية القضاء على المجاعات التي تواجه البلدان النامية من خلال تنمية المشروعات وسلاسل الإمداد والتوريد من الحكومة الصينية وكذلك تبني المبادرات التنموية.
وأضاف ياو أن اليونيدو تعمل دوما على دعم المشروعات القائمة على التنمية الصناعية وتوصي دائما بضرورة التعاون مع دول جنوب جنوب القارتين خصوصا وأنها تمتلك تجارب ودراسات لنماذج ناجحة في القارة الإفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيدو الاستثمار جنوب جنوب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشـ ـهـ ـداء.. قصف إسرائيلي متواصل على مناطق متفرقة في غزة
كشف يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال يوسف أبو كويك في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :" استُشهد شاب وأُصيب آخرون بعد استهداف مخيم النصيرات، بينما وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى عدد من المحررين، بينهم ضابط الإسعاف أسعد النصاصرة، الذي كان شاهدًا رئيسيًا على مجزرة بحق طواقم الإسعاف في رفح، وتم الإفراج عنه من منطقة كيسوفيم مع تسعة آخرين".
وتابع:" حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع في ظل استمرار العدوان، مشيرًا إلى وجود مناشدات عاجلة وصلت من مخيم جباليا عقب استهداف مجموعة من المواطنين بطائرة استطلاع، حيث يُتوقع وجود مزيد من الشهداء والجرحى".
وأكمل:" في شمال القطاع، رُصدت سحب دخان كثيفة تنبعث من المناطق الشرقية لبلدة بيت حانون، في ظل تصعيد ميداني يعمّق العملية البرية ويحرق الأراضي الزراعية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كما تتعرض أحياء الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة لقصف متواصل، أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين، بينهم شقيقان قضيا بنيران المدفعية الإسرائيلية".
واستطرد أن جنوب القطاع لم يكن بمنأى عن التصعيد، حيث سُجلت ستة شهداء من المزارعين خلال محاولتهم الوصول إلى أراضيهم في مناطق قيزان النجار وحي المنارة، إضافة إلى خمسة شهداء بينهم أربعة أطفال جراء قصف استهدف خيام النازحين جنوب غرب خان يونس، وأُصيب نحو 30 آخرين نُقلوا إلى مشفيي ناصر والصليب الأحمر الميداني في المدينة.