تظاهر أعضاء نقابات العمال في المملكة المتحدة اليوم الجمعة أمام شركة «بي إيه إي سيستمز بي إل سي» في روتشستر، وهي شركة بريطانية لتصنيع المعدات العسكرية في جنوب شرق إنجلترا، تصدر إنتاجها لدولة الاحتلال الإسرائيلي مطالبين بوقف إطلاق النار في  غزة.

إغلاق مصنع يوفر قطع غيار لطائرات عسكرية تقتل الفلسطينيين

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن المتظاهرون رفعوا لافتات كتب عليها «أيدي دافعي الضرائب ملطخة بالدماء»، وقال المنظمون إنهم يهدفون إلى إغلاق المصنع الذي يوفر قطع غيار للطائرات العسكرية التي تستخدمها حاليا القوات الإسرائيلية في قصف غزة، كما رفعوا العلم الفلسطيني أثناء تظاهراتهم.

وأشاروا إلى أن هذه التظاهرات جزء من فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يوافق 29 نوفمبر كل عام والذي تم تنظيمه استجابة لدعوة النقابيين الفلسطينيين.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية فيديو لهذه التظاهرات التي نظمها أعضاء نقابة العمال البريطانيين ضد الشركة التي تورد قطع غيار السلاح للاحتلال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال مظاهرة السلاح الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف

عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.

«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.

وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».

«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».

يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.

ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.

مقالات مشابهة

  • قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانوني يثير الجدل
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • نصب على المواطنين في 300 مليون جنيه.. ضبط مستريح قطع غيار السيارات
  • 300 مليون جنيه.. أمن القاهرة يضبط «مستريح» قطع غيار السيارات
  • الجالية العربية ببريطانيا تطالب ستارمر باعتبار حرب غزة إبادة جماعية
  • زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
  • وزير الإعلام: معرض الكويت الدولي للكتاب من أهم التظاهرات الثقافية
  • وكالة الأنباء السورية: سماع دوي انفجارات في محيط مدينة تدمر
  • هل سيبصر مشروع السكك الحديدية عالي السرعة ببريطانيا النور؟