صدى البلد:
2025-04-17@09:48:17 GMT

نتنياهو: هناك إمكانية لعقد اتفاق سلام مع السعودية

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، لا يزال ممكنا، رغم القتال العنيف في قطاع غزة.

 

وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، تم بثها مساء الخميس: أعتقد أن ذلك سيكون حقيقة. ستكون الظروف مواتية بعد الفوز.

 

وانتقدت المملكة العربية السعودية سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، وأصدر ولي العهد السعودي، بيانا، في أكتوبر، قال فيه: إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الأمة الفلسطينية في سعيها للحصول على حقوقها المشروعة.

 

 

وقال نتنياهو: إنه في حين أن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة، فمن المرجح أن تترك الدولة قواتها متمركزة على حدودها مع القطاع؛ لتكون بمثابة رادع لهجمات مستقبلية من حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية.

 

وأضاف: علينا أن نجد حكومة، حكومة مدنية تكون هناك. لكن في المستقبل المنظور علينا أن نتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى، لذلك يجب أن تكون لدينا قوة ذات مصداقية، يمكنها- إذا لزم الأمر- أن تدخل غزة وتقتل القتلة. 

 

ونفى نتنياهو أن يكون هناك توقف للحملة العسكرية لبلاده. في وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت إسرائيل أنها وافقت على وقف محدود للقتال، وهو وصف لا يرقى إلى مستوى ما أشادت به الولايات المتحدة باعتباره اتفاقا هاما لوقف يومي لمدة أربع ساعات.

 

قال نتنياهو: الشيء الوحيد الذي لم نتفق عليه هو وقف إطلاق النار. إن وقف إطلاق النار مع حماس يعني الاستسلام لحماس، والاستسلام للإرهاب، وانتصار محور الإرهاب الإيراني. لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة السعودية

إقرأ أيضاً:

الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تُعد "السبيل الوحيد" لتحقيق تهدئة دائمة في قطاع غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى.

وجاءت تصريحات عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في القاهرة، مع نظيره البولندي رادوسواف شيكورسكي، وذلك بعد أيام من تسليم مصر مقترحا إسرائيليا إلى حركة "حماس"، يتضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في غزة، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى هدنة دائمة.



وشدد عبد العاطي على أن الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع "بالغة الخطورة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس الماضي. 

وأضاف: "الحل الوحيد هو العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كمدخل رئيسي لتحقيق تهدئة مستدامة، ووقف دائم للعدوان، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن".

وأشار إلى أن القاهرة تواصل جهودها، بالتنسيق مع الوسطاء، للتوصل إلى هدنة شاملة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى القطاع.

وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "حماس"، الاثنين الماضي، أنها تدرس مقترحاً تسلمته من وسطاء، هم مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أنها سترد عليه فور الانتهاء من المشاورات.

كما جدّد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولات تهجير قسري للفلسطينيين، مؤكداً أنه أطلع نظيره البولندي على تفاصيل الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، وهي الخطة التي أُقرت خلال القمة العربية الطارئة في 4 آذار/مارس الماضي، وتبلغ تكلفتها التقديرية نحو 53 مليار دولار، ومن المقرر تنفيذها على مدى خمس سنوات.


وأكد عبد العاطي أهمية العمل على بلورة أفق سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن ذلك هو "الضمان الوحيد لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه".

يُذكر أن مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، نجحت في كانون الثاني/ يناير الماضي في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس"، يتضمن مراحل متعددة لتنفيذ الهدنة، قبل أن تخرقه تل أبيب من طرف واحد في آذار/مارس الماضي، وتعلن استئناف الحرب.



وقد تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، عن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف العمليات العسكرية في غزة بتاريخ 18 آذار/مارس الماضي٬ رضوخاً لضغوط الجناح المتشدد في حكومته، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي مطلق، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بـ"الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط نحو 167 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يوجّه بمواصلة مفاوضات غزة.. وحماس تعد ردها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت نحو 71 مدنياً في لبنان منذ وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • سمير فرج: نتنياهو لا يرغب بأي مفاوضات لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!
  • آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بالقاهرة
  • بعد زيارة نتنياهو الفاشلة للبيت الأبيض.. ذعر في إسرائيل من قرارات ترامب
  • الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزة