صدى البلد:
2025-02-06@13:07:23 GMT

نتنياهو: هناك إمكانية لعقد اتفاق سلام مع السعودية

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية، لا يزال ممكنا، رغم القتال العنيف في قطاع غزة.

 

وأضاف نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، تم بثها مساء الخميس: أعتقد أن ذلك سيكون حقيقة. ستكون الظروف مواتية بعد الفوز.

 

وانتقدت المملكة العربية السعودية سلوك إسرائيل في الحرب على غزة، وأصدر ولي العهد السعودي، بيانا، في أكتوبر، قال فيه: إن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الأمة الفلسطينية في سعيها للحصول على حقوقها المشروعة.

 

 

وقال نتنياهو: إنه في حين أن إسرائيل لا تسعى إلى احتلال غزة، فمن المرجح أن تترك الدولة قواتها متمركزة على حدودها مع القطاع؛ لتكون بمثابة رادع لهجمات مستقبلية من حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنها منظمة إرهابية.

 

وأضاف: علينا أن نجد حكومة، حكومة مدنية تكون هناك. لكن في المستقبل المنظور علينا أن نتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى، لذلك يجب أن تكون لدينا قوة ذات مصداقية، يمكنها- إذا لزم الأمر- أن تدخل غزة وتقتل القتلة. 

 

ونفى نتنياهو أن يكون هناك توقف للحملة العسكرية لبلاده. في وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت إسرائيل أنها وافقت على وقف محدود للقتال، وهو وصف لا يرقى إلى مستوى ما أشادت به الولايات المتحدة باعتباره اتفاقا هاما لوقف يومي لمدة أربع ساعات.

 

قال نتنياهو: الشيء الوحيد الذي لم نتفق عليه هو وقف إطلاق النار. إن وقف إطلاق النار مع حماس يعني الاستسلام لحماس، والاستسلام للإرهاب، وانتصار محور الإرهاب الإيراني. لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة السعودية

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة

فيما يحظى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشعبية كبيرة بين قاعدة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن أوساط الأخير تتحدث أنه من الأسهل على نتنياهو أن يروج لحقيقة مفادها أن ترامب ضغط عليه، وجرّه إلى اتفاق "سيئ" مع حركة "حماس"، وذلك انسجاما مع المثل الصيني الشائع القائل "عندما يركب شخصان حصانا، يجب أن يكون أحدهما خلفهما". 

نيسيم كاتس، خبير الإعلام والاتصالات الإسرائيلي، أكد أن "الرأي السائد بين كافة المعلقين الإسرائيليين أن روح ترامب هي التي تقف وراء إبرام الاتفاق مع حماس، لأنه لو لم يضغط على نتنياهو لما تم توقيعه، والتفسير الرائج بين المعلقين أن تهديد ترامب هو الزناد، وهو الذي دفع بقوة نحو اتفاق يصفه الاحتلال بأنه "إشكالي" مع حماس، لأنه يريد شرق أوسط خالي من الحروب حتى يتمكن من تحقيق اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم الفوز بجائزة نوبل للسلام، التي سعى لها بعد توقيع اتفاقيات التطبيع في ولايته الأولى". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "دولة الاحتلال عند توقيعها الاتفاق مع حماس وجدت نفسها في موقف محرج، لأن الواضح كان أن نتنياهو هو الذي رضخ لضغوط ترامب، ووافق على الاتفاق السيئ الذي تم توقيعه، وفي الوقت نفسه فإنه نفسه سارع نحو الهدف الذي يريده ترامب، وهو اتفاق تطبيع مع السعودية، لأنه، وهو ابن المؤرخ الصهيوني بنتسيون نتنياهو، يعلم أن كتاب التاريخ سيذكره كرئيس الوزراء الذي شهد عهده أكبر هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست، ويريد أن تكون آخر أحداثه هي التطبيع مع السعودية، بما قد يطغى على هجوم حماس في السابع من أكتوبر". 

وأوضح أن "نتنياهو يعلم أنه ليس لديه الكثير من الوقت، فكل يوم مهم، لكنه في الوقت ذاته كان يعلم أنه لا يستطيع وقف الحرب بمفرده بعد أن وعد أتباعه بـ"النصر الكامل"، وحين جاء ترامب، أصبح بإمكانه تسويق وقفها بشروط سيئة، الأمر الذي عارضه في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لاسيما وأن الاتفاق الانسحاب من محور فيلادلفيا، وعودة الفلسطينيين لشمال قطاع غزة، ووقف إطلاق النار بحكم الأمر الواقع، مما يجعل من تسويق فرضية أن ضغوط ترامب هي التي أوقفتها أمرا مريحا لنتنياهو وقاعدته اليمينية". 


وأشار إلى أن "نتنياهو يعرف أن ترامب يحظى بشعبية بين قاعدته، رغم النظر إليه أيضًا بأنه متقلب، وبالتالي سيكون من الأسهل عليه تسويق فكرة أن ترامب ضغط عليه، وانجرف إلى اتفاق تم اعتباره سيئًا، الأمر الذي لم يتمكن من بيعه لقاعدته في عهد بايدن، رغم مزاعمه بأنه تلقى وعوداً عديدة بالعودة للقتال، ومهاجمة إيران، فيما ينتظره "الكرز على الكعكة" ممثلة باتفاق تطبيع مع السعودية، وبذلك يخلق صيغة ذات هدفين لنفسه، فهو من جهة حقق ما أراده، ونزل عن الشجرة، وانحنى أمام ترامب، المؤيد للاحتلال". 

وأكد أن "ما يحصل اليوم في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس دليل جديد على أن سلوك نتنياهو وطريقة اتخاذه للقرارات على مر السنين لم تتغير، فهو يعد بشيء، ويفعل شيئا آخر في الوقت الحقيقي، فقد أبرم اتفاق الخليل مع ياسر عرفات، رغم معارضته لاتفاقيات أوسلو، التي لم يلغها حتى اليوم؛ وصوّت لصالح خطة فك الارتباط مع أريئيل شارون أكثر من مرة، رغم أنه عارضه؛ وأطلق سراح غلعاد شاليط في صفقة متهورة، رغم أنه كتب في كتبه، وحاضر بلا كلل، أنه لا يجوز التفاوض مع الخاطفين".

مقالات مشابهة

  • تقدير إسرائيلي: نتنياهو يسوّق بين قواعده بأن ترامب أجبره على وقف إطلاق النار بغزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
  • قادمين من مصر.. وصول أسرى أفرجت عنهم إسرائيل إلى هذه الدولة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لإرسال فريق للدوحة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية: سنسقط الحكومة إذا مضى نتنياهو في اتفاق غزة
  • وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة
  • «معاريف»: نتنياهو التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي يزور الدوحة لإجراء محادثات وقف إطلاق النار
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بإتمام مراحل اتفاق غزة