"يكفي.. والله تعبنا".. جثث وأشلاء أمام مستشفى "الشفاء" في غزة بعد قصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تعرض مستشفى الشفاء، وهو أكبر مستشفيات قطاع غزة، إلى قصف إسرائيلي، مما أدى إلى مقتل 13 شخصا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحكومة حماس.
أعلنت حكومة حماس في غزة الجمعة أن إسرائيل قصفت أكبر مستشفى في القطاع وأوقعت 13 قتيلا وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للحرب مع غزة. وقال المكتب الاعلامي للحكومة في بيان هناك "13 شهيداً وعشرات الجرحى اليوم الجمعة في قصف إسرائيلي لمجمع مستشفى الشفاء في مدينة غزة".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة "دبابات الاحتلال الاسرائيلي تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال والعيون والصحة النفسية من كل الاتجاهات".
شاهد: مظاهرة في مدينة رام الله للتنديد بالحرب الإسرائيلية على غزةشاهد: لاجئون يهود هاربون من إسرائيل يجدون الأمان في مخيم في المجروأضاف "آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين محاصرون داخل المستشفيات بلا ماء وبلا طعام ويتعرضون للموت في أي لحظة". واتهم الناطق الإعلامي هيئة الغوث الدولية بتركها "مئات آلاف اللاجئين في محافظتي غزة وشمال غزة بلا طعام ولا ماء ولا دواء"، محملا المجتمع الدولي "كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني".
وأكد مدير عام المستشفيات في قطاع غزة الدكتور محمد زقوت أن "لا يوجد ماء ولا غذاء ولا كهرباء في مستشفيات القطاع وهي تعاني وضعاً كارثياً".
كما أعلن إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني الجمعة عن مقتل شخص وإصابة عشرين آخرين جراء اطلاق قناصة إسرائيليين النار على مستشفى القدس في غزة. وقال إسعاف الهلال الأحمر "إن قناصة الاحتلال يستهدفون مستشفى القدس وإطلاق النار بشكل مباشر على المتواجدين في المبنى مما أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة 20 شخصا بينهم إصابتان بحالة حرجة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: تلوث الهواء يتسبب بقطع أنفاس الأطفال في العاصمة الهندية نيودلهي تفادياً لاتساع رقعة النزاع.. ماكرون يدعو الى مساعدة الدول "الضعيفة" في الشرق الاوسط شاهد: "لا أزمة إنسانية في غزة".. إسرائيل تنفي منع إدخال مساعدات إلى القطاع عبر مصر الشرق الأوسط قصف مستشفيات أزمة إنسانية إسرائيل غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف مستشفيات أزمة إنسانية إسرائيل غزة إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قصف مظاهرات الشرق الأوسط ضحايا إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.
رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".
وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".
وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".
وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".
وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".