رئيس الفريق النيابي لـ"البام" ينتقد "تسييس محاربة الفساد" مؤكدا أن "المفسدين معروفون"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال أحمد التويزي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إنه “في غالب الأحيان الذين استفادوا من الفساد وراكموا ثروات معروفون، فقط يجب الرجوع إلى التصريحات بالممتلكات الموجودة منذ سنة 1996، لمعرفة الفاسدين الحقيقيين”.
وقال التويزي في مناقشة ميزانية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، في لجنة المالية بمجلس النواب، الخميس، “إن هناك شبكات من المفسدين راكموا الثروات من المال الفاسد، ويريدون أن يؤثروا على جهات أخرى ليقولوا للمغاربة بأن الكل فاسد”.
وأشار المسؤول البرلماني إلى أن “بلادنا لها رغبة في مكافحة الفساد، وهناك مؤسسات كثيرة تشتغل من أجل ذلك، منها المفتشية العامة للمالية والمجلس الأعلى للحسابات والمفتشية العامة لوزارة الداخلية… إنها مؤسسات للدولة أُنشِئت لمحاربة الفساد والمفسدين الحقيقيين”.
وأضاف التويزي، “ليس كل المغاربة فاسدون، ولا كل رؤساء الجماعات فاسدون ولا جميع المسؤولين فاسدين، لكن من السهل معرفة الفاسدين في المغرب”. مشددا على أن “الإرادة السياسية لمحاربة الفساد موجودة، لكن لا يجب تسييس الموضوع، هناك الكثير من التجاوزات المتعلقة بالمساس بالمال العام ومن السهل ضبطها”.
وتابع أن “90 في المائة من الصحافة في المغرب تتحدث عن أن الفساد في المغرب يتمثل داخل الجماعات المحلية، بينما الجماعات المحلية في المغرب هي صلب الديمقراطية، نعم هناك فاسدون يجب أن نزج بهم في السجن، لكن لا يمكن أن نعمم الفساد على المنتخبين في الجماعات، حتى يفقد الشعب الثقة في المنتخبين بالجماعات والبرلمان أيضا”.
وعبر التويزي عن أمله في “محاربة آفة الفساد البغيضة”، مشيرا إلى أن “هناك فاسدين من أصبعهم حتى رأسهم، ويلبسون جبة الناصحين المدافعين عن الأخلاق”، وفق تعبيره.
كلمات دلالية أحزاب المغرب برلمان فسادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب برلمان فساد فی المغرب
إقرأ أيضاً:
فضيحة اغتصاب تورط أبناء "مرفحين" في الدار البيضاء منهم ابن رئيس الباطرونا
فضيحة مثيرة تفجرت داخل أوساط « المرفحين » في الدار البيضاء، تتعلق بتورط ثلاثة شبان من عائلات ثرية منهم ابن شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب في قضية تتعلق باغتصاب فتاة فرنسية باستعمال مخدر كيماوي.
القصة بدأت بحفل في فيلا في حي أنفا، في الدار البيضاء قبل بضعة أيام، حضرتها الشابة الفرنسية، رفقة صديق لها قبل أن تبلغ عن تعرضها للاعتداء الجنسي بعد فقدانها للوعي خلال الحفل.
بعد عودتها إلى باريس، خضعت لفحوصات أظهرت تعرضها لاعتداء جنسي باستخدام مخدر GHB المعروف باسم « مخدر الاغتصاب »، كما تعرض مرافق لها لاعتداء جسدي.
من بين المتهمين كميل بنيس، ابن أحد المسؤولين السابقين في مختبرات « لابروفان »، ومحمد العلج، ابن شكيب لعلج رئيس CGEM، إلى جانب سعد السلاوي صديق للمتهمين، يقيم في لندن.
كلمات دلالية اغتصاب المغرب فرنسية لعلج