البوابة- حاصرت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين في الثاني من الشهر الحالي بعد أن هاجمت قاعدة عسكرية للجيش السوداني قريبة من المخيم في غرب دارفور. وعلى مدى ثلاثة أيام، ارتكبت تلك القوات ما يعتقد أن أكبر مجزرة منذ بداية تمرد قوات الدعم السريع في إبريل الماضي.
وبحسب مراقبين محليين، فقد قتلت الميليشيا 1300 شخص، وجرحت أكثر من 2000 ، بينما مايزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.


وتأتي المجزرة الأخيرة في إطار حملة واسعة تقوم بها قوات الدعم السريع والميليشيات المحلية لطرد قبيلة المساعيد غير العربية من غرب دارفور، بحسب ما صرح به بعض الناجين.
وقد أدانت الأمم المتحدة، منذ اندلاع تمرد ميليشيا الدعم السريع، عمليات القتل الممنهجة التي تقوم بها الميليشيا التي تستهدف طرد قبيلة المساعيد من المنطقة. لكن الإدانات لم تمنع قوات الدعم السريع من الاستمرار في الانتهاكات بحق المواطنين غير العرب في دارفور.
 

اقرأ ايضاًالأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بقتل المئات خلال مجازر عرقية في دارفور

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع

في ظل الحرب المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شدد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على شروطه للتفاوض مع قوات الدعم السريع.

وأعلن البرهان في خطاب له في ولاية نهر النيل أنه لا مجال للتفاوض مع قوات الدعم السريع إلا بعد أن يتم تجميع عناصرها في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم على الأفعال التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية.

ويتقدم الجيش السوداني على عدة محاور في المعركة، حيث يواصل الجيش استعادة المناطق التي كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع في بداية الحرب.

وأشاد البرهان بالقوة المشتركة التي تشارك في الحرب ضد قوات الدعم السريع، مشيرًا إلى أن هذه القوات في طريقها إلى شمال دارفور لتعزيز تواجد الجيش في تلك المنطقة.


وكان نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو،  قد وعد بتوسيع نطاق السيطرة في البلاد، حيث أعلن عن خطط للاستحواذ على مناطق جديدة مثل ولايات الشمالية ونهر النيل وبورتسودان وكسلا من ما وصفه بـ "الحركة الإسلامية".

وأضاف دقلو في تصريحاته، التي جاءت خلال اجتماع مغلق مع بعض القوى السياسية والإدارات الأهلية في كينيا، أن قواته قد أعدّت ماكينات لطباعة العملات والجوازات في المناطق التي تسيطر عليها.

ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان / أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسية والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.

وأدى القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى تدمير العديد من المدن والمرافق الحيوية في البلاد، فضلاً عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأشخاص، بالإضافة إلى نزوح الملايين داخل البلاد وخارجها.


وتسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تضررت ملايين الأسر بشكل مروع نتيجة للأعمال القتالية، مع تصاعد وتيرة المعارك، تدهورت الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث فقد العديد من السودانيين منازلهم وأرواحهم، بينما تعاني المدن الكبرى من دمار واسع النطاق، إضافة إلى فشل العديد من المستشفيات والمرافق الصحية في تقديم الخدمات اللازمة، مما أدى إلى تفاقم معاناة الجرحى والمصابين.

فيما نزح ملايين الأشخاص داخليا هربا من جحيم الحرب، في حين أن العديد من الأسر فرت إلى الدول المجاورة، مما خلق أزمة لاجئين متفاقمة. يعاني هؤلاء اللاجئون من ظروف معيشية قاسية، حيث تفتقر المخيمات والملاجئ إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الدعم السريع تقتل وتصيب 17 مواطنا وتنهب شاحنات قبل وصولها الأبيض
  • الجيش يعزز مواقعه بوسط الخرطوم والدعم تقصف الأبيّض
  • قوات الدعم السريع تقصف الفاشر والمالحة وأنباء عن قتلى ومصابين
  • مناوي : جنجويد الدعم السريع يوثقون جرائمهم بأنهم قد أعدوا لإحراق معسكر زمزم للنازحين بالفاشر
  • بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
  • قتلى وجرحى في هجوم الدعم السريع على الخوي
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • قوات الدعم السريع تقتل وتصيب 9 مدنيين في قصف على «الأبيض»