مصادر محلية: قوات الدعم السريع تقتل أكثر من 1300 شخص في دارفور
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
البوابة- حاصرت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين في الثاني من الشهر الحالي بعد أن هاجمت قاعدة عسكرية للجيش السوداني قريبة من المخيم في غرب دارفور. وعلى مدى ثلاثة أيام، ارتكبت تلك القوات ما يعتقد أن أكبر مجزرة منذ بداية تمرد قوات الدعم السريع في إبريل الماضي.
وبحسب مراقبين محليين، فقد قتلت الميليشيا 1300 شخص، وجرحت أكثر من 2000 ، بينما مايزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.
وتأتي المجزرة الأخيرة في إطار حملة واسعة تقوم بها قوات الدعم السريع والميليشيات المحلية لطرد قبيلة المساعيد غير العربية من غرب دارفور، بحسب ما صرح به بعض الناجين.
وقد أدانت الأمم المتحدة، منذ اندلاع تمرد ميليشيا الدعم السريع، عمليات القتل الممنهجة التي تقوم بها الميليشيا التي تستهدف طرد قبيلة المساعيد من المنطقة. لكن الإدانات لم تمنع قوات الدعم السريع من الاستمرار في الانتهاكات بحق المواطنين غير العرب في دارفور.
اقرأ ايضاًالأمم المتحدة تتهم قوات الدعم السريع بقتل المئات خلال مجازر عرقية في دارفور
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اغتيال الأستاذة نادية بلال على يد قوات الدعم السريع
أدانت لجنة المعلمين السودانيين جريمة اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، التي قتلت على يد قوات الدعم السريع بعد مطالباتها بإطلاق سراح ابنها المعتقل..
التغيير: الخرطوم
أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، عن اغتيال الأستاذة نادية بلال محمد صديق، المعلمة بمنطقة الحلفايا، على يد قوات الدعم السريع، حيث تم ضربها ثم شنقها غدرًا.
ووفقا للجنة المعلمين، فإن الاغتيال جاء بعد أن طالبت الغتيلة بالإفراج عن ابنها، المهندس زرياب، الذي لا يزال معتقلًا لدى هذه القوات في منطقة السقاي شمال الخرطوم بحري.
وأفادت اللجنة عبر بيان الأحد، أن هذه الجريمة تعتبر بمثابة فصل جديد في سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، حيث تلطخت أيادي أفرادها بدماء الأبرياء، في انتهاك سافر للقوانين المحلية والدولية الخاصة بحماية المدنيين.
وكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي تنوء بها صفحات قوات الدعم السريع، مشيرة إلى أن التاريخ سيشهد على هذا الظلم. اللجنة شددت على أن هذه الجرائم لن تمر مرور الكرام، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها مهما طال الزمن.
وفي ظل النزاع القائم منذ أبريل 2023، يعاني المدنيون في السودان من انتهاكات متكررة من مختلف الأطراف المتنازعة، حيث لم توفر أية جهة حماية حقيقية لهم، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويزيد من حدة المعاناة.
ويشهد السودان في الأشهر الماضية تدهورًا في الوضع الأمني، مع تزايد الجرائم التي تطال المدنيين، مما يهدد وحدة البلاد واستقرارها، وتواصل الانتهاكات التي تثير قلقًا دوليًا.
الوسومجرائم وانتهاكات الدعم السريع حماية المدنيين لجنة المعلمين السودانيين نادية بلال محمد