قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الهدف من وراء الحرب العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، هو دفع الفلسطينيين في القطاع إلى الخروج، مشيرًا إلى أن الاحتلال ينفذ عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لكن اللحظات الأولى لاستهداف مستشفيي «الرنتيسي والأندونيسي».

وأضاف الهباش، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال دمّر تقريبًا معظم شمال قطاع غزة، والآن يستهدفون المستشفيات ومراكز الإيواء التي يهرب إليها النازحون من بيوتهم لدفعهم باتجاه وسط القطاع وجنوبه، مشيرًا إلى أنه بعد ذلك قوات الاحتلال سوف تنتقل لدفع الفلسطينيين أكثر فأكثر باتجاه الجنوب لتحقيق الهدف الذي يريدون الوصول إليه، وهو دفع الناس إلى الخروج من قطاع غزة واجتياز الحدود باتجاه الأراضي المصرية.

وأكد الهباش، أن هذا الهدف الذي يسعون له، رغم أننا نظريًا استطعنا أن نجند العالم ضد هذه المؤامرة حتى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ما يجري على الأرض يشير إلى أن الاحتلال لم يترك هذا الهدف ولا يزال يصر على تحقيقه.

وأوضح الهباش، أن مستشفيات القطاع في شمال غزة، تقريبًا تعاني باستثناء مستشفى الشفاء، وباقي المستشفيات خرجت تمامًا عن الخدمة، والنازحون آخذون في ازدياد في التحرك من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن هذا ما حذرنا منه وما نخشاه وعلينا أن ننبه له وننتبه كعرب أن الأمر يتحرك باتجاه تطبيق عملي لمؤامرة إسرائيلية رغم أن الولايات المتحدة تقول إنها ضد هذا ولكنها لا تفعل شيئًا لإيقافه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في إطار الإبادة المستمرة التي يرتكبها منذ قرابة عام ونصف.

وأشار في بيان إلى أن قواته بدأت عملية عسكرية في حي الجنينة بمدينة رفح خلال الساعات الماضية، بهدف توسيع ما سماها "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب القطاع.

وأقر البيان أن "الجيش يوسّع العملية البرية في جنوب قطاع غزة، ويهاجم عشرات الأهداف خلال نهاية الأسبوع المنصرم".

ورغم أجواء الفرح في معظم الدول الإسلامية، فإن العيد في قطاع غزة يأتي في ظل معاناة إنسانية مستمرة جراء حرب الإبادة المستمرة التي أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الواسع، إلى جانب فقد الكثير من العائلات أحباءها، بينما يعاني الناجون من آثار الصدمة والدمار.


وبالتزامن مع عيد الفطر، تتزايد التحركات الدبلوماسية من قبل الوسطاء الدوليين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، وتتمثل الجهود الحالية في التوصل إلى هدنة مؤقتة تمهد لمفاوضات أشمل تهدف لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار وحتى صباح السبت، قتل الاحتلال الإسرائيلي 921 فلسطينيا وأصاب 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته، وقرر استئناف العدوان على غزة.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة العشرات جراء غارات إسرائيلية على غزة
  • عيد مغمس بالدم.. 9 شهداء أغلبهم من الأطفال في قصف على قطاع غزة
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • جيش الاحتلال يعلن توسيع عملياته البرية في مدينة رفح جنوب القطاع
  • المقاومة تقصف حشود الاحتلال شرق قطاع غزة.. واستهداف جرّافة عسكرية
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والاحتلال يحاصر عشرات الآلاف جنوب القطاع
  • تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية
  • آخر التطورات في غزة - شهداء وإصابات في غارات متواصلة على القطاع
  • أونروا تكشف استشهاد 180 طفلا في يوم واحد بعد استئناف الحرب