نقابة تدعو الأساتذة لتعليق الاحتجاجات والعودة للأقسام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
دعت الجامعة الوطنية للتعليم، اليوم الخميس، مناضليها ومناضلاتها إلى إعطاء فرصة لإنجاح المفاوضات الجارية بين النقابات ورئاسة الحكومة، والإلتزام بقرارات الجامعة وعدم الانسياق وراء كل الدعوات التي لا علاقة لها بها، وتعليق الأشكال النضالية للمساهمة الإيجابية في عملية التفاوض التي تسعى أن تكون في مستوى انتظارات الشغيلة التعليمية، وذلك من باب المسؤولية، وإيمانها بفضيلة الحوار.
وجاءت دعوة النقابة الحاصلة على أصوات 24,30٪ من أصوات نساء ورجال التعليم في انتخابات القطاع، عبر بلاغ استحضرت فيه "اعتبارات الظرفية الخاصة التي يعيشها قطاع التعليم جراء الاحتقان وتنامي الاحتجاجات نتيجة إخراج النظام الأساسي المشؤوم دون احترام المنهجية التشاركية وعدم الاستجابة للقضايا والاشكالات الجوهرية التي يعاني منها نساء ورجال التعليم بكل فئاتهم مما أدى إلى تنامي منسوب الغضب والاحتجاج، الذي كانت له انعكاسات على السير العادي للمؤسسات التعليمية بشكل عام وعلى هدر الزمن المدرسي التربوي للتلاميذ بشكل خاص."
وأضافت الوثيقة أنه "نظرا لضبابية وعدم وضوح السياق المتحكم في هذا الواقع التعليمي المتأزم الذي يفرض تضافر كل الجهود وتحمل المسؤولية من كل الأطراف المعنية، بعيدا عن كل المزايدات السياسوية والانتهازية، ومن أجل إيجاد الحلول الملائمة التي تستجيب للمطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم وإعادة الاعتبار والكرامة لهم."
وأكدت نقابة الميلودي مخاريق على "دعوتها كافة مناضلاتها ومناضليها إلى استحضار مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على المدرسة العمومية، وعلى حق أبناء الشعب المغربي في تعليم جيد ومتكافئ، اعتبارا لدقة المرحلة وحساسيتها،" وذلك في ظل "فتح باب الحوار تحت رئاسة عزيز أخنوش رئيس الحكومة، الذي التزم بإيجاد حلول عادلة ومنصفة لكل القضايا المطلبية التي تهم كل الفئات، وفي مقدمتها قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والزنزانة العاشرة ومهام الأساتذة ونظام العقوبات والزيادة العامة في الأجور بما يتماشى مع إرتفاع الأسعار وكل الفئات المتضررة." حسب تعبير البلاغ.
كما أهابت "بكل المناضلين والمناضلات إلى الاستمرار في التعبئة والاستعداد للتعامل والتفاعل مع كل المستجدات."
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليس في صالح ترامب.. تطور جديد في قضية الطالب محمود خليل
رفض قاض أميركي طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفض طعن محمود خليل على اعتقاله، لكنه قرر نقل القضية إلى نيوجيرزي.
وعرقل قاض أميركي، الأربعاء، محاولة من إدارة الرئيس دونالد ترامب لرفض طعن محمود خليل، الطالب المحتجز من جامعة كولومبيا، على الإجراءات القانونية لاعتقاله من قبل موظفي الهجرة لمشاركته في احتجاجات داعمة للفلسطينيين.
وكان خليل قد اعتقل في نيوجيرزي، بسبب دوره الرئيسي في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جامعة كولومبيا.
ولكن بعدها بساعات، تم نقل خليل إلى ولاية لويزيانا الأكثر تشددا في القوانين ضد المهاجرين، وهو ما أثار استياء عائلة خليل.
وتخرج محمود خليل حديثا من جامعة كولومبيا وهو أحد أبرز وجوه الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين التي شهدتها الجامعة، وأوقفه عناصر في إدارة الهجرة الأميركية رغم تأكيد اتحاد الطلاب في الجامعة ومحاميه أنه يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة).
وأعرب متظاهرون في نيويورك ومنظمات حقوقية عن غضبهم في نهاية الأسبوع بعد اعتقال خليل الذي قاد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في المدينة.
وقال ترامب إن توقيف خليل هو "عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد"، متهما طلابا بالانخراط في جميع أنحاء البلاد في "أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا" وهو ما "لن تتسامح معه" إدارته.