قلعة صلاح الدين في طابا.. قبلة السياح وحصن أثري للدفاع قديما عن سيناء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تتناغم الطبيعة الخلابة في طابا بجنوب سيناء، فتسحر السياح من مختلف الجنسيات بجمالها إذ تحتوي على عدة مناطق أثرية وطبيعية أبهرت العالم، ومنها قلعة صلاح الدين في جزيرة فرعون بطابا التي يصلون إليها عن طريق رحلة قصيرة بقارب مائي.
تعرف علي تاريخ قلعة صلاح الدين التي كانت حصن لمدخل مصر البحريقال هشام محمد حسين، المشرف العام على أثار جنوب سيناء، إن جزية فرعون تحوي على قلعة صلاح الدين الأيوبي وهي جزيرة صغيرة من صخور الجرانيت، تحيط بها شعاب مرجانية، و بقع غوص تجذب مغامري الغوص، وتحيط بالجزيرة شعاب بيكاسو، وهو جبل تحت المياه عمقه 24 مترا، وينتهي بشعاب ضخمة وملتفة ومليئة بالأسماك الملونة».
وأشار محمد حسين، إلى أن القائد صلاح الدين الأيوبي شيد قلعته فوق جزيرة فرعون عام 567 هجرية 1171 م في مدينة طابا بهدف صد غارات الصليبيين، ولحماية طريق الحج المصري عبر سيناء، وكقاعدة بحرية لتأمين طريق العقبة والبحر الأحمر من أي غزوة بحرية، و من المتعارف عليه أن بداية تشييد القلعة كانت للصليبين، ثم أعاد بناؤها مرة أخرى صلاح الدين الأيوبي، وتمثل القلعة قيمة تاريخية ثقافية هامة، حيث تشرف على حدود 4 دول هم مصر والسعودية والأردن وفلسطين.
دور القلعة في حماية سيناءوأكد «هشام»، أن لقلعة صلاح الدين دورا كبيرا في حماية سيناء من الغزو الصليبي، حين حاصرها الأمير أرناط صاحب حصن الكرك عام 1182م وتحوي بداخلها منشآت دفاعية من أسوار وأبراج، وفرن لتصنيع الأسلحة، وقاعة اجتماعات حربية، وعناصر إعاشة من غرف للجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين بن حمدان.
وأوضح «هشام»، أن القلعة تضم برجا للحمام الزاجل، عثر بداخله على بقايا حبوب الشعير و الفول، ويوجد حجرات للجنود وهي غرف إعاشة وحراسة لمراقبة أي هجوم مفاجئ، ويوجد أيضا خزان للمياه محفورا في الصخر كانوا يعتمدون فيه على مياه الأمطار، وفي حالة ندرتها ينقل للخزان مياه من بئر بوادي طابا عن طريق المراكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء جنوب سيناء سياحة الغوص قلعة صلاح الدين قلعة صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: المحلة الكبرى قلعة الصناعة ورمز العمل والإنتاج بالدلتا
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن النظافة العامة وإزالة الإشغالات من الأولويات التي تعمل عليها المحافظة لضمان توفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين.
وأوضح محافظ الغربية خلال جولته بمدينة المحلة الكبرى لمتابعة أعمال النظافة وإزالة الإشغالات، أن المدينة لها مكانة خاصة، ويجب أن تكون نموذجا يحتذى به في النظافة والنظام.
الحفاظ على المظهر الحضاريكما أكد أنه لن يسمح بأي تقصير من أي جهة مسؤولة عن تقديم الخدمات للمواطنين، مشددا على أهمية الحفاظ على المظهر الحضاري لمدينة المحلة الكبرى، قائلاً: «مدينة المحلة ليست مجرد قلعة للصناعة، إنها رمز للعمل والإنتاج في عروس الدلتا، ويجب أن تعكس شوارعها وأحيائها هذه المكانة، ولن أسمح بوجود أي إشغالات أو مشكلات تعيق حركة المواطنين أو تضر بالصورة العامة للمدينة».
سيولة مرورية في الشوارعوتفقد المحافظ عدد من الشوارع بحي أول وثان مدينة المحلة ومحيط الكنائس وتابع أعمال رفع المخلفات وتنظيف الشوارع، مشدداً على ضرورة التعامل الفوري مع أي تجمعات قمامة أو إشغالات تعيق حركة المواطنين، كما وجه بسرعة صيانة أعمدة الإنارة، وخلال تفقده لنفق الشون وجه بإزالة الإشغالات الموجودة داخله.
كما شدد على أن هذه المنطقة الحيوية يجب أن تكون خالية تماما من العوائق لضمان سيولة الحركة المرورية وتيسير حركة المواطنين، كما أمر المحافظ بتشكيل لجنة فنية عاجلة لمعاينة أسباب تسريب المياه داخل النفق، واتخاذ الإجراءات اللازمة.