10 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون النقل ناصر صالح الأسدي، اليوم الجمعة، أن اتفاقية التعاون مع منظمة الإيكاو بوابة لرفع الحظر عن الطيران العراقي، فيما أشار إلى أن نسبة إنجاز التصاميم الأولية لطريق التنمية ارتفعت إلى 50 بالمئة.

وقال الأسدي إن “توقيع اتفاقية التعاون مع منظمة الطيران المدني الدولية “الإيكاو”، أمس الخميس، يعد مرحلة مهمة من مراحل الاستعداد لرفع الحظر عن الطيران العراقي”، مبينا، أن “إيكاو هي المنظمة الدولية للطيران وهي المسؤولة عن السلامة الجوية وترخيص الطيران في العالم”.

وأضاف، أنه “من المهم التواصل مع الإيكاو”، مشيرا، إلى أن “الاتفاقية تعد بوابة لرفع الحظر عن الطيران”.
وحول تطوير مطار بغداد، أكد الأسدي، أن “هناك اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) لدراسة التصاميم التي ستقدم للمستثمرين في تطوير مطار بغداد”، لافتا، إلى أن “الإجراءات جارية لتحديد المتطلبات التي على أساسها سيشترك المستثمرون في تطوير مطار بغداد وتحديد ما هي الفعاليات التي سيقوم بها المستثمر”.

وذكر، أنه “تم الاتفاق على أن يكون تطوير مبنى المطار على مراحل تتضمن بنيته التحتية وعملية نقل الحقائب ودخول وخروج المسافرين والفعاليات الترفيهية كالمطاعم وأماكن الاستراحة”، موضحا، أن “النظام في مطار بغداد أصبح قديما ومن الواجب تجديده”.

وبين، أن “الـ IFC مؤسسة رصينة لديها الخبرات والكفاءة لإعداد التصاميم”.

وحول طريق التنمية، ذكر الأسدي، أنه “تم قطع شوط كبير في مجال طريق التنمية”، لافتا، إلى أن “الاجتماع الخامس مع المصمم الإيطالي تضمن إعادة تقييم دراسة الجدوى ومناقشة شعار طريق التنمية، حيث طرح الاستشاري معلومات مهمة جدا وتم بحثها مع رئيس الوزراء”.

وأشار، إلى أنه “تم تعديل أرقام الفائدة المحلية التي تأتي من المنتجات المحملة على القطارات أو الطريق”، متوقعا أن “تكون إيرادات الطريق من 4-5 مليارات دولار سنويا”.

ويوم أمس الخميس، رعى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، توقيع اتفاقية التعاون وبناء القدرات بين سلطة الطيران المدني العراقية، ومنظمة الطيران المدني الدولية الإيكاو/ ICAO، التي جرت مراسمها في القصر الحكومي، حيث وقع الاتفاقية عن الجانب العراقي رئيس سلطة الطيران المدني، بينما وقعها عن جانب منظمة الإيكاو المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط”. و تهدف إلى التطوير المؤسسي لسلطة الطيران، وتقديم الخبرات والدعم، بما يسهم بتطوير قطاع الطيران المدني في العراق، ومجال النقل الجوي”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: اتفاقیة التعاون الطیران المدنی مطار بغداد إلى أن

إقرأ أيضاً:

السوداني : حان الوقت لإنعاش الاقتصاد العراقي

بقلم : عامر جاسم العيداني ..

يواجه الاقتصاد العراقي تحديات كبيرة، أبرزها الاعتماد المفرط على النفط كمصدر رئيسي للدخل، مما يجعله عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية. في ظل هذه الظروف، يبرز دور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في قيادة الجهود لإنعاش الاقتصاد العراقي وتنويعه ويتطلب ذلك إستراتيجية شاملة تعتمد على استغلال الموارد الطبيعية الأخرى، مثل المعادن، وتعزيز القطاعات غير النفطية، وتحسين البيئة الاستثمارية.

ان العراق يمتلك ثروة معدنية متنوعة يمكن أن تسهم بشكل كبير في دعم اقتصاده الوطني إذا تم استثمارها بالشكل الأمثل وأهم هذه المعادن ومناطق تواجدها هي :

النفط والغاز الطبيعي الذي تتميز به محافظات البصرة، وكركوك ، ميسان، الأنبار ومحافظات اقليم كوردستان ، ويعتبر في الوقت الحاضر العمود الفقري للاقتصاد العراقي ويمثل نسبة تصل الى ٩٠% من ايرادات الدولة .

ان تطوير الصناعة البتروكيميائية والمشتقات النفطية والاسمدة يمثل فرصة كبيرة لزيادة القيمة الاقتصادية لهذه السلعة وزيادة ايرادات خزينة الدولة وعدم الاعتماد على تصدير الخام فقط الذي تتذبذب اسعاره وتسبب ازمات اقتصادية لا يحمد عقباها ، لكون العراق يعتمد عليه في دفع رواتب الموظفين التي تشكل اكثر من ٦٠% من الموازنة .
ومن المعادن المهمة ” الفوسفات ، وموطنه الصحراء الغربية ويعتبر من أكبر احتياطيات العالم ويمكن عرضه للاستثمار لانتاج الاسمدة الزراعية التي تدعم الزراعة وخلق فرص تصدير ليكون موردا اضافيا .
ويعتبر العراق من الدول القليلة التي تمتلك رواسب الكبريت الحر ، ويمكن انشاء الصناعات الكيميائية منه مثل الأحماض والأسمدة وتصدير الفائض ، وموطنه في محافظة نينوى (المشراق) .
وخامات الحديد والمنغنيز في جبال حمرين والصحراء الغربية التي يمكن استغلال هذه الموارد في صناعة الفولاذ والإنشاءات والبنية التحتية ، ويستخدم في الصناعات الثقيلة والبناء ويمكن استثماره في إنشاء مصانع للحديد والصلب.
وأما خامات السيليكا وموطنها الأنبار، خاصة في مناطق الرطبة وعانة ، يمكن استخدامها في الصناعات الزجاجية والخلايا الشمسية التي تدعم الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
ويمتلك العراق خامات اليورانيوم في الصحراء الغربية ويمكن استخدامها في مجالات الطاقة النووية للأغراض السلمية وتصديره الى الدول الكبرى .
يضاف الى ذلك الذهب والمعادن النادرة وموطنها مناطق كردستان وجنوب العراق والاستثمار فيهما سيعزز الاحتياطي النقدي للبلاد ويوفر دخلاً إضافيًا ، ولقيمتها الاقتصادية العالية لها دور وأهمية في الصناعات المتقدمة مثل الإلكترونيات.

ان استثمار المعادن في العراق يُعد خطوة استراتيجية مهمة للتخلص من الاقتصاد الريعي الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط ، ويؤدي الى تنويع الاقتصاد وخلق فرص عمل ، زيادة الإيرادات ، تعزيز الصناعات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية .

وعليه ندعو الحكومة الاتحادية ونقول لها انه آن الآون الى الاستثمار في هذه الموارد ، ووضع خطط استراتيجية تشمل تأهيل البنية التحتية، تشجيع الاستثمار الأجنبي، وتطوير التشريعات التي تدعم هذا القطاع ، لننتشل بلدنا من الاقتصاد الريعي والنهوض به قبل السقوط في الأزمات الاقتصادية التي يسببها السعر المتذبذب للنفط .

عامر جاسم العيداني

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أمنية في عهد ترامب
  • اجتماع الطاولة المستديرة السعودي – البريطاني يبحث فرص التعاون الثنائي لبناء شراكات دولية بقطاع الطيران المدني
  • العراق على أعتاب نهضة اقتصادية.. مستشار السوداني يكشف خطط المرحلة المقبلة
  • تعاون بين "جامعة التقنية" و"الطيران المدني" لتعزيز الشراكة في التعليم والتدريب
  • 1500 من ممثلي «الإيكاو» ييجتمعون بأبوظبي فبراير المقبل لمناقشة مستقبل الطيران المدني
  • وزير الطيران المدني يؤكد عمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين مصر وقطر
  • وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل والمواصلات القطري لبحث آليات تعزيز التعاون الثنائي
  • “هيئة الطيران المدني” تُسلّم رخصة أول جهاز تشبيهي لشركة طيران الرياض
  • السوداني : حان الوقت لإنعاش الاقتصاد العراقي
  • عضو جديد ينضم إلى اتفاقية أرتميس التي تشمل ثلاث دول عربية