المغرب يجدد بباريس دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
جددت المملكة المغربية، اليوم الخميس بباريس، دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد السفير المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد يازوغ، أن "المملكة المغربية، المتشبثة بأهمية تحقيق السلام والاستقرار والرخاء والازدهار لجميع شعوب المنطقة، تؤكد انخراطها وبتنسيق مع جميع الشركاء لتعبئة دولية لوقف الأعمال العدائية في غزة في أسرع وقت ممكن".
وفي كلمة ألقاها باسم المغرب، خلال المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنعقد في الإليزيه، جدد السيد يازوغ رفض المملكة لأي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين وضرورة حمايتهم، فضلا عن ضرورة العمل الجماعي لإنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية في غزة، والذي لم يعد مقبولا لا قانونيا ولا إنسانيا.
وفي السياق ذاته، جدد الدبلوماسي المغربي، أمام المشاركين في هذا المؤتمر، موقف المملكة المغربية الراسخ الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش يوم 29 يوليوز 2023، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام بجوار دولة إسرائيل.
وأضاف المسؤول أن الوضع الخطير في الشرق الأوسط سببه استمرار القضية الفلسطينية بدون حل مند عقود، مشيرا إلى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وعلى أساس حل الدولتين، كفيل بإخراج المنطقة من منطق الصراع ودوامة العنف إلى منطق العيش المشترك في أمن وسلام وفي كنف الازدهار والرخاء.
وسجل السيد يازوغ أنه لتحقيق هذا الهدف، يتعين على المجتمع الدولي التعجيل بإيجاد أفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، أشار المتحدث إلى أنه في إطار التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الثابت لفائدة القضية الفلسطينية، أعطى جلالته يوم 23 أكتوبر تعليماته السامية من أجل إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين، شملت كميات مهمة من المواد الغدائية والمستلزمات الطبية والمياه، حيث تم تأمين إيصالها إلى المتضررين عبر معبر رفح.
وفي إطار نفس التعليمات الملكية السامية، تم يوم الخميس الماضي بمستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، توزيع كميات مهمة من المساعدات الغدائية والمستلزمات الطبية.
وجمع المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنظم بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الفاعلين الرئيسيين المنخرطين في الاستجابة الإنسانية في غزة. ويهدف اللقاء إلى تقديم استجابة من المجتمع الدولي لاحتياجات وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وجمع الدعم الدولي على أساس الاحتياجات التي حددتها الأمم المتحدة وخاصة وكالة الأونروا.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نصير يدعو البرلمانات العربية للتحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية
أشاد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى، بكلمة رئيس البرلمان العربى النائب محمد اليماحي التي دعا فيها إلى تجميد عضوية الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة واتحاد برلمانات العالم نظرا لاستمراره في العدوان السافر على قطاع غزة ولبنان وسوريا.
وثمن اللواء طارق نصير، في بيان صحفي له، الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية ومصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم واستهداف الأبرياء، خاصة النساء والأطفال.
وأكد اللواء طارق نصير، في جلسة البرلمان العربي الثانية بشأن فلسطين، أهمية حشد الجهود لدعم الأشقاء في سوريا والسودان وليبيا من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في هذه الدول الشقيقة.
وأوضح أن مصر تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية من خلال جهود دبلوماسية مكثفة على الساحتين الإقليمية والدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، كما أنها تدعم مسار المصالحة الفلسطينية، وتستضيف جولات الحوار بين الفصائل، بجانب جهودها الإنسانية المستمرة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
ودعا نصير البرلمانات العربية إلى التحرك المشترك لدعم القضية الفلسطينية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان والعودة إلى مائدة المفاوضات، مشددًا على أن السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد لحل النزاع.
كما أشاد بصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الإسرائيلية اليومية التي تستهدف أراضيه ومقدساته وممتلكاته، مثنيًا على عزيمته وإصراره في التصدي للاحتلال.
واختتم حديثه بتوجيه تحية لصمود الشعب الفلسطيني أمام الاعتداءات الوحشية التي تمثل إبادة جماعية بحق شعب أعزل.