بافقيه: تحولنا من نظام الاشتراكية والشيوعية إلى نظام جهل ما قبل الإسلام
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
على الكاتب الصحفي أحمد بافقيه على تنصيب أسرة حسين هرهرة مخيمًا أمام منزل الطفلة حنين البكري بعدن للتحكيم في قضية مقتل أبنته.
وقال بافقيه في منشور له على حائط صفحته بموقع "فيسبوك" انتقل إلينا الجهل والتخلف النظامي في مايو 1990م، وأصبحت الأحكام والنظم بيد القبيلة، لدرجة أن زعيم او كبير القبيلة ومن حواليه مباح لهم كل ماهو محرم على الآخرين".
وأضاف:"أما اليوم، فقد تحول هذا التخلف إلى مهزلة اخلاقية، في الوقت الذي نسمع ونقرأ فيه عن شعارات (استعادة دولة النظام والقانون)".
وأردف قائلًا:"هل المعنى هو أن تستبدل التشريعات والقوانين بأحكام قبلية؟ في قضية تهور واستهتار بحمل السلاح وبسبب تافه ازهقت روح طفلة بريئة".
وتابع:"تقدم (عدالة وتحكيم) القبيلة مقابل روح ودم بريء، سيارات فاخرة ومزيد من سلاح القتل.. والأدهى هو تقديم طفلتين للمحكوم له".
وواصل:"قتلت طفلة وقدمت بدل عنها طفلتين.. في كلا الحالتين الموت واحد. كل ذلك كي يعيش القاتل، أي عدالة هذه؟؟ أي شرع هذا؟ وأين دولة القانون والنظام؟ ما وصلت إليه (دولتنا) اليوم هو التحول من نظام الاشتراكية والشيوعية، إلى نظام جهل ما قبل الإسلام".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
دينا الرميمة
أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.
بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.
وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .
في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.
الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.