الكرملين يحذر من “عمل تخريبي” محتمل أوكراني “كارثي” في محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
موسكو-(أ ف ب) – حذر الكرملين الأربعاء من “عمل تخريبي” أوكراني محتمل تكون تداعياته “كارثية” في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا حيث يتبادل الطرفان الاتهامات باستفزاز وشيك. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “الوضع متوتر جدا لأن خطر قيام نظام كييف بعمل تخريبي مرتفع جدا.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
موسكو: مراكز صنع القرار في كييف ستصبح أهدافاً
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية وأجنبية، اليوم الخميس، إن مراكز صنع القرار في كييف ستصبح أهدافاً لهجمات روسية اعتماداً على التهديدات القائمة، مؤكداً أن موسكو لا تقصف أبداً منشآت مدنية.
وأضاف لافروف "نختار الأهداف على الأراضي الأوكرانية، انطلاقاً فقط من التهديدات التي تشكلها على روسيا. قد تكون هذه الأهداف منشآت عسكرية ومؤسسات دفاعية. ويمكن أن تكون مراكز صنع القرار في كييف أيضاً بين هذه الأهداف. لكن ليس من نهجنا توجيه ضربات انتقامية على أهداف مدنية، بل نهج النازيين الذين استقروا في كييف بدعم من الغرب ونهج أولئك الذين يزودونهم بالأسلحة لتدمير البنية التحتية المدنية والمدنيين فقط"، حسبما ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء.
⚡️ فرنسا عرضت على روسيا مرات عدة عبر القنوات المغلقة إقامة حوار بشأن أوكرانيا بدون مشاركة كييف
◀️ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف https://t.co/2yRgQItXy6
وأكد لافروف أن كييف تشن يومياً هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ غربية ضد "أهداف مدنية واضحة".
وأوضح لافروف "يلقى المدنيون حتفهم في هذه الهجمات التي تستهدف سيارات الإسعاف وأسواق السلع وغيرها من المرافق المدنية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي، رداً على سؤال من صحفي فرنسي: "ما دام نظام كييف يواصل التصرف بهذه الطريقة، بتشجيع، بل وتوجيه من الغرب، بما في ذلك فرنسا، فإننا سنرد، ولكن ليس بالطريقة التي يقوم بها نظام كييف بتحريض منكم".
وقال لافروف: "نستهدف فقط المرافق العسكرية والمواقع الصناعية العسكرية وغيرها من المنشآت المتعلقة بإمدادات القوات المسلحة الأوكرانية".
وقال لافروف، في المقابلة، اليوم الخميس، إن روسيا تتفهم المخاوف المشروعة لتركيا بشأن الأمن على الحدود مع سوريا.
وأضاف: "نتفهم المخاوف المشروعة للقيادة التركية والشعب التركي بشأن الأمن على الحدود مع سوريا، حيث كانت هناك بالفعل حوادث متكررة تتعلق بهياكل إرهابية كانت تثير أعمال شغب هناك".
وأكد لافروف أنه المصالح الأمنية المشروعة لتركيا "يجب ضمانها، ولكن بطريقة تحافظ فيها سوريا على سيادتها وسلامة أراضيها ووحدتها".
وقال لافروف إن "القيادة التركية تدعم ذلك علناً". وأكد في الختام: "ونحن ندعم ذلك".