الاحتلال يحاصر عددا من العائلات بمنطقة العباس غرب غزة (فلسطين اليوم).. حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عددًا من العائلات في محيط منطقة العباس غرب مدينة غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

"تعب قسما بالله تعب".. رسالة طفل نازح من غزة تحت نيران دبابات الاحتلال (فلسطين اليوم)

تهجير قسري وتعسفي ضد المواطنين الفلسطينيين خاصة المقيميين وسط غزة وشمالي القطاع للنزوح إلى جنوبها، وأثناء نزوح المئات من المواطنين خاصة في شارع صلاح الدين، الذي استهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي والقصف الصاروخي والمدفعي وسقط عدد من الشهداء والجرحى، إلا أن المواطنين يواجهون معاناة كبيرة أثناء النزوح إلى جنوبي القطاع.

وقال أحد الأطفال عمره لا يتعدى 10 سنوات أثناء سيرة على الأقدام مع عائلته وشقيقه الذي لا يزيد عمره على 3 سنوات: "تعب قسما بالله تعب".. هكذا علق الطفل النازح من غزة مشيا على الأقدام تحت نيران دبابات الاحتلال الاسرائيلي.

"الفجر" تنشر عدد الشهداء من الأطفال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة (فلسطين اليوم)

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عدد الشهداء من الأطفال خلال الحرب على قطاع غزة منذ بدايتها حتى هذه اللحظة، والتي وصلت إلى استشهاد 4506 أطفال، إثر حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ويصل إجمالي عدد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال إلى 11078 شهيدًا.

قناصة الاحتلال تسقط شهيدا و20 جريحا باتجاه مستشفى القدس في غزة (فلسطين اليوم)

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، سقوط شهيد و20 جريحا بنيران قناصة الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مستشفى القدس في غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

مصادر طبيبة: قصف صاروخي ومدفعي يسفر عن سقوط 50 شهيدا داخل مدرسة البراق (فلسطين اليوم)

وأفادت مصادر طبية بوزارة الصحة في غزة، بانتشال نحو 50 شهيدا من داخل مدرسة البراق في غزة بعد قصف صاروخي ومدفعي عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

جرائم الاحتلال مستمرة.. استهداف المواطنين أثناء نزوحهم من وسط غزة لجنوبي القطاع (فلسطين اليوم)

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، المواطنين الفلسطينيين وهم يسيرون في شارع صلاح الدين أثناء نزوحهم من مدينة غزة وشمالي القطاع إلى جنوبي قطاع غزة.

أمير قطر: مباحثاتي مع الرئيس السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع بقطاع غزة (فلسطين اليوم)

وقال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، بعد لقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، في القاهرة؛ لبحث الأوضاع في قطاع غزة، إن "مباحثاتي مع أخي عبدالفتاح السيسي تأتي في مرحلة حاسمة من تطور الأوضاع في غزة بسبب عدوان إسرائيل الغاشم وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني الذي لا يخدم تحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة".

وأضاف أمير دولة قطر، في تدوينة له عبر موقع إكس (تويتر سابقا): "جميع الأطراف مطالبة بتكثيف الجهود لوقف هذه الحرب ورفع المعاناة عن أشقائنا الفلسطينيين."

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الذي يقوم بزيارة لمصر.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى، بأن الرئيس عقد جلسة مباحثات مع أخيه الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين.

كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة.

ولي العهد السعودي يوجه رسالة لـ إسرائيل: نرفض التهجير القسري (فلسطين اليوم)

كما جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وندد باستهداف المدنيين، مؤكدا رفضه لمحاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

فضيحة لرجال الأعمال اليهود.. 250 دولارا سعر المشاركة في مظاهرات إسرائيل بأمريكا (فلسطين اليوم)

ونشرت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية، فضائح رجال الأعمال اليهوديين بشأن الأحداث في قطاع غزة، وما يفعله رجال الأعمال بالأموال مقابل المشاركة في التظاهرات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

فضيحة لرجال الأعمال اليهود.. 250 دولارا لكل طالب أمريكي يشارك في مظاهرات داعمة لإسرائيل (فلسطين اليوم)

وعرض رجال الأعمال اليهود، حسب وسائل إعلام أمريكية، 250 دولارًا لكل طالب أمريكي يشارك في المظاهرات المؤيدة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي في واشنطن.

نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة بعد الحرب (فلسطين اليوم)

وقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسيطر على غزة بعد الحرب وليست قوات دولية، حسب ما أكدته فضائية سكاي نيوز عربية، مساء الجمعة.

وزير الخارجية الأمريكي: تطبيق هدن يومية في غزة للسماح بخروج السكان (فلسطين اليوم)

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مُرحّبا في الوقت ذاته بموافقة الاحتلال الإسرائيلي على ضرورة تطبيق هدن يومية في القطاع للسماح بخروج السكان.

ننشر عدد شهداء الحرب على غزة في اليوم الـ35 (فلسطين اليوم)

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 11078 شهيدا في اليوم الـ35 للحرب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة: "ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الاحتلال في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 مواطنا بجراح مختلفة".

وأضاف القدرة: "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض".

وتدك قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ أكثر من شهر، في أعقاب هجوم مباغت لحماس في 7 أكتوبر الماضي.

حماس تضرب تل أبيب من جديد.. وصفارات الإنذار تدوي (فلسطين اليوم)

انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، الجمعة، في الوقت الذي قالت فيه حركة حماس إنها أطلقت صواريخ في عمق إسرائيل، فيما وصفته بأنه رد على تزايد عدد القتلى المدنيين في حرب غزة.

وقال مسعفون إن امرأتين في تل أبيب أصيبتا بشظايا وذلك بعد هدوء نسبي في إطلاق الصواريخ في وقت تشن فيه القوات الإسرائيلية هجوما بريا على غزة في الأسبوع الخامس من الحرب.

وقال جيش الاحتلال، إن نحو 9500 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة أطلقت على إسرائيل من غزة وجبهات أخرى منذ 7 أكتوبر، أسقط منها ألفين بفضل الدفاعات الجوية المصممة لتجاهل المقذوفات التي تقع دون أضرار في مناطق مفتوحة، وأن نحو 12 بالمئة من صواريخ غزة، ومعظمها محلية الصنع، سقط داخل الأراضي الفلسطينية، و"مع دخول القوات على الأرض، حدث انخفاض كبير في عدد عمليات الإطلاق".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان قوات الاحتلال الإسرائیلی فلسطین الیوم فی قطاع غزة على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة

 

الثورة / متابعات
يعيل عدنان الأقرع، أسرة مكونة من 13 فردًا، وقد ورث مهنة الصيد عن والده وأجداده، لكنه اليوم يقف عاجزًا أمام واقع قاسٍ فرضته حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع الصيد البحري، حيث تغلق سلطات الاحتلال البحر أمام آلاف العاملين فيه.
يمتلك الأقرع ثلاثة قوارب صغيرة (حسكة) يعتمد عليها في إعالة أسرته، ومع ذلك، فإن قيود الاحتلال على الصيد جعلت من العمل في البحر خطرًا يوميًا يهدد حياته وحياة أبنائه.
يقول لأقرع: “كنا نحاول الصيد على بعد بضعة أمتار فقط من الشاطئ، ولكن حتى هذا كان يشكل خطرًا كبيرًا، فالاحتلال لا يريد لنا أن نعيش، ويفرض علينا حصارًا بحريًا خانقًا، ويمنعنا من الصيد، وعندما نحاول العمل في أقرب نقطة إلى الشاطئ، نصبح أهدافًا مباشرة لنيرانه”.
في صباح يوم 10 فبراير 2024م، خرج ابنه محمود، 24 عامًا، لمساعدته في الصيد، ولم يكن يدرك أن هذا اليوم سيكون الأخير في حياته، فعند الساعة السابعة والربع، رأيناه يحاول الابتعاد قليلًا داخل المياه، لكن زوارق الاحتلال كانت له بالمرصاد، حيث أطلقت عليه قذيفتين مباشرة، وعلى مرأى من أعيننا جميعًا، سقط شهيدًا في البحر”.
ويضيف الأقرع: “لم أستطع فعل شيء لإنقاذه، كنت أشاهد ابني وهو يغرق في دمه، بينما كانت الزوارق الحربية تواصل استهداف كل من يحاول الاقتراب”.
ولم يكن مجدي الأقرع، ابن عم عدنان، في وضع أفضل، إذ فقد أربعة قوارب يمتلكها بفعل القصف والتدمير الإسرائيلي، ما جعله يفقد مصدر رزقه الوحيد.
يقول مجدي: “خسرنا كل شيء، استهدف الاحتلال قواربنا وأحرقها بالكامل، ولم يكتفِ بذلك، إذ دمر الشباك والمعدات التي نعتمد عليها في عملنا اليومي. كيف سنعيش الآن؟ ومن أين سنحصل على قوت أطفالنا”.

وتابع “أعيل أسرة كبيرة مكونة من 60 فردًا، تضم إخوتي وأولادهم، واليوم لم يعد لدينا أي دخل، كنا نعيش من الصيد، لكنه لم يعد خيارًا متاحًا، نعتمد الآن على التكايا والمساعدات الإنسانية، لكن إلى متى؟.

دمار ممنهج للبنية التحتية
وبحسب نقيب الصيادين في غزة نزار عياش، فإن جيش الاحتلال لم يكتفِ باستهداف الأفراد، بل عمد إلى تدمير البنية التحتية للصيد بشكل كامل، مشيراً إلى أن جميع موانئ الصيد تدمرت بفعل القصف الإسرائيلي المباشرة، ما أدى إلى تدمير القوارب والمعدات.
ويبين عياش أن الاحتلال دمر خلال حرب الإبادة 144 غرفة معدات، و300 قارب صغير، و80 قاربًا كبيرًا في غزة، أما في شمال القطاع، فقد تم تدمير 10 غرف معدات، و40 قاربًا، وفي وسط القطاع تم تدمير 70 قاربًا مع جميع المعدات. أما في ميناء خان يونس، فتم تدمير الميناء بالكامل، مع 80 قاربًا صغيرًا و14 قاربًا كبيرًا، بالإضافة إلى حرق جميع المحركات والشباك”.
ويضيف أن جيش الاحتلال عمل على تدمير جميع مصانع الثلج التي يعتمد عليها الصيادون لحفظ الأسماك، اثنان منهما في ميناء غزة، ومصنع وحيد في ميناء خان يونس، مشيرا إلى أن هذه المصانع كانت أساسية لحفظ الأسماك وضمان عدم تلفها، والآن لم يعد هناك بديل للصيادين.
كما دمر الاحتلال، تبعا لنقيب الصيادين، أنظمة الطاقة الشمسية التي توفر الكهرباء لموانئ الصيد، ومصادر المياه التي تزودهم باحتياجاتهم الأساسية، مشددا على أن الاحتلال تعمد شلّ قطاع الصيد البحري بالكامل، حتى لا تكون هناك أية فرصة لاستعادة الصيادين لمهنتهم.
وبحسب نقابة الصيادين، فإن عدد الشهداء من الصيادين تجاوز 100 شهيد، بينما يعيش أكثر من 5000 صياد أوضاعاً إنسانية كارثية، ويعيلون أكثر من 50,000 نسمة.
ووفقًا لورقة حقائق صادرة عن القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية، تعرَّض قطاع الصيد في غزة لتدميرٍ كبير خلال الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية، مما أدى إلى استشهاد 150 صيادًا، وتضرر وتدمير 87% من مراكب الصيد، بما في ذلك 96 قاربًا مزودًا بمحركات و900 قارب بدون محرك.
وتؤكد الورقة الصادرة في 17 سبتمبر 2024، تضررت البنية التحتية بشكلٍ كبير، حيث تم تدمير ميناء غزة ومرافق الصيد الأخرى، مما خلَّف خسائر غير مباشرة تُقدَّر بحوالي 7 ملايين دولار شهريًا، إضافةً إلى حرمان السكان من الثروة السمكية.
وتشير الورقة إلى أن الصيادين الفلسطينيين يواجهون تحديات متزايدة نتيجة للقيود المفروضة على الصيد وعدم توفر المعدات والوقود، علاوة على فقد آلاف الصيادين مصدر رزقهم وباتوا من أكثر الفئات فقرًا في المجتمع، وتدعو لزيادة الدعم الدولي والمحلي لقطاع الصيد من خلال توفير المساعدات الطارئة وإعادة تأهيل البنية التحتية، بالإضافة إلى تعزيز برامج الإغاثة الإنسانية لضمان وصول المواد الغذائية الأساسية إلى السكان.
ولم يقتصر الدمار على الصيادين فحسب، بل طال مشاريع تمكين النساء، مثل “مطبخ زوجات الصيادين”، الذي كان يوفر دخلاً لعشرات العائلات، فالمشروع، الذي تم تمويله من الحكومة الإسبانية، كان يمنح النساء فرصة للعمل وإعالة أسرهن، لكن الاحتلال دمره بالكامل، لتتسع بذلك دائرة البطالة والفقر.

قيود ما قبل الإبادة
وقبل حرب الإبادة الإسرائيلية، فرضت سلطات الاحتلال قيودًا صارمة على الصيادين في غزة. فوفقًا لاتفاقيات أوسلو الموقعة عام 1995م، كان من حق الصيادين الوصول إلى مسافة تصل إلى 20 ميلاً بحريًا من الشاطئ.
ومع ذلك، قصلت سلطات الاحتلال هذه المسافة لم تكن تسمح قبل حرب الإبادة للصيادين الفلسطينيين بحرية العمل، إذ كانت تضع اشتراطات متعلقة بمساحة الصيد، من أبرزها التضييق في المسافات الشمالية بحيث لا تتجاوز مساحة الصيد ستة أميال بحرية، فيما ترتفع إلى 12 في مناطق غزة والوسط وإلى 15 جنوباً في رفح، وهي نسب قليلة للغاية مع متطلبات الصيادين.
كما سُجِّلت مئات الحالات من إطلاق النار والاعتقالات ومصادرة المعدات خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى ذلك، يعاني الصيادون من منع دخول قطع الغيار ومعدات الصيد، وعدم السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحركات، مما يزيد من معاناتهم ويقلل من قدرتهم على كسب لقمة العيش.
ورغم التفاهمات التي جرت عدة مرات قبيل الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع في أكتوبر 2023م، إلا أن الاحتلال لم يكن يلتزم بها كثيراً، حيث أبقى على ملاحقة الصيادين، ما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات منهم في الفترة ما بين 2017م و2023م.
وخلال شهور الحرب، كان عدد بسيط لا يتجاوز العشرات من الصيادين يجازفون بالعمل عبر الشباك البسيطة من أجل صيد ما يمكن صيده من الأسماك لتوفيرها غذاءً للعائلات، في ظل التجويع الذي استخدمه الاحتلال ضد سكان القطاع.

حجم الخسائر
ويعد منع الصيادين من النزول بقواربهم إلى البحر أحد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث تؤكد حركة حماس أن سلطات الاحتلال لم تلتزم بحرية عمل الصيادين استناداً للبروتوكولات الإنسانية من المرحلة الأولى للاتفاق.
ويقول منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة زكريا بكر إن واقع الصيادين بعد الحرب لم يختلف كثيراً بالرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير2025م، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي الصيادين من نزول البحر.
ويضيف بكر أن الاحتلال أصدر تعليمات مشددة بعدم الاقتراب من شاطئ البحر، سواء للصيد أو السباحة، وهو ما يبقي قطاع الصيد متوقفاً حتى الآن، وسط ترقب من الصيادين للعودة إلى مهنتهم.
ويوضح منسق اتحاد لجان الصيادين في غزة أن قطاع الصيد شهد توقفاً كاملاً على مدى عام ونصف عام تقريباً، وهي المدة الأطول في تاريخ هذا القطاع من ناحية التوقف عن العمل بشكل كلي جراء حرب الإبادة.
وحسب بكر، دمر الاحتلال كل مقومات الحياة للصيادين الفلسطينيين عبر تدمير بيوتهم وممتلكاتهم ومراكبهم، فضلاً عن أن 85% من الصيادين الفلسطينيين نزحوا من مناطق غزة والشمال باتجاه المناطق الوسطى والجنوبية للقطاع.
وبشأن الخسائر التي طاولت قطاع الصيد، يلفت منسق اتحاد لجان الصيادين إلى أن الخسائر غير المباشرة بفعل التوقف عن العمل تقدر بنحو 120 مليون دولار، فضلاً عن تدمير الاحتلال 95% من ممتلكات الصيادين وجميع المعدات المتعلقة بقطاع الصيد.
ويرجح أن يصل إجمالي خسائر قطاع الصيد بعد انتهاء مرحلة حصر الأضرار إلى أكثر من 200 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي في أجواء القنيطرة بسوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • فلسطين: سنعمل بكل الوسائل على إنجاح خطة إعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
  • المفقودون.. جرح مفتوح يعذّب آلاف العائلات في قطاع غزة