أحمد العمري: «النقشبندي» قدوتي.. والابتهال أصعب من الإنشاد (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المنشد أحمد العمري، إن المستعمين أطلقوا عليه لقب «خليفة النقشبندي»، إذ قال الكثير منهم إن صوته أشبه بالشيخ سيد النقشبندي، خاصة أنه قدوته وكان لديه قوة الكلمة ويقين في الكلمة، فكان حالة غير طبيعية وصوت هابط من السماء على الأرض.
نشر أحمد حلمي فيديو لأنشودة بصوتهوأضاف «العمري» خلال لقاء ببرنامج «مدد»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، أن الفنان أحمد حلمي نشر فيديو لأنشودة «مولاي» له عبر صفحته الشخصية، متابعا: «صفحتي كانت عليها 2000 متابع، وعبد الفيديو وصلت إلى 100 ألف متابع، ودلوقتي عليها 170 ألفاً».
وأوضح أنه يدرب فرق الإنشاد الديني في الجامعات، لافتا إلى أن أول فرقة دربها كانت في جامعة سيناء ثم جامعة المنوفية، والتي حصلت على المركز الأول في وزارة الشباب والرياضة كمدرب، كما درب الفرق في جامعة بنها.
الابتهال أصعب من الإنشادولفت إلى أن فن الابتهال أصعب من الإنشاد، فالابتهال ارتجال لحظي، وفيه نوع من التصوير النغمي وتنوع المقامات والطبقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقشبندي الإنشاد الابتهالات جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي نادر بقصر العيني: استئصال منظم قلب دون جراحة باستخدام "الإيكمو"
تمكن فريق طبي بمستشفيات قصر العيني بجامعة القاهرة من تحقيق إنجاز طبي فريد، وسابقة طبية تُعد الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا، وواحدة من الحالات النادرة عالميًا، تمثل في استئصال جهاز منظم لضربات القلب وكابلاته المصابة بالتهاب بكتيري وتجلط كبير داخل الأذين الأيمن للقلب، باستخدام جهاز الإيكمو ECMO، دون الحاجة إلى تدخل جراحي، وذلك داخل غرفة العمليات الهجينة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن المريضة البالغة من العمر 23 عامًا كانت تعاني من التهاب جرثومي على 3 كابلات قديمة لمنظم ضربات القلب (infected large vegetation on 3 old pacemaker leads)، بوجود تجلط حجمه 4 سم داخل الأذين الأيمن. وتمكّن الفريق الطبي من إجراء الاستئصال عبر القسطرة القلبية دون جراحة، باستخدام جهاز الإيكمو كبديل صناعي مؤقت لدعم وظائف القلب والرئة خلال العملية.
د. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرةوأشار رئيس الجامعة إلى أن الإنجاز يعكس التقدم المهني والعلمي الكبير الذي حققته جامعة القاهرة في المجال الطبي، ويجسد ريادة مستشفيات قصر العيني كمؤسسة طبية مرموقة تقدم خدمات صحية معقدة بمعايير عالمية. وأشاد بأداء الفريق الطبي وتفانيه في إنقاذ حياة المريضة، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بكوادرها الطبية التي تواكب أحدث تقنيات الطب عالميًا.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، أن الحالة تم التعامل معها داخل وحدة التهاب صمامات القلب، وتم إجراء العملية باستخدام القسطرة القلبية والاستعانة بجهاز الإيكمو، تحسبًا لاحتمال حدوث هبوط حاد في كفاءة القلب قد يقل عن 20%. كما تم تجهيز ماكينة قلب صناعي لاستخدامها في حالة الضرورة. وأضاف أن العملية استغرقت نحو 5 ساعات، تكللت بالنجاح دون تدخل جراحي، وتم فصل المريضة عن جهاز الإيكمو بعد 48 ساعة نتيجة تحسن ملحوظ في وظائف القلب.
حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرةوأشار د. حسام صلاح إلى أن الإنجاز الطبي يُحسب لفريق متعدد التخصصات من أطباء قصر العيني من أقسام القلب، والحالات الحرجة، وجراحة القلب، والتخدير، وجراحة الأوعية الدموية، إلى جانب طاقم التمريض وفنيي الأشعة، ما يعكس التكامل والاحترافية في إدارة الحالة.
وضم الفريق الطبي نخبة من الأساتذة والمدرسين، هم: د. مروة مشعل، د. أحمد دماطي، د. أكرم عبدالباري، د. طارق حمودة، د. محمود سعد، د. أحمد يحيى، د. محمد رمضان، د. أيمن السمادوني، ود. إيمان ممدوح.
كما شارك في الإنجاز نخبة من المدرسين المساعدين والنواب، بينهم: د. محمد عبد المنعم، د. مريم خالد، د. أحمد جبالي، د. آية علاء، د. شروق خالد، د. جورج أفضل، ود. زياد إيهاب.
وضم فريق التمريض المختص بوحدة الإيكمو: حنان إسماعيل، ممدوح أبو الخير، مريم إسماعيل، هدير محمد، طه محمد إسماعيل، ومن فنيي الأشعة: سيد متولي، وعبد الرحمن أحمد عبد الله.
ويعد هذا التدخل الطبي الدقيق إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل نجاحات قصر العيني، ويؤكد ريادة جامعة القاهرة في تقديم الرعاية الصحية المتقدمة وفق أعلى المعايير العالمية.