(عدن الغد) خاص :

قال المحامي البارز عارف الحالمي، محامي اولياء دم الطفلة حنين البكري انه لا يمكن اجبار والد الطفلة حنين بضغط شعبي او قبلي على التنازل عن القصاص.


واضاف الحالمي في تصريح وزعه على وسائل الاعلام : (( نحن دعاة صلح في كل القضايا ، ولكن القرار في الاول والاخير يعود لاولياء الدم والله قد جعل سلطانا لولي المقتول ظلما ، فالله سبحانه وتعالى يقول *ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا )).


وقال الحالمي ان مساعي الصلح ممكن ان تستمر الى ما بعد حكم المحكمة العليا في القضية الى قبل التنفيذ بدقائق ، لكن تغيير شرع الله بالقوة امر مستحيل ، والقرار بيد ولي الدم وحده.


وتابع الحالمي : (( هدفنا الرئيس هو تطبيق الشرع والقانون والاعراف الجائزة شرعا والتي تؤكد ان مساعي الصلح يجب ان تحصل في بداية القضايا ومنذ اليوم الاول للقضية ، اما وقد وصلت القضية الى مراحلها القانونية الاخيرة فالقرار بيد ولي الدم وحده )).


وجدد المحامي الحالمي تأكيده على ان ولي الدم لا يلام ايا كان القرار الذي سيتخذه ، فان قرر تطبيق الحكم الشرعي فهذا حقه ، وان عفا فاجره عظيم ولكن لا يجوز اجباره باي ضغط كان.


ولفت الحالمي الى ان اولياء دم ابراهيم البكري قد قاموا بمتابعة القضية عدة أشهر على مرأى ومسمع من الراي العام الداخلي والخارجي ، وحضر محامون مع المتهم منذ اليوم الاول للمحاكمة وقدموا دفوعات ومرافعات وطلبات وكلها كانت تتمحور حول محاولة تكييف القضية على انها قتل غير عمد وتغيير الحقائق..

 مضيفا : (( خلال هذا الماراثون كانت هناك نوايا واضحة لتمييع القضية ولكن قدرة الله فوق كل شيء)).


واختتم الحالمي تصريحه بالتاكيد على انه لا يوجد اي نزاع قبلي بين آل هرهرة وآل البكري فهم اخوة وابناء عمومة واصهار.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان

الثورة نت/..

اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.

وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • الشوط الاول.. أنجولا تتقدم على مصر بهدف في كرة الصالات للسيدات
  • بالأسرار :ضربة (الإخوان)في الأردن اربكت 6 دول منها العراق- الجزء الاول-
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 24 أبريل 2025.. «اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ»
  • العفو الدولية تتهم الاحتلال بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان
  • لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
  • العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
  • تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين ستنخفض ولكن..
  • أمير تبوك يستقبل مواطنًا عفا عن قاتل شقيقه لوجه الله
  • إصدار أمر ولائي بإيقاف تنفيذ تعديل قانون جوازات السفر
  • عودة 55 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى سوريا منذ كانون الاول سقوط نظام الاسد