رئيس جمهورية سيشل: القمة السعودية الأفريقية تشكل نقلة محورية حيوية في الشراكة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
المناطق _ واس
أكد فخامة الرئيس ويفيل رامكالاوان رئيس جمهورية سيشل , أن القمة السعودية الأفريقية هي القمة الأولى من نوعها، وتشكل نقلة محورية حيوية بين المملكة والدول الأفريقية, مشيرًا إلى أنها فرصة لتناول القضايا المهمة, مشيرًا إلى أن المملكة شريك قوي ويمكن للجانب الأفريقي أن يعتمد عليه لنقل الصناعات الطموحة لمجابهة التغير المناخي والعمل على استكشاف مجالات التعاون المشترك.
وبيّن فخامته في كلمته التي ألقاها خلال القمة السعودية الأفريقية المنعقدة في الرياض , أن التعاون الأفريقي السعودي يتمثل في اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، لتوفير فرص فريدة لتعزيز التجارة، لتعزيز ودعم النمو الاقتصادي والاستثمار.
وأوضح أن جمهورية سيشل تقدر الدعم المتواصل من المملكة في عدة قطاعات, مسلطًا الضوء على الآثار السلبية للأزمة المناخية على سيشل وغيرها من الدول الساحلية الأخرى التي تمتد إلى الأمن الغذائي والتحديات الاجتماعية الاقتصادية في القارة بكاملها وما وراءها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القمة السعودية الأفريقية القمة السعودیة الأفریقیة رئیس جمهوریة
إقرأ أيضاً:
المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ
رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب في بيان، أن "المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تتطلب تماسكا ووحدة بين جميع اللبنانيين لتخطي التحديات والأخطار التي تواجههم".
وأكد أن "إعلان العدو الصهيوني عن استمراره في احتلال نقاط استراتيجية في الجنوب يشكل تحديا كبيرا للبنان وللدولة"، داعيا إلى "استنفار جميع الطاقات لمواجهة هذا التحدي والضغوط التي تترافق معه، والتي تهدد وحدة البلد واستقلاله وسيادته".
كما شدد على "أهمية تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي والإسلامي، واستنفار كافة عناصر القوة لمواجهة العدو"، مشيرا إلى "أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته المقبلة مع القادة العرب، وما قد تتركه هذه الزيارة من أثر إيجابي في التصدي لمخططات العدو، خاصة أن أطماعه تتجاوز لبنان لتشمل المنطقة العربية والإسلامية".
وفي سياق آخر، أشار المفتي طالب إلى "أهمية مصادفة شهر الصوم في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا أن "هذه المناسبة يجب أن تكون حافزا إضافيا لتعزيز وحدة اللبنانيين والانفتاح على بعضهم البعض، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمسيحية التي تحث على تعزيز المناعة الفردية والمجتمعية، وتدفع إلى التغيير والإصلاح على جميع المستويات".