مقتل 192 عاملاً أممياً منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين عن مقتل 199 من كوادرهما في قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن أكثر من 100 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من شهر.
Devastated. Over 100 @UNRWA colleagues confirmed killed in 1 month.
Parents, teachers, nurses, doctors, support staff. @UNRWA is mourning, Palestinians mourning, Israelis mourning. Ending this tragedy needs #Humanitarianceasefire now.
وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، عبر منصة إكس عن شعوره بـ"الفجع"، مضيفاً "تأكد مقتل أكثر من 100 من زملائنا في الأونروا خلال شهر واحد. أهل، معلّمون، ممرّضون، أطباء، فريق دعم".
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع فرق الأمم المتحدة في أنحاء العالم إلى الوقوف دقيقة حداد يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الساعة 09:30 بتوقيت القدس الساعة 08:30 بتوقيت غرينتش)، على أرواح 99 من موظفي المنظمة الدولية الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، وسط الحرب الجارية بين إسرائيل وحماس. وتنكيس الأعلام.
وقال متحدث من الأمم المتحدة إن "لم يحدث أن قتل عدد كبير مثل هذا من موظفي الأمم المتحدة وسط صراع في فترة قصيرة كهذه، منذ تأسيس المنظمة في عام 1954".
خلال شهر واحد، قتل 92 من زملائنا التابعين للأونروا @UNRWA وأصيب ما لا يقل عن 26 آخرين بجروح منذ بدء الأعمال العدائية على قطاع #غزة
هذا هو أكبر عدد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين يقتلون في صراع في تاريخ الأمم المتحدة pic.twitter.com/BfGQV6y7NB
من جانب آخر دعت الأمم المتحدة، إسرائيل إلى فتح معبر كرم أبو سالم الحدودي بينها وبين قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) ينس لاركه، إن المنشآت في كرم أبو سالم شيدت للتعامل مع الشاحنات، في حين أن معبر رفح بين غزة ومصر، وهو المستخدم حالياً، شيد من أجل المشاة.
ويعني هذا أنه إلى جانب المخاوف الأمنية، هناك مشاكل لوجيستية متكررة في رفح بشأن التعامل مع الكميات الكبيرة من مساعدات الإغاثة.
As Paris hosts humanitarian conference today, a @UN plan - with a price-tag - outlines our response priorities in #Gaza & #WestBank https://t.co/1fs2SXVVAw
— Jens Laerke (@JensLaerke) November 9, 2023وعلاوة على ذلك، لا يوجد احتمال التحقق من الشحنات عند معبر رفح، مما يؤدي إلى تأجيلات وسلوك طرق أطول، على حد قول المتحدث لاركه، الذي أضاف أن "رفح هي ثاني أفضل حل، أما الحل الأفضل هو معبر كرم أبو سالم".
وعبرت إلى قطاع غزة 65 شاحنة مساعدات إنسانية صباح اليوم، من معبر رفح حيث تسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من الهلال الأحمر المصري عند معبر في شمال سيناء.
وبذلك وصل عدد الشاحنات التي دخلت إلى غزة من خلال معبر رفح إلى 821 شاحنة حتى اليوم الجمعة. وقبل بدء الحرب، كان ما يقرب من 500 شاحنة تنقل السلع إلى غزة يومياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة الأونروا الأمم المتحدة قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، من كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، قائلاً إنه يحمل سمات «الجرائم الفظيعة» ضد الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم «أوتشا» يانس لايركه، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن «القصف المستمر والغارات الجوية تمثل استخفافاً رهيباً بلغ مستويات مروعة بحياة الإنسان وكرامته»، لافتاً إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال واستهداف مناطق مكتظة بالسكان كما باتت المستشفيات ساحات للحرب.
وأضاف أن أوامر الإخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية تغطي الآن 18 في المئة من أراضي غزة، وأنها في تزايد مستمر، موضحاً أن ذلك أجبر أكثر من 142 ألف فلسطيني على النزوح مجدداً رغم عدم وجود أي مكان آمن يلجؤون إليه أو وسائل للبقاء على قيد الحياة.
وأكد مواصلة الأمم المتحدة وجودها في القطاع رغم قتل وإصابة العديد من موظفيها يومياً.
وأوضح، أن الحصار المفروض على القطاع وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الجاري أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والمعدات الطبية والمواد الأساسية الأخرى.
وأشار إلى أن الغذاء الموجود في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين على أقصى تقدير وفق معطيات برنامج الأغذية العالمي.
من جانبه، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية ريك بيبركورن، خلال نفس المؤتمر، أن قطاع غزة يعاني نقصاً شديداً في الأدوية والمضادات الحيوية والدم، قائلاً إنه «لا يوجد اليوم سوى أقل من 500 وحدة دم في بنوك الدم في وقت تقدر الحاجة فيه بآلاف الوحدات».
وأضاف بيبركورن، أن «غياب المعدات الطبية الأساسية مثل أجهزة تحليل الدم والميكروبيولوجيا يعيق بشكل كبير التشخيص الدقيق للأمراض والإصابات ما يزيد من صعوبة الوضع».
وأوضح أن المستشفيات تعاني أيضاً نقصاً حاداً في مستلزمات التخدير اللازم للعمليات الجراحية والولادات، إضافة إلى الإمدادات الأساسية لصحة الأم والطفل والوقود ما أدى إلى تعطيل عشرات سيارات الإسعاف وصعوبة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ.
وحذر بيبركورن من استمرار استهداف المنشآت الطبية وقتل العاملين الصحيين فيما لا يزال بعض أفراد الفرق الطبية في عداد المفقودين.
بدوره، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، إنه لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع وهي أطول فترة منذ بدء الحرب، مضيفاً أن مرضى غزة بلا دواء والآباء لا يستطيعون توفير الطعام لأطفالهم والجوع يزداد.