بايدن يُعلن تدشين «صندوق شراكة الأمريكيتين من أجل الطبيعة» لحماية البيئة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن "صندوق شراكة الأمريكيتين من أجل الطبيعة" في قمة "قادة شراكة الأمريكيتين من أجل الرخاء الاقتصادي" لدعم أهداف الحفاظ على البيئة.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، أن الصندوق يهدف إلى تحفيز الاستثمار في رأس المال الهائل في نصف الكرة الغربي وإطلاق العنان للحلول القائمة على الحفاظ على الطبيعة، وبموجب هذه المبادرة، فإن الهدف النهائي هو الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وحماية النظم البيئية، وتعزيز خلق فرص العمل والرخاء، وحماية الأرواح وسبل العيش من آثار تغير المناخ.
وسيدعم صندوق شراكة الأمريكيتين من أجل الطبيعة البلدان الشريكة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بالتعاون الفني لتعميم الحلول القائمة على الحفاظ على المناخ والتنوع البيولوجي في خطط التنمية الاقتصادية والاستثمارات.
وأشار البيان إلى أن طلب المستثمرين واهتمامهم بالحلول القائمة على الطبيعة تزايد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن العديد من المشاريع والمعاملات المبتكرة لا تتحقق بسبب نقص تمويل المنح في المراحل المبكرة. ولمعالجة هذا الاختناق الخطير، سيوفر الصندوق منحا للتعاون الفني، بما في ذلك تقديم التحليلات وتصميم المشاريع وبناء القدرات وتقييم رأس المال الطبيعي.
وسوف تدعم نتائج مشاريع المنح تمويل الحلول القائمة على الطبيعة من خلال المعاملات والأدوات المبتكرة بما في ذلك الديون مقابل الطبيعة ومقايضات الديون بالمناخ والسندات المرتبطة بالاستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تغير المناخ الخارجية الأمريكية آثار تغير المناخ المستثمرين القائمة على
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.