زنقة 20. الرباط

سرع فوز الترشيح المشترك لتنظيم مونديال 2030، من وتيرة الإستعدادات من الجانبين المغربي و البرتغالي لفتح خط بحري مباشر يربط مدينتي طنجة على الساحل المتوسط و بورتيماو على الساحل الأطلسي.

مصادر موثوقة كشفت لمنبر Rue20 أن الخط البحري المباشر مع البرتغال سيرى النور خلال السنة المقبلة، حيث ستشرع شركات مغربية وبرتغالية في إستغلال الخط التجاري الذي سيخدم السياحة بين البلدين كما سيشكل رافعة جديدة لتطوير علاقات البلدين، في أفق التنظيم المشترك لمونديال 2030.

وكان الخطاب الملكي السامي في الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، قد جدد التأكيد على الأهمية الإستراتيجية لإحداث أسطول بحري تجاري وسياحي مغربي قوي، و إستغلال الواجهة الأطلسية للمملكة.

الى ذلك، أكد رئيس غرفة التجارة البريطانية بالمغرب، ستيفن أور، أمس الخميس، أن من شأن تعزيز الربط البحري بين المغرب والمملكة المتحدة الرفع من وتيرة المبادلات التجارية بينهما.

وقال ستيفن أور خلال ندوة عبر الانترنيت نظمتها الغرفة تحت عنوان “المغرب والمملكة المتحدة: اتفاق يتطور”، إن تعزيز الربط البحري بين البلدين وتذليل الصعوبات عند عبور البضائع سيتيح للفاعلين الاستفادة بسهولة أكبر من الاتفاقية التجارية التي تجمع البلدين.

وفي معرض تناوله للقطاعات التي توفر فرصا أكبر للتعاون بين البلدين أكد ستيفن أور أن الفلاحة والنسيج والقطاع الصيدلاني مجالات يمكن تطويرها بشكل ثنائي مشيرا إلى التعاون القائم بين قطاعي الطيران البريطاني والمغربي والذي عرف تقدما ملحوظا منذ سنة 2020.

وبالموازاة مع ذلك، أكد السيد أور أن التحدي الأكبر يتمثل في جعل المقاولات المغربية والبريطانية تتعرف بشكل أفضل على كافة القطاعات الرئيسية في البلدين، مسلطا الضوء على الفرص الهائلة للمبادلات التجارية المغربية البريطانية، سواء في مجال الإلكترونيات أو التجهيزات المنزلية، وفي ريادة الأعمال بشكل عام، والتي تتطور بشكل ملحوظ في العديد من القطاعات بالمغرب.

كما أشار إلى أن البلدين يتمتعان بمؤهلات مشتركة كبيرة، خاصة في مجالي التعليم والصحة، مضيفا أن الخدمات اللوجستيكية تظل أحد القطاعات الرائدة، لأنه بدون أنظمة لوجستيكية يكون من الصعب للغاية القيام بعمليات تجارية.

ومن جانبه، ذكر سفير المملكة المتحدة بالمغرب، سيمون مارتن، بأن العلاقات التجارية بين البلدين تاريخية وتميزت بكونها تخدم المصالح المشتركة معبرا عن ارتياح بلاده للمسار الذي اتخذته العلاقات التجارية مع المغرب.

من جانبه، أوضح القنصل العام والمدير المكلف بالتجارة مع المغرب في قطاع التجارة الدولية ، توم هيل، أن الطاقات المتجددة والخدمات قطاعان يتميز فيهما المغرب ويحظيان اليوم بأهمية كبيرة في مشاريع التعاون الاقتصادي.

وأضاف أن المغرب يحرز أيضا تقدما في عدة قطاعات، مثل الطيران والأمن والطاقة، مذكرا بأن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب يمثل قيمة مضافة حقيقية للمبادلات التجارية.

و أعرب السيد هيل عن استعداد المملكة المتحدة لدعم المغرب في المشاريع المتعلقة بالاستعدادات لتنظيم كأس العالم 2030.

من جانبها، أشارت صوفيا أخطار، المسؤولة عن السياسة التجارية والولوج إلى الأسواق بقطاع الأعمال والتجارة -المغرب، إلى أنه منذ دخول الاتفاقية التجارية حيز التنفيذ في سنة 2021، لوحظ ارتفاع حقيقي في الصادرات بين المملكة المتحدة والمغرب.

وأفادت بأن الفلاحة تتيح فرصة حقيقية للمملكة المتحدة والمغرب لتحفيز المبادلات التجارية، مشددة على أهمية إعادة النظر في أسعار المنتجات الفلاحية لضمان حضور أكبر للمنتجات المغربية في المتاجر البريطانية الكبرى، وتنوع أكبر في المنتجات البريطانية المعروضة في الأسواق المغربية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى

استقرت أسعار النفط قرب أدنى مستوياتها هذا العام، فيما شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

تم تداول أسعار خام “برنت” دون 75 دولاراً بعد انخفاض بنسبة 2.1% يوم الأربعاء، مما محا جميع المكاسب منذ بداية العام، بينما كانت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بالقرب من 71 دولاراً.

من المتوقع أن تدخل التعريفات الانتقامية التي فرضتها الصين على الولايات المتحدة حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الاثنين، مما يشعل حرباً تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، في حين تم إدانة مقترح ترمب للسيطرة على غزة، من جميع دول العالم تقريباً.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع فرضت الصين رسوما جمركية على سلع أميركية ردا على رسوم جمركية أميركية جديدة، مما أدى إلى تصعيد الحرب التجارية بين البلدين. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه ليس في عجلة من أمره للتحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ من أجل تهدئة التوتر.

وسحب المستثمرون أموالهم من أسواق النفط والوقود منذ تولي ترامب منصبه، مما أدى إلى انخفاض الأسعار، على الرغم من استمرار القلق بشأن المزيد من القيود على إمدادات إيران وروسيا، فضلاً عن الرسوم المؤجلة على النفط من كندا والمكسيك. وقد عزز ذلك بعض درجات النفط في الشرق الأوسط، حيث رفعت السعودية سعر الخام الرئيسي المورد لآسيا بأكبر زيادة منذ أكثر من عامين.

في الولايات المتحدة، ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية الوطنية بأكبر معدل لها منذ ما يقرب من عام، بفضل زيادة الواردات من كندا قبل تنفيذ الرسوم الأولية. عادة ما تبدأ المخزونات في التراكم في هذا الوقت من العام، على الرغم من أنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.

في الوقت نفسه، هناك إشارات على أن سوق النفط الفعلية بدأت في التباطؤ.

وانخفض الفارق بين أقرب عقدين لـ”برنت” إلى أدنى مستوى له هذا العام، حيث تقلص الفارق، في حالة “باكورديشن
” صعودية، إلى 53 سنتاً للبرميل، مقارنة بحوالي دولار في نهاية الشهر الماضي. بالنسبة لخام “غرب تكساس” الوسيط، تم وضع رهان على الخيارات للتحول إلى نمط “كونتانغو” هبوطي، في العام المقبل.

وفي سياق آخر، شهدت أسعار الذهب ارتفاعا قليلا، في تعاملات الخميس المبكرة، لتحوم قرب أعلى مستوى على الإطلاق الذي سجلته في الجلسة السابقة بعدما عززت المخاوف من تصاعد حرب الرسوم الجمركية بين الصين والولايات المتحدة الطلب على الملاذ الآمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 2867.79 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0032 بتوقيت غرينتش. وسجل المعدن النفيس أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2882.16 دولار في الجلسة السابقة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2887.10 دولار.

ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.

ومن المتوقع أن يقدم تقرير للتوظيف في الولايات المتحدة، من المقرر نشره الجمعة، المزيد من المؤشرات حول قوة الاقتصاد بشكل عام.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.35 دولار للأونصة وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 981.81 دولار وارتفع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 990.66 دولار.

مقالات مشابهة

  • بسبب الحرب التجارية.. الذهب العالمي يرتفع 9% منذ بداية 2025
  • الحروب التجارية تهدد إمدادات الغذاء وترفع الأسعار عالميا
  • وزير الخارجية: مصر تتطلع للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية مع البرتغال
  • مجلة OLÉ الأرجنتينية : المغرب يستعد لكتابة التاريخ في مونديال 2030…لديهم شعب شغوف بكرة القدم
  • سعر الذهب.. «الأصفر» يسجل سادس مكاسبه وسط مخاوف الحرب التجارية
  • تعرف على حصيلة أسبوع من حرب ترامب التجارية الجديدة
  • فعاليات “شتاء جدة” تنطلق بأنشطة ترفيهية وسياحية
  • إصلاحات منتظرة على نظام الحكم الذاتي في سبتة ومليلية بعد إخفاقات "الحدود التجارية" مع المغرب
  • مع استمرار شبح «الحرب التجارية».. الذهب قرب ذروة تاريخية والنفط عند أدنى مستوى
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة