بثت قناة القاهرة الإخبارية، مقطع فيديو ظهر فيه فلسطينيون وهم يحملون الرايات البيضاء، ويحاولون الخروج من مستشفى ناصر النصر للأطفال المحاصر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مكي: الآلاف من النازحين الفلسطينيون حياتهم معرضة للخطر

وقالت الإعلامية فيروز مكي، إن الآلاف من النازحين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مستشفى النصر في محاولة للاحتماء هناك يحاولون الآن الخروج منه حاملين للرايات البيضاء، معلنين أنهم مجرد مدنيين لا يريدون سوى الأمن لهم ولعائلاتهم ويريدون النزوح لمنطقة آمنة، لكنهم هرعوا مرة أخرى دخولا إلى المستشفى.

انتهاك القوانين الإنسانية من جيش الاحتلال

وأضافت الإعلامية، أن جيش الاحتلال أطلقت النار عليهم، رغم أنهم مدنيون يحملون رايات بيضاء محاصرون في مستشفى، مشددةً على أن كل القوانين الإنسانية أنتهكت من قبل جيش الاحتلال، موضحةً: «أطفال وشباب وشيوخ  ونساء غير مسلحين ويحملون رايات بيضاء احتماء بالمستشفى، وها هم الآن يتعرضون لرصاص الاحتلال».

إلى ذلك، قال الإعلامي حساني بشير، إنه لا إنسانية ولا ضمير في هذه اللحظات من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين، ورغم أنه يريد أن يخرجوا من خلال منشوراته وهم يحملون هذه الرايات، ولكنها تستهدفهم، وهذا ما يمثل محاولة واضحة للتطهير العرقي، حتى إن المنظمات الأممية تُقصف وأستشهد منها كثيرون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مستشفى النصر مستشفى النصر للأطفال الاحتلال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.

وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.

وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.

مقالات ذات صلة الملك سلمان بن عبد العزيز يغرّد بمناسبة عيد الفطر ويؤدي الصلاة مع عدد من الأمراء (فيديو + صور) 2025/03/30

وأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.

وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.

وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.

وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.

وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.

وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.

وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.

وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
  • مطالبة أممية بمحاسبة دولة الاحتلال عن مقتل 15 عاملا إغاثيا بغزة
  • العدو الاسرائيلي يقتل 1513 من الطواقم الإنسانية منذ بدء الإبادة بغزة
  • وسط رايات حزب الله : "عيد حزين" في جنوب لبنان قرب قبور أحباء قضوا في الحرب
  • الاحتلال : 4 نقاط خلاف مع حماس تعرقل تجديد وقف النار بغزة
  • إعدام الطواقم الإنسانية في رفح.. جريمة إسرائيلية موثقة وسط صمت دولي
  • الحكومة بغزة تصدر بياناً بشأن جريمة إسرائيل في رفح
  • حماس: قتل الأطفال يوم العيد يكشف عن فاشية الاحتلال وتجرده من القيم الإنسانية
  • الدفاع المدني بغزة يدين تصعيد الاحتلال ضد فرق الإنقاذ والإسعاف
  • ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية