لمواجهة الجفاف.. المغرب يلجأ إلى الاستمطار الصناعي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
کشفت وزارة التجهيز والماء أن خطة الاستمطار الصناعي المعروفة باسم “غیث”، والتي أطلقت بنهاية العام 2021، عن طريق تقنية التلقيح الغيمي باستعمال الطائرات الخاصة والموجهة، ستتوسع خلال السنة المقبلة من خلال إضافة مناطق استمطار جديدة، يبلغ مجموعها 12 مركزا، 6 بمنطقة تازة، و6 إضافية بمنطقة خنيفرة.
وجاء ذلك خلال عرض قدمه نزار بركة، وزير التجهيز والماء، بشأن مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم سنة 2024، بمجلس النواب.
وأكدت الوزارة أن مناطق الاستمطار الصناعي من المرتقب أن تتوسع في السنة الموالية، 2025، إلى 12 موقعا آخر ومركزين رئيسيين بكل من تانسيفت الحوز وسوس ماسة.
وكانت وزارة التجهيز والماء قد شرعت فعليا في عمليات الاستمطار الصناعي “غيث” في ثلاثة مراكز كبرى قبل انطلاق السنة الفلاحية الماضية، وهي مراكز بني ملال وأزيلال والحاجب بمجموع 20 موقعا، ما سيرفع مواقع الاستمطار الصناعي في المغرب بمتم العام ما بعد المقبل إلى 42 و7 مراكز كبرى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ترحيب أممي بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات سودانية
رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فليتشر، اليوم (الثلاثاء)، بإعلان رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، السماح لمنظمات الأمم المتحدة بإنشاء مراكز إنسانية في 3 مطارات بالبلاد.
وقال فليتشر عبر حسابه على منصة «إكس»، إن زيادة الرحلات الجوية الإنسانية ومراكز الإغاثة «سيسمح لنا بالوصول إلى مزيد من السودانيين لتقديم الدعم لهم».
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم، إنه التقى مع فليتشر وأبلغه بأن المجلس لديه «معلومات مؤكدة» عن استخدام قوات «الدعم السريع» لمعبر أدري الحدودي مع تشاد لأغراض عسكرية.
وأضاف عقار عبر حسابه على منصة «إكس»، أنه طالب فليتشر خلال اللقاء «بتعزيز إيصال المساعدات إلى دارفور، لا سيما أننا بحاجة لمزيد من الدعم في غرب السودان».
وأشار إلى أنه طلب من المسؤول الأممي أيضاً بأن يبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، «بعدم وجود مجاعة في السودان كما يزعم البعض»، واصفاً إياها بأنها «دعاية سياسية».
كما بعث المسؤول السوداني برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مفادها «أنهم إذا أرادوا التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان، فعليهم أن يكونوا أكثر دقة في تناول القضايا التي ترتبط بالأوضاع الإنسانية» في البلاد.
وأعلن مجلس السيادة السوداني، أمس، أن البرهان وجه بالسماح لمنظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة باستخدام مطار مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان، ومطار مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، ومطار مدينة الدمازين في إقليم النيل الأزرق «مراكز إنسانية لتشوين مواد الإغاثة».
كما سمح رئيس المجلس بتحرك موظفي وكالات الأمم المتحدة مع القوافل التي تنطلق من تلك المناطق، والإشراف على توزيع المساعدات والعودة إلى نقطة الانطلاق فور الانتهاء.
الخرطوم: «الشرق الأوسط»