فتحي عبد الوهاب يكتب اسمه في قائمة الأطباء والسبب "المداح 4"
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يشارك النجم الكبير فتحي عبد الوهاب في مسلسل “المداح”، خلال الجزء الرابع من العمل، ومن المقر عرضه في الماراثون الرمضاني المقبل عام 2024.
وكشف النجم الكبير فتحي عبد الوهاب أنه يجسد شخصية دكتور في الإعجاز العلمي بـ القرأن، العمل مكون من 30 حلقة.
فتحي عبد الوهابقصة مسلسل "المداح"
مسلسل المداح " عرض في شهر رمضان عام 2021، من بطولة حمادة هلال ونسرين طافش وخالد سرحان ودنيا عبد العزيز ومحمد عز، من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري ومن إخراج أحمد سمير فرج.
يروي المسلسل قصة صابر المداح، الطفل الذي تبناه ورباه إمام الجامع الصوفي، يكبر ليصبح رجل متدين ومحبوب، يتمكن منه الشيطان بسبب من تعلق قلبه بحبها، فيقتل أقرب الناس إليها، وانقلبت الحياة رأساً على عقب، وتم تداول العمل في ثلاث أجزاء سابقة .
بوستر مسلسل المداحوشارك في مسلسل المداح 3، الذي حمل اسم أسطورة العشق، عدد كبير من النجوم بجانب حماده هلال، منهم هبة مجدي، يسرا اللوزي، خالد سرحان، أحمد ماهر، سلمى أبو ضيف، محمد رياض، عبدالعزيز مخيون، خالد زكي، وعدد آخر من النجوم، وكان من تأليف أمين جمال ووليد أبو المجد وشريف يسري، وإخراج أحمد سمير فرج.
من ناحية أخرى، يواصل فتحي عبدالوهاب في الفترة الحالية تصوير مسلسل الحشاشين، الذي يشارك في بطولته مع كريم عبدالعزيز، ويلعب خلاله شخصية نظام الملك وهو العدو المباشر لـ حسن الصباح الذي يقدمه كريم ضمن أحداث الحشاشين، والمقرر عرضه في رمضان المقبل 2024، وهو من بطولة كريم عبدالعزيز، فتحي عبدالوهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيقولا معوض، سامي الشيخ، نور إيهاب، وسارة الشامي، ومن تأليف عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
فتحي عبدالوهاب
كما تعاقد مؤخرًا على المشاركة في فيلم فيتو، بطولة إلهام شاهين، والعمل يدور في إطار اجتماعي تشويقي يناقش أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة في مجتمعنا، ويشارك بجانب إلهام شاهين في بطولته كل من عمرو عبدالجليل، ماجد المصري، ورانيا يوسف، وجار التعاقد مع باقي أبطال الفيلم الذي يتولى إخراجه ياسر سامي، ومن المقرر انطلاق تصويره قريبًا.
فتحي عبد الوهاب
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المداح فتحى عبد الوهاب قائمة الطب قائمة الأطباء فتحی عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد بسيوني يكتب: الزوجان نفس واحدة
علاقة الزواج هي أول وأرقى وأعمق علاقة إنسانية ظهرت في تاريخ البشر، وهي آية كبرى من آيات رحمة الله بالإنسان، وتجلٍ من أعظم تجليات القدرة الإلهية في خلق مسار آمن وعفيف للحفاظ على العنصر البشري؛ ليعمر الأرض ويصنع الحضارة، ويسمو بالإنسان من وهدة العبث والمجون إلى قمة الرقي والنبل الأخلاقي.
وللدلالة على عمق وقوة وقرب العلاقة الزوجية؛ نجد التعبير القرآني الدقيق: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}، الذي يشبه العلاقة بين الزوجين بالملابس التي نرتديها، ومعلوم أن الفطرة المستقيمة قبل ورود نصوص الشرع الشريف تدل على أن الملابس مخلوقة موظفة لحكمتين جليلتين شريفتين؛ هما الستر والدفء؛ يقول ربنا سبحانه وتعالى: {يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا ۖ ﱭ}، ويقول أيضًا: { وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ ۚ }.
وإذا أسقطنا هذا التشبيه البليغ على العلاقة بين الزوجين؛ نرى أن الحق سبحانه وتعالى يطلب من الزوجين في الآية الأولى أن يكون كل واحد منهما للآخر سترًا ودفئًا؛ سترًا يستر عيوبه الظاهرة والباطنة، وحاجزًا يحجزه ويستره عن المعصية كما جاء في الخبر (قل كما جاء في الحديث الشريف لان الخبر لغة لا تتسق مع عموم القراء): « إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف دينه».
كما أن الستر بين الزوجين يمثل حصنا حصينا... فلا يتسرب منه إلى بيت الزوجية مشكلات الخارج، ولا ينفذ من خلاله متطفل أو عابث لمعرفة مشكلات وخلافات الداخل.
ورحم الله رجلًا واعيًا أمينًا احتدم الخلاف بينه وبين زوجته، فسُئل عن السبب، فقال: لا أتكلم عن عرضي! ثم لما استحكم الخلاف واستحالت العشرة ووقع أبغض الحلال عاد الناس فسألوه عما حدث بينه وبين زوجته، فقال: لا أتكلم عن عرض غيري!
إن شر الناس منزلة عند الله -عزوجل- كما أخبر نبينا الكريم -صلى الله عليه وعلى آله - الرجل يُفضي إلى زوجته بمضنون نفسه ومكنون قلبه، وتفضي إليه بما يعتلج في صدرها من آلام وآمال وخصوصيات وأسرار ثم يصبحان فيحدثان الناس بما وقع بينهما؛ فيكون الواحد منهما كمن يفتح حصون بيته المنيعة لأعدائه بنفسه، ليفسدوا تلك العلاقة الحميمة، التي هي أساس المجتمع الآمن، ومن هنا يتبين مدى حرص الشريعة الإسلامية على ضرب السياج المتين على العلاقة بين الزوجين؛ ليكون البيت قويًا صامدًا أمام عوادي الدهر وأزمات الحياة.
فإذا تحصل ركنا الستر والدفء لكل من الزوجين؛ نمت علاقتهما وترعرعت في جو هادئ يغمره الحب، وتَعْمره التقوى والسكينة، وتظلله الرغبة الآكدة في السكن والاستقرار، ولا تزال تلك العلاقة الفريدة في ترقٍ وسمو حتى يعود الزوجان مرة أخرى إلى حالتهما الأولى، أعنى نفسًا واحدةً، وروحًا واحدة، وقلبًا واحد، في سماتهما، وسلوكياتهما، وطموحاتهما، وأحلامهما؛ فيتحقق المقصود الأسمى من الزواج وهو عمران الأرض وصناعة الحضارة.