«الرعاية الصحية»: 297 منشآة لتقديم الخدمة لمنتفعي «التأمين الشامل» بمحافظات المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
رئيس «الرعاية الصحية» يراجع توافر المستلزمات الطبية والطعوم والأمصال بالمنشآت الصحية
استعدادًا للعيد.. جولة مفاجئة لرئيس هيئة الرعاية الصحية لمستشفيات الإسماعيلية
«الرعاية الصحية» توافق زيادة قيم التعاقدات مع الأطقم الطبية بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تقديم خدماتها الطبية والعلاجية من خلال 297 منشآة صحية بمحافظات المرحلة الأولى لمنظومة التأمين الصحي الشامل حتى الآن.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، المشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك 297 منشآة صحية بمحافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس»، وذلك في ضوء قرارات رئاسة مجلس الوزراء الصادرة في هذا الشأن بالموافقة على نقل الأصول العلاجية إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، للعمل على الإدارة والتشغيل لتلك المنشآت.
وأضاف الدكتور أحمد السبكي، أنه من المقرر انضمام أكثر من 350 منشآة صحية للعمل تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات سالِفة الذِكر، ومؤكدًا أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك منشآت صحية ذات بنية تحتية قوية ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية وغيرالطبية، والتي تؤهلها من تقديم خدمات ورعاية صحية عالية المستوى وبمعايير عالمية.
وأكد السبكي، التخطيط العلمي والجيد لمنظومة التأمين الصحي الشامل بأسس ومعايير أكثر مرونة ومحدثة عالميًا، تضمن توفير خدمات الرعاية الصحية بمستوياتها الثلاثة للمنتفعين، بما يتناسب مع عدد السكان والطبيعة الجغرافية وخريطة الأمراض والاحتياجات الصحية للمواطنين بكل محافظة، والتأكد من تغطية جميع المناطق بالمحافظات بالخدمات الطبية اللازمة لها.
وتابع: أنه يراعي التخطيط الصحي لمنظومة التأمين الصحي الشامل زيادة معدل النمو السكاني، وأية تطورات أخرى متعلقة بالخطط المستقبلية لمختلف القطاعات بالدولة، ما يضمن تنفيذ رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالقطاع الصحي، وعملها كإحدى الركائز الأساسية للخطط التنمية للدولة في القطاعات الأخرى، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة لجميع المصريين.
ولفت، إلى أن التخطيط الصحي للمنظومة يستهدف أيضًا دعم دور القطاع الخاص من خلال وضع خطط وتصورات تعزز مناخ الاستثمار في مجال الرعاية الصحية بمصر، بناء على تحليل الاحتياجات الصحية، ورسم خريطة الاستثمار في المجال الصحي بكل محافظة، بما يتفق مع دور الهيئة العامة للرعاية الصحية كونها ذراع الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم الخدمات والرعاية الصحية المتكاملة، ومما يسهم بالمشاركة في تعزيز النمو الاقتصادي بالدولة.
وأكد السبكي، أن التأمين الصحي الشامل أحدث نقلة نوعية كبيرة في جودة الخدمات الصحية ومطابقتها للمعايير العالمية، وتحسين مؤشرات صحة المصريين، ولافتًا إلى أن مستوى تقديم الخدمة سيكون أكثر جودة خلال الأعوام المقبلة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بامتداد المنظومة كاملة إلى جميع محافظات الجمهورية بحلول عام 2030.
وتابع: أن التأمين الصحي الشامل لم يكن لينجح هذا النجاح الكبير لولا دعم القيادة السياسية، وتكامل وتضافر الجهود بين مؤسسات وهيئات الدولة المختلفة، مؤكدًا أن مشروع التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية، وأحد أركان بناء الجمهورية الجديدة حيث أنه بدون نظام صحي قوي لن يستطيع الإنسان البناء والتنمية.
الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل برنامج الرعاية الصحية منظومة التأمين الصحي الشامل المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل الدكتور أحمد السبكيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
أبوظبي (الاتحاد)
جمعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، نخبة من المسؤولين الحكوميين الدوليين خلال الجلسة الحوارية لقادة الصحة لصياغة إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، وجاء ذلك على هامش أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، حيث تناولت الجلسة التحديات والفرص الرئيسة لإطلاق قدرات الذكاء الاصطناعي، واستكشفت المبادئ الرئيسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية.
وشاركت «برايس ووترهاوس كوبرز» الشرق الأوسط في تنظيم الجلسة، التي سيتم على إثرها تطوير نهج دولي تعاوني سيمثل مرجعاً للحكومات والنظم الصحية والمبتكرين لضمان توظيف الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بأسلوب قائم على أسس الشفافية والمسؤولية والشمول.
وقال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «تبرز اليوم وأكثر من أي وقت مضى أهمية وضع تصور مشترك وتحديد الإجراءات الواجبة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب قائم على أرقى المبادئ الأخلاقية ووفق أرفع معايير المساواة والسلامة، لأن تقنياته لم تعد أمراً يتعلق بالمستقبل بل ضرورة في عالم اليوم. ففي الوقت الذي يبذل فيه العديد منا جهوداً حثيثة للتكيف مع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي، لا بد من وضع إطار عمل موحّد يمكّن أجيال الغد من التعامل مع الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول. لذلك يأتي «إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي لإطلاق إمكاناته في الرعاية الصحية» ليؤسس دليلاً عالمياً يتخطى في أهميته الأبعاد التجارية ليعود بالنفع على دول العالم بأسره. فهو ليس مجرد وثيقة عادية، بل دعوة جماعية للحكومات والمبتكرين ورواد الرعاية الصحية حول العالم».
وسيحدد إعلان مبادئ حوكمة الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية القواعد الإرشادية لتوظيف الذكاء الاصطناعي بأسلوب مسؤول لتحسين المخرجات الصحية وحماية حقوق المرضى. وسيمثل الإعلان مرجعاً موثوقاً لإجراءات الحوكمة الموحدة يستفيد منه مختلف المعنيين عالمياً.
وخلال كلمتها الافتتاحية في الجلسة، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي: «يبرز اليوم الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، إذ أسهم بتحويل سبل تقديم الرعاية وإجراء التشخيص وتحقيق الاكتشافات العلمية، لذلك ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا جميعاً مع هذه الإمكانات الكبيرة، ضماناً لتوظيفه بأسلوب مسؤول وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. ونحن في أبوظبي نجحنا بالفعل بتسخير قدراته بالشكل المطلوب ووفق المبادئ المذكورة مدعومين بسياسات ولوائح صارمة تحدد سبل استخدامه، حيث أصبح يسهم في تحويل البيانات إلى معلومات قيّمة يمكن تحويلها لإجراءات ملموسة تنقذ حياة المرضى. وتنسجم هذه الجهود مع رؤيتنا بتقديم الرعاية الصحية الدقيقة والاستباقية والشخصية بأسلوب محوره الإنسان، بدعم من التكنولوجيا».
وخلال الجلسة الحوارية، شدد المشاركون على الحاجة لإطار عمل قانوني وتنظيمي مرن لإرشاد التوظيف الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية مع تمكين الابتكار، وتناولوا ضرورة وجود نهج يتمحور حول الإنسان، وأشارت الحوارات لعدد من الموضوعات الرئيسة من بينها توحيد المعايير، وخصوصية البيانات، وموثوقية الاستخدام، وصقل المهارات، وتفاعل المجتمع.