صدى البلد:
2025-03-17@14:32:55 GMT

حل لغز تكون الكوكب في الفضاء .. القصة كاملة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

يستمر تليسكوب جيمس ويب في ابهار علماء الفلك يعد سلسلة من الاكتشافات والصور التي ساعدت في فهم العديد من الألغاز الكونية ذات الأعمار الطويلة والتي تصل إلى ملايين السنين.

الفضاء والأسلحة الجديدة.. تعاون صيني روسي في ظل التوترات مع الولايات المتحدة والناتو تلسكوب جيمس ويب يكشف تاريخ الكون.. أسرار 200 مجرة جديدة

رصد تليسكوب جيمس ويب الفضائي دليلًا حاسمًا لنظرية رائدة تصف كيفية بناء الكواكب، عن طريق ما يسمى أقراصًا تطلق "بخارًا" باردًا.


اكتشف بخار الماء الزائد هذا في قرصين مضغوطين من الغاز والغبار يحيطان بالنجوم الشابة التي يتراوح عمرها بين 2 مليون إلى 3 ملايين سنة فقط، وهي صغيرة بشكل لا يصدق في نطاق الجدول الزمني لكوننا. 

وتقع الأقراص في منطقة تشكل النجوم في برج الثور، على بعد حوالي 430 سنة ضوئية.


ويعتقد علماء الفلك أن الكواكب تتشكل من خلال عملية تبدأ بما يسمى "تراكم الحصى". يتضمن ذلك قطعًا صغيرة من صخور السيليكات، يتراوح حجمها من سنتيمترات إلى حوالي متر، ومغطاة بالجليد. 

يُعتقد أنهم يبدأون حياتهم في الأجزاء الخارجية المتجمدة من القرص الذي يتكون منه الكوكب، والذي عادة ما يكون موطنًا للمذنبات، ويبدأون في النهاية في تجربة الاحتكاك بالغاز الموجود في القرص. 

ومن المفترض أن هذا الاحتكاك يسلب الحصى طاقتها المدارية ويجعلها تهاجر إلى العالم الداخلي للقرص.

عندما تتجمع هذه الأشياء تبدأ الحصى في الاصطدام ببعضها البعض والالتصاق معًا، وتتراكم ببطء لتشكل أجسامًا أكبر وأكبر حتى تصبح كواكب أولية. ومن هناك، تسمح الجاذبية الأقوى لهذه الكواكب الأولية بكنس الحصى بمعدلات أسرع، مما يؤدي إلى تسريع نموها. هذه هي النظرية القديمة لتكوين الكواكب.

ويعد بخار الماء الذي اكتشفته أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة الخاصة بـجيمس ويب دليلاً على هذه العملية لأنه من المتوقع أن يأتي هذا النوع من الماء من الحصى الجليدية المهاجرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيمس ويب تليسكوب الفلك

إقرأ أيضاً:

أن تكون قتيلا في العراق

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:24 صبقلم:فاروق يوسف يقول لك “لقد رأيت قتلى كثيرين في العراق” تقول له “أنا رأيت قتلى كثيرين في الحرب” يقول لك “ولكن القتلى الذين رأيتهم لم يكونوا محاربين” تقول له “كانوا يحملون سلاحا في بلد مسلح” يقول لك “أبدا. كانوا عزلا” تكتشف أن القاتل وحده مَن يحمل السلاح وهو يعرف أن خصمه على استعداد أن يكلمه إلى الفجر من غير أن يهدد حياته. ربما شعر القاتل أن ما يجري عبارة عن إهدار للوقت. الوقت عزيز وحياة الآخر ليست عزيزة. سيكون ذلك الآخر عدوا مؤقتا ينبغي قتله. مَن تعلم أن السلاح هو وسيلته للتعبير عن ذاته لا بد أن يفعل ذلك. “لقد قتلته” سيقول لرفاقه.سيُضاف رقم جديد إلى سلسلة القتلى. لا أحد يسأله “هل كان القتيل يهددك بالقتل؟” ما بدا واضحا أن القاتل يفلت من العقاب في دولة لا يملك فيها القتيل الحق في الدفاع عن حقه في الحياة. الصحافي ليث محمد رضا قُتل إثر مشاجرة مع عنصر في حماية أحد المسؤولين. ليست هذه هي المرة الأولى الذي يُقتل فيها صحافي في العراق.في أوقات سابقة تم تصنيف العراق على أنه بلد خطر على الصحافيين. تبخرت كذبة حرية التعبير سريعا. كان هناك من يفاخر بأن الناس في العراق صاروا يقولون علنا ما كانوا يفكرون فيه بالسر. كل الذين قُتلوا من الصحافيين كانوا قد صدقوا تلك الكذبة فدفعوا حياتهم ثمنا لذلك الخطأ. وإذا ما كانت الميليشيات هي التي تقتل فإن الدولة ليست جادة في حماية المواطنين من القتل. بل إن الدولة في الجزء الأمني منها تُدار من قبل زعماء تلك الميليشيات. لكل صحافي قتيل ملف لا يُفتح لدى السلطات المعنية. فالقاتل، حتى لو ذهب إلى السجن محكوما عليه سيتم الإفراج عنه بسرعة لأن القتل ليس مشروعا شخصيا إلا في حالات نادرة. في كل الحالات كان القتل جزءا من سياسة تكميم الأفواه.قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا،تنحصر حرية التعبير في العراق في منطقة واحدة هي شتم النظام السابق ورئيسه. هناك اليوم في العراق إعلاميون بالمئات لا تزال مهمتهم محصورة في النبش في انتهاكات نظام صدام حسين لحقوق الإنسان ومصادرة حريته وامتهان كرامته على الرغم من مضي أكثر من عشرين سنة على سقوط ذلك النظام. تلك الآلة الإعلامية تعمل ليل نهار على غسل أدمغة العراقيين من أجل فرض واقع جديد تكون فيه إيران هي سيدته التي لا غنى عنها وتكون الطائفية المدعومة بالميليشيات هي البديل للمواطنة ويكون الفساد هو المحرك لحياة العراقيين. أما مَن يقف ضد تطبيع الهيمنة الإيرانية والتمزق الطائفي والفساد فإن رصاصة ستكون ثمن حياته. الكلمة ثقيلة فيما الرصاصة خفيفة. هناك الكثير من حملة السلاح مقابل أقلية لا تملك سلاحا سوى الكلمة. المسلحون لا يخسرون شيئا حين يتخلصون من رصاصة أما الكلمة فإنها تخسر الكثير حين يصمت واحد من حملتها. قُتل في العراق بعد احتلاله أكثر من مئتي صحافي. في حين قُتل 69 صحافيا في الحرب العالمية الثانية وفي حرب فيتنام قُتل 63 صحافيا. يتفوق العراق في قتل الصحافيين بسبب تواطؤ النظام السياسي مع الميليشيات التي تمارس القتل وهو ما يفسر عجز القضاء واتساع دائرة الإفلات من العقاب كما أن المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة لا تمارس عملها بطريقة مهنية إذا تعلق الأمر بالعراق لكونه لا يزال محمية أميركية وكل ما حدث له وما يحدث فيه هو صناعة أميركية وإن بدا بغطاء إيراني. مشكلة الإعلاميين والصحافيين والكتاب الذين قُتلوا في العراق أنهم لم يقولوا سوى أجزاء صغيرة من حقيقة المشهد المأساوي الذي تم التعتيم عليه عالميا بسبب ارتباطه بالاحتلال الأميركي.ليث محمد رضا حياة تحولت إلى رقم حين انتصرت الرصاصة على الكلمة. قاتله في الواقع ليس مجهولا غير أنه سيكون كذلك في ملفات الشرطة. لا أحد بإمكانه أن يصطدم بمسلح في دولة تحكمها الميليشيات. وبلد تحكمه الميليشيات لا بد أن تكون الفوضى حاضنته. لقد رأى العالم كله الفيلم لذي صور كيف تضرب امرأة ضابط في شرطة المرور بنعلها وهي تصرخ باسم النائب الذي يحميها. مشهد لا يمكن أن يراه المرء في أي جزء من عالمنا. ذلك يحدث فقط في العراق وسيحدث دائما.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث بين طالبتي مدرسة 6 أكتوبر القومية؟ | القصة كاملة
  • لم يحضر أحد.. إحالة مدرسة كاملة بالقليوبية للتحقيق
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • إحالة مدرسة كاملة للتحقيق لغياب المعلمين والطلاب
  • أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى
  • محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة كاملة من الذهب عيار 24 .. فيديو
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين منذ 10 أشهر.. ما القصة؟
  • العمليات المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي