صدى البلد:
2025-03-16@21:06:50 GMT

حل لغز تكون الكوكب في الفضاء .. القصة كاملة

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

يستمر تليسكوب جيمس ويب في ابهار علماء الفلك يعد سلسلة من الاكتشافات والصور التي ساعدت في فهم العديد من الألغاز الكونية ذات الأعمار الطويلة والتي تصل إلى ملايين السنين.

الفضاء والأسلحة الجديدة.. تعاون صيني روسي في ظل التوترات مع الولايات المتحدة والناتو تلسكوب جيمس ويب يكشف تاريخ الكون.. أسرار 200 مجرة جديدة

رصد تليسكوب جيمس ويب الفضائي دليلًا حاسمًا لنظرية رائدة تصف كيفية بناء الكواكب، عن طريق ما يسمى أقراصًا تطلق "بخارًا" باردًا.


اكتشف بخار الماء الزائد هذا في قرصين مضغوطين من الغاز والغبار يحيطان بالنجوم الشابة التي يتراوح عمرها بين 2 مليون إلى 3 ملايين سنة فقط، وهي صغيرة بشكل لا يصدق في نطاق الجدول الزمني لكوننا. 

وتقع الأقراص في منطقة تشكل النجوم في برج الثور، على بعد حوالي 430 سنة ضوئية.


ويعتقد علماء الفلك أن الكواكب تتشكل من خلال عملية تبدأ بما يسمى "تراكم الحصى". يتضمن ذلك قطعًا صغيرة من صخور السيليكات، يتراوح حجمها من سنتيمترات إلى حوالي متر، ومغطاة بالجليد. 

يُعتقد أنهم يبدأون حياتهم في الأجزاء الخارجية المتجمدة من القرص الذي يتكون منه الكوكب، والذي عادة ما يكون موطنًا للمذنبات، ويبدأون في النهاية في تجربة الاحتكاك بالغاز الموجود في القرص. 

ومن المفترض أن هذا الاحتكاك يسلب الحصى طاقتها المدارية ويجعلها تهاجر إلى العالم الداخلي للقرص.

عندما تتجمع هذه الأشياء تبدأ الحصى في الاصطدام ببعضها البعض والالتصاق معًا، وتتراكم ببطء لتشكل أجسامًا أكبر وأكبر حتى تصبح كواكب أولية. ومن هناك، تسمح الجاذبية الأقوى لهذه الكواكب الأولية بكنس الحصى بمعدلات أسرع، مما يؤدي إلى تسريع نموها. هذه هي النظرية القديمة لتكوين الكواكب.

ويعد بخار الماء الذي اكتشفته أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة الخاصة بـجيمس ويب دليلاً على هذه العملية لأنه من المتوقع أن يأتي هذا النوع من الماء من الحصى الجليدية المهاجرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيمس ويب تليسكوب الفلك

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!

لماذا يجب أن تكون #بيئات_التعلم #حاضنة_آمنة؟!!
بقلم: الدكتور #محمود_المساد
​أجمعت معظم نتائج البحوث العلمية في التربية، وعلم النفس على نتيجة مُفادها أن إحساس الطلبة بالآمان هو المدخل الحقيقي لتعلّمهم، كما هو المفتاح لعمل أدمغتهم، وتسريع عمليات التفكير التي تنمو معها فقط خبرات كل طالب منهم؛ وفق ما أحَبّ، وتأمَّل، وعالَج، وأودَع في خزائن عقله. وكيف استثمر، ووظّف هذه الخبرات في المواقف الحياتية التي تعرّض لها، فضلا عن تفاعله مع خبراته، وتوجيهها نحو ذاته والآخرين قبولًا، ومحبّة، وشراكة.
​وهنا، لا بدّ لنا من الوقوف عند أساسيات تتصل بفلسفة النظام التربوي، وأهدافه التي يقوم عليها في عملياته جميعها!! فإن كان هدف النظام التربوي والتعليمي هو تعلّم الطلبة حقا، ونموّ شخصياتهم بشكل سليم ومتوازن، ورفع درجة فضولهم الأكاديمي، ونهَمِهم البحثي، وتعزيز كفاءة ذكاءاتهم الاجتماعية، والوجدانية، ونجاحهم في التفاعل والتكيف مع محيطهم الاجتماعي حاضرًا ومستقبلًا، فحينذاك، يجب أن تكون بيئة التعلم حاضنة آمنة لتحقيق ذلك كله بلا استثاء!!
​وعليه، فإن مفهوم الحضانة الآمنة هنا بالذات يعني: ” توفير كل الظروف، والأسباب التي من شأنها رفع نسبة تعلّم الطلبة إلى مستويات عالية”. حيث يجب أن تكون آمنة، وصحيّة، توفر الراحة النفسية، والقبول الاجتماعي، والاندماج مع مواقف التعلّم بتفاعل ممتع،…..وبغير ذلك، لن يحدث التعلّم حتى لو حدث حفظ المعلومات، والحقائق بدرحة عالية!!
​فالدماغ لا يعمل مع التهديد، والتعلّم لا يتحقق حدوثه، ولا يستمر مع أي طالب، أو طالبة تشعر بالخوف والتوتر، والقلق المرتفع. وهذا ما أشارت إليه نتائج البحوث الحديثة للدماغ، حيث إن الدماغ المهدَّد لا يعمل بكفاءة، وعلى العكس فيمكن أن يرتكب أعمالًا غبيّة، وعنيفة وهو بهذه الحال.
​وبهذه المناسبة، لا بدّ من توضيح الزّيف الذي تلجأ إليه بعض القيادات الموجَّهة، بتجميل واقع التعليم، والاحتفاء بالحُفّاظ الأوائل على مستوى المملكة، وفروع العلم!! فهذا ليس هو المطلوب كنتيجة، وحشوة تمّ صنعها، فهي غير مناسبة لمجافاتها الحقيقة، بل وتسهم بتعلّم الطاعة، والخنوع، وتهشيم الشخصية، وتعطيل الابداع والابتكار لا غير.
​إن التعليم التلقيني الذي نعيشه في ميداننا التربوي، أو ما يسمّى بالتعليم البنكي أيضا، هو تعليم يقود بالضرورة إلى السيطرة على عقول الطلبة، وتفريغها من أي تفكير قادر على اتخاذ قرار سليم، وبذلك يسهل إخضاعهم؛ تمهيدا للسيطرة على المجتمع وخنوعه بكلّيته فيما بعد. وهذا هو المعنى الحقيقي لمفهوم “التعليم الأبوي المستورَد”، الذي يُعِدّ التغليف الحلو للسوء، والانهزامية التي بداخله، وبهذا تصبح شخصيات الطلبة مائعة، وقيَمهم السامية غائبة، ويصعب على المجتمع الذي يحرص على منظومة القيم رَتْقُ هذه الفجوة عند هذه الأجيال!!
​ولنحدّد مهدّدات الدماغ في المدرسة، وهي كالآتي:

الكتب المدرسية بعيدة الصّلة. الاختبارات المدرسية والامتحانات العامة التحصيلية المتعاقبة. الواجبات المملّة. قسوة المعلمين، وجفاف تواصلهم، وتقطُّعه. فقدان الرعاية القانونية. غياب حقوق الطلبة، وتغييبها. التنمّر الطلابي.
​في حين أن الحل، والتقدم، وطاقة الفرَج تتحصّل بالتعلّم الحواري القائم على التفكير، والتفكير الابداعي، وهما الممنوعان، والمحظور عليهما أن يريا النور عندنا، لا لضعفٍ في تطبيقهما بوساطة الجهات الفنية العاملة في الميدان المدرسي، بل في منعهما، وحظرهما من قِبل الساسة، وراسمي السياسات التعليمية، بوصف حملة العقول المفكرة، والشخصيات الوازنة القوية، والمبدعين، والمبتكرين، هم شريحة إنسانية مزعجة، وقادرة على المطالبة بحقوقها.
​وبالمناسبة أيتها السيدات، وأيها السادة، لم نسمع من مجلس التربية والتعليم أنه تنادى يوما ما، واجتمع لبحث هذا الواقع التربوي الجاف المتوتر الذي وصلنا إليه، وهو المعنيّ بالدرجة الأولى برسم السياسات وإقرارها، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، قبل أن تقع الفأس بالرأس!!.
طلبتُنا يستحقون!

مقالات مشابهة

  • أطعمة تحفز نشوء الحصى في الكلى
  • هل تكون البروتوكولات المفتوحة نهاية احتكار فيسبوك وتويتر؟
  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • محمد رمضان يثير الجدل بإطلالة كاملة من الذهب عيار 24 .. فيديو
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • انطلاق مهمة إعادة رائدي الفضاء العالقين منذ 10 أشهر.. ما القصة؟
  • العمليات المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام
  • السوداني: مقتل ما يسمى والي العراق وسوريا في عملية مشتركة مع التحالف الدولي
  • اكتشاف ورشة كاملة لصناعة الفخار وجبانة من القرن السابع الميلادي بسوهاج
  • بعد الأضرار الكبيرة بسبب الحرب.. عودة شبه كاملة لخدمات تاتش