سمير: إعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
وزير التجارة والصناعة يشارك بحفل تخرج الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج التدريبي المنفذ في إطار مشروع "التدريب خطوة نحو التصدير" STEP
أخبار متعلقة
إعلان نتائج البرامج المميزة بكلية التجارة جامعة قناة السويس
«التجارة السعودية»: تصعيد 751 مليون سلعة تموينية لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
نتيجة الدبلومات الفنية 2023 وخطوات الحصول عليها والتسجيل فى كلية التجارة
أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أن إعداد جيل جديد من المصدرين المؤهلين للنفاذ للأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية يعد خطوة هامة لتحقيق أهداف تنمية الصادرات المصرية وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لتحقيق رؤية وتوجيهات القيادة السياسية للعمل على زيادة حجم الصادرات المصرية وتحقيق التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الدولية.
جاء ذلك في سياق كلمة الوزير خلال حفل تخرج الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج التدريبي المنفذ في إطار مشروع "التدريب خطوة نحو التصدير" STEP، وقد شارك في فعاليات الحفل المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والسيد/ باسل رحمي، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والدكتور عمرو هزاع، مستشار الوزير للمشروعات التنموية والسيدة/ مارى كامل، المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية.
وقال الوزير إن هذا المشروع الهام يجري تنفيذه في إطار اتفاقية الشراكة الثلاثية الموقعة بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية التابع لوزارة التجارة والصناعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في إطار برنامج مبادرة المساعدة من أجل التجارة للدول العربية "الافتياس 2"، وذلك لتدريب وتأهيل أصحاب المشروعات ذات التوجه نحو التصدير.
وأوضح سمير أن المشروع يستهدف المساهمة في تطوير القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق العالمية، من أجل ضمان النمو الاقتصادي وتوفير فرص لأصحاب المشروعات للبدء في التصدير.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة قامت بتحليل عدد من القطاعات التصديرية المصرية خلال الفترة الماضية وتبين استحواذ عدد قليل من المصدرين على أغلب معدلات التصدير في هذه القطاعات وهو ما يؤكد أهمية إقامة برامج مثل برنامج Step لتشجيع صغار المصدرين وإقامة صف تاني من المصدرين وضخ دماء جديدة بين الشركات المصدرة، مشيرا الي أن الوزارة مستعدة لتقديم مزيد من الدعم الفني لصغار المصدرين من خلال جهاز التمثيل التجاري والجهات التابعة للوزارة المعنية بالمشاركة في المعارض.
وأشاد الوزير بجهود المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ومساندتها الدائمة لدعم التجارة بالدول العربية بصفة عامة وبمصر بصفة خاصة، فضلاً عن الجهود التي تبذلها الجهات المشاركة بالمشروع.
ومن جانبه أكد المهندس هاني سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة أن المؤسسة تعتز بشراكتها مع مصر منذ إنشاء المؤسسة عام 2008 حيث بذلت المؤسسة قصارى جهدها لتنمية القطاعات الاقتصادية المصرية وأبرزها الأمن الغذائي والطاقة بتمويلات بلغت نحو 15 مليار دولار.
وأوضحت مارى كامل، المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية أن البرنامج يستهدف تدريب 600 متدرب من كافة محافظات الجمهورية وذلك على مدار عامين بمنحة مجانية لتأهيلهم وتقديم كافة المعارف والمفاهيم والمهارات اللازمة في مجال التصدير، لافتة إلى أن الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج ضمت 70 متدرباً تم تدريبهم خطوة بخطوة ليخوضوا رحلة التوجه نحو التصدير بدءاً من محتوى تدريبي أعده نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التجارة الدولية، ومنهجية للتدريب ترتكز على الجانب العملى وتتناول أهم المشكلات التي قد تواجه المصدر وتقدم له الحلول المناسبة، ومعايير لتقييم المتدرب والتأكد من مدى تحقق الاستفادة المطلوبة من البرنامج، وانتهاءً بعقد لقاءات وجلسات بعد الانتهاء من البرنامج للخريجين لمتابعة وقياس أثر البرنامج على عملهم.
جدير بالذكر أن الدفعتين الأولى والثانية من البرنامج حققتا عدداً من المؤشرات الهامة التي تضمنت إنشاء 4 شركات في مجالات الحاصلات الزراعية والمفروشات ومصنع لتجفيف الثوم والبصل، وإتمام 3 صفقات تصديرية، وإصدار 5 بطاقات تصديرية وقيد بسجل المصدرين، الي جانب فتح أسواق جديدة للشركات المشاركة في التدريب في عدة دول، والحصول على 6 فرص تصديرية في دول الامارات وعمان والبرازيل وتركيا ورومانيا.
وفي ختام الحفل شارك الوزير في توزيع شهادات التخرج على المتخرجين من البرنامج وكذا جوائز التميز لأفضل مشاريع التخرج من البرنامج.
وزارة التجارة تنمية الصادرات زيادة الصادراتالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
العيسوي: نستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية المصرية في الساحة العالمية
أكد هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف والصناعات اليدوية، أن المجلس في دورته الجديدة لديه خطة واضحة تستهدف تعزيز مكانة الحرف اليدوية والإبداعية المصرية في الأسواق الدولية، مشيراً إلى أن مصر تمتلك تراثاً عريقاً وحضارة فريدة يجب أن تنعكس على أرقام صادراتنا وحصص مصر السوقية العالمية في مجالات الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وأضاف العيسوي، في بيان صحفي اليوم صادر عن المجلس، أن هناك دولاً أخرى استطاعت اقتناص حصص سوقية من منتجات مصر الحرفية والابداعية في الأسواق الخارجية، مما يتطلب جهودا مضاعفة لاستعادة تلك المكانة والتميز، بما يتطلب أيضاً توحيد الجهود والرؤى للوصول إلي المكانة السوقية العالمية التي تستحقها مصر.
وأوضح أن المجلس التصديري للحرف اليدوية حقق نجاحاً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث تمكنا من زيادة صادرات الحرف اليدوية والابداعية بقيمة تقدر بحوالي نصف مليار دولار، ما يمثل نمواً بنسبة 20% خلال عام واحد فقط، مما يعزز من مكانة المنتجات المصرية في السوق العالمي.
وأكد العيسوي إلى أن المجلس يضع خطة طموحة تستهدف تحقيق زيادة كبيرة في الصادرات، للوصول إلى 650 مليون دولار بحلول عام 2027، تأتي هذه الخطة كجزء من استراتيجية شاملة تهدف إلي رفع قيمة المنتجات وتوسيع انتشارها عالمياً.
وأوضح العيسوي، أن المجلس يتبنى توجهاً يركز على "الكيفية" إلى جانب "الكم"، حيث يتم تطوير و تحسين جودة المنتجات الحرفية والابداعية المصرية ورفع مواصفاتها وقيمتها المضافة لتلبية احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بالاستعانة بخبراء مصريين علي مستوي عالمي في التصميم والاستدامة والتسويق والتغليف والتسعير لمخاطبة الفئات المستهدفة وتعظيم العائد علي صادراتنا من الحرف والصناعات اليدوية والابداعية.
وشدد العيسوي على أهمية دراسة الأسواق المستهدفة بعناية قبل الدخول فيها، موضحاً أن التحليل الدقيق لهذه الأسواق يساهم في تحقيق مكاسب مستدامة للصادرات المصرية.
وأشار إلى أن استهداف الأسواق المناسبة يسهم في رفع كفاءة العمليات التصديرية وضمان الوصول للفئات المستهدفة بفعالية التطوير والتدريب لتحقيق الاستدامة في القطاع الحرفي.
ولفت إلى أنه في إطار مسؤولية المجلس نحو التطوير، يعمل المجلس على تقديم برامج تدريبية وتوجيهية لدعم الحرفيين وتمكينهم من تحقيق أفضل مستويات الإنتاجية، و يسعى المجلس أيضاً الي تطوير مواصفات المنتجات المحلية وجعلها متوافقة مع المعايير العالمية مما يساعد في تعزيز تنافسيتها وجذب المزيد من العملاء.
وأشار هشام إلى أن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية يعمل به ما يزيد عن 2 مليون فنان وحرفي مبدع على مستوى الجمهورية، مما يجعله ركيزة أساسية في نمو الاقتصاد الوطني وهناك توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات المقبلة ولابد من استغلال هذا القطاع بشكل يضيف إلي الاقتصاد المصري.
وأكد أن الصناعات اليدوية والإبداعية تستحق اهتماماً أكبر ودعماً من الجهات الحكومية والمستثمرين لدفع عجلة النمو، مشيراً إلى أن نجاح المجلس في الوصول إلى الأهداف الطموحة سيدعم الاقتصاد المصري ويوفر فرص عمل جديدة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030للتنمية المستدامة.
و أكد هشام إلي أن المجلس سيعمل فورا على زيادة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة كونه الجهة المسؤولة عن صادرات مصر من الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، لتذليل العقبات التي تواجه الحرفيين في عملية الإنتاج والتصدير، مشيراً إلى أن توحيد الجهود سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المجلس التصديري لتعظيم صادراتنا في واحد من اهم القطاعات الواعدة في مصر، ويعزز من كفاءة عملية الإنتاج، ويساعد مصر على استعادة موقعها الريادي في الأسواق العالمية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يكشف كواليس مراجعة صندوق النقد الدولي الرابعة على الاقتصاد المصري
صندوق النقد الدولي: قطاع الطاقة ومشاريع البنية التحتية يقودان نمو الاقتصاد المصري