طالبت وزارة الخارجية السودانية المنظمات الدولية والإقليمية باتخاذ خطوات أكثر حزما وحسما لمواجهة سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها قوات الدعم السريع، ومن ضمن ذلك إجبار الجهات التي تدعم "المليشيا" بالسلاح والمرتزقة، على التوقف عن ذلك، واعتبارها شريكة ومسئولة عن الجرائم التي ترتكبها "المليشيا".

كما طالبت "الخارجية السودانية" في بيان اليوم الجمعة المنظمات الدولية والإقليمية التي لا تزال صامتة حيال هذه الجرائم الخطيرة، بتحديد موقفها منها.

. مؤكدة أن العجز عن إدانتها يعد تأييدا لها.
ورحبت "الخارجية السودانية" بالإدانات الدولية والتي صدرت حتى الآن من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، للجرائم التي ترتكبها قوات الدعم السريع من تخريب ونهب المستشفيات والجامعة بمدينة نيالا جنوب دارفور وغرب دارفور.

وأضاف البيان "أن المليشيا المتمردة تواصل ارتكاب جرائم الحرب والتطهير العرقي، في ولايات غرب ووسط دارفور وشمال كردفان والمناطق السكنية الآمنة في أم درمان الكبرى، بولاية الخرطوم، على الرغم من التعهدات التي قدمها ممثلوها في محادثات جدة، بحماية المدنيين وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية".
وتابع البيان "لقد ارتكبت قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية الجرائم التالية: تصعيد عمليات التطهير العرقي بولاية غرب دارفور والتي بدأتها في يونيو الماضي باغتيالها والي الولاية، وقتل أكثر من 4 آلاف من المدنيين من قبيلة (المساليت)، وتهجير معظم سكان عاصمة الولاية وما حولها قسريا من مناطقهم، كما توسعت عمليات القتل على أساس قبلي والتي تقوم بها قوات الدعم السريع لتشمل تفتيش المساكن في منطقة (اردمتا) واحدا تلو الآخر بحثا عن ضحايا جدد، مع استهداف قيادات الإدارة الأهلية، إذ اغتالت خلال أيام قلائل كلا من الفرشة محمد أرباب ونجله و8 من أحفاده، والفرشة عبد الباسط سليمان دينا، وزوجته ونجله".

وأوضحت "الخارجية السودانية" أن قوات الدعم السريع ما زالت مستمرة في القصف المتعمد للمناطق السكنية والتجارية بمحلية (كرري، أم درمان) مثل قصف سوق الحارة 15 والذي قتل خلاله 34 من المواطنين العزل، كما تقوم بالقصف العشوائي للمناطق السكنية في الفاشر شمال دارفور، لإجبار مواطنيها على إخلائها، ضمن الاستراتيجية المشار إليها، كما قامت بنهب وتخريب مستشفى "أم كدادة" بولاية شمال دارفور، وسرقة كل الأجهزة الكهربائية والسيارات والمعدات؛ مما أدى إلى توقف المستشفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قوات الدعم السريع السودان المليشيا الخارجية السودانية الولايات المتحدة الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ستنعكس سلبًا على الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة الأزمات والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة التظاهرات الأمريكية.

وأضافت «حداد»، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المملكة العربية السعودية رفضت سياسة التهجيرللفلسطينيين في بيان لها، مؤكدة، أنها لا تقبل التطهير العرقي للفلسطينيين.

وأشارت، إلى أن سوف يكون تحرك من قبل المنظمات الدولية حتى على مستوى محكمة الجنايات الدولية، والتي ستتحرك على صعيد أن التهجير القسري هو جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي وجريمة الحرب على حد سواء، موضحة أن جرائم الحرب جريمة تحاكمها كل القضايا سواء على مستوى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن التهجير مخالف للقانون الدولي.

وواصلت، أن المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيضع واشنطن أمام عزلة وستخسر حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مخطط التهجير سيفشل، وذلك يرجع إلى  صمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التكتل العربي الإسلامي، والموقف المصري و الأردني.

مقالات مشابهة

  • البرهان يُحدد شرطاً للتفاوض مع الدعم السريع
  • لماذا تستميت قوات الدعم السريع في الدفاع عن جسر سوبا؟
  • الجيش يواصل تقدمه نحو الخرطوم بعد اشتباكات عنيفة مع «قوات الدعم السريع» في عدد من المحاور
  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين لا يختلف عن التطهير العرقي
  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي
  • مواجهات ضارية بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” للسيطرة على جسر استراتيجي في الخرطوم
  • الأمم المتحدة تدعو إلى منع أشكال «التطهير العرقي» كافة في غزة
  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • ???? مقتل قادة الدعم السريع.. ما وراء العمليات المباغتة؟
  • غوتيريش يحذر ترامب من التطهير العرقي في غزة