وزير التعليم العالي يستعرض تقريرا حول اجتماع «الأعلى لشؤون الطلاب»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، تقريرًا مقدمًا حول الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون التعليم والطلاب، الذي عُقد برحاب جامعة بنها فرع مدينة العبور.
وفي بداية الاجتماع، قدم الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات الشكر لجامعة بنها على استضافتها فعاليات الاجتماع، متمنيًا لها المزيد من التقدم والرقي.
هنأ المجلس عددًا من القيادات الجامعية، منهم الدكتور إلهامي ترابيس لتوليه منصب رئيس جامعة دمنهور، والدكتور محمد ضياء زين العابدين لتوليه منصب رئيس جامعة عين شمس، وتكليف الدكتور علي عبد المحسن عميد كلية الطب بالقيام بأعمال نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبدالمقصود عبدالقادر عميد كلية العلوم للقيام بعمل نائب رئيس جامعة العريش لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عزالدين حسيني وكيل كلية التربية الرياضية قائم بأعمال نائب رئيس جامعة السويس لشون التعليم والطلاب، كما هنأ المجلس الدكتور كريم همام لتكليفه بمهام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية متمنيًا لسيادتهم المزيد من التقدم والازدهار.
مسابقة صحتنا من صحة كوكبنااستمع المجلس إلى العرض المقدم من المهندسة سماح صالح مسئول ملف التنمية المستدامة بوزارة البيئة، إذ استعرضت خطة تنفيذ المرحلة الثانية من مسابقة «صحتنا من صحة كوكبنا»، والمزمع من خلالها توزيع عدد 500 دراجة هوائية على طلاب الجامعات، وعمل أنشطة رياضية «ماراثون جري – ماراثون بالدراجات» وأنشطة توعية «التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء – التغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية – المحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة»، وذلك خلال الفترة من شهر يناير حتي شهر مارس 2024.
كما استعرض المجلس تقريرًا مقدمًا من الدكتورة منى هجرس أمين مساعد المجلس الأعلى للجامعات عن مبادرة تعميم اللغة الألمانية بالجامعات المصرية، وبخاصة في كليات «الطب والهندسة» تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، والتي تهدف إلي زيادة القدرة التنافسية لخريجي كليات الطب والهندسة، وإتاحة فرصة أفضل لهم للتدريب، وتبادل الخبرات، وتأهيل الطلاب بالمهارات اللغوية اللازمة للدراسة والبحث، وتعميق الروابط الثقافية والعلمية بين مصر وألمانيا.
كما ناقش المجلس التقرير المقدم من الدكتور عمر سالم مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية ودعم متخذي القرار بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات عن منصة تسجيل الأنشطة الطلابية، والتي تهدف إلى بناء نظام متكامل لرصد وتوثيق الأنشطة الطلابية بأنواعها، وإعداد الخطط المستقبلية للاستفادة القصوى، ودعم فاعلية الأنشطة بالنسبة للطلاب، إذ جرى عرض إيجابيات المنصة وبعض الملاحظات لأخذها في الاعتبار، وذلك للحصول علي بيانات وتقارير دقيقة.
كما استمع المجلس للعرض المقدم من الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية فيما يتعلق بالخطة المقترحة للأنشطة الطلابية للعام 2023/2024 إذ تضمنت الخطة مقترحات، منها منح الطلاب المشاركين في الأنشطة الطلابية كارنيهًا لممارسة الأنشطة الطلابية، يستطيع الطلاب الحصول من خلاله على مميزات، منها دخول بعض الأندية الخاصة بوزارة الشباب، بالإضافة إلى دخول دار الأوبرا لحضور مسرحيات وزارة الثقافة، فضلاً عن الحصول على خصم لحضور معرض الكتاب.
كما شملت الخطة أيضًا اقتراح وجود نموذج موحد لتقارير الأنشطة الطلابية، وبناء منصة تفاعلية واقعية بعنوان «اتكلم» عبارة عن مسرح صغير بالجامعات والمعاهد المصرية، يكون المتحدث فيها «أساتذة الجامعات – شخصيات عامة مؤثرة – الطلاب»، كما قدم مقترحات خاصة بأنشطة التوعية المتعلقة بقضايا الأمن القومي العربي والأنشطة القمية، مثل: إقامة الملتقى القمي للطلاب ذوي القدرات الفائقة بالجامعات والمعاهد المصرية «مبدعون باختلاف».
أوصى المجلس السادة رؤساء الجامعات والسادة نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب بالاستمرار في حملات التوعية في مجالي مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب في ضوء إطلاق الإستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب حتي عام 2025.
أحيط المجلس علمًا بالأنشطة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة بمشاركة الجامعات الحكومية المصرية والتي منها:
• إطلاق جامعة بنها لمسابقة الهاكاثون للعام الثالث علي التوالي بعنوان التقنيات الناشئة لتمكين ذوي الهمم تحت شعار «الوطن محتاج لجميع الهمم» وذلك خلال شهر فبراير 2024.
• اعتزام جامعة طنطا استضافة الدورة الكشفية 31 لجوالي وجوالات الجامعات المصرية خلال العام الجامعي الحالي 2023/2024.
• اعتزام جامعة المنصورة تنظيم «ملتقي التراث الأول للجامعات المصرية» (تراثنا.. تواصل الأجيال) وذلك في الفترة من 4 إلى 7 فبراير 2024 وسيقام علي هامش ملتقى «دورة سيد درويش» بمناسبة مئوية فنان الشعب سيد درويش.
كما أحيط المجلس علمًا بكتاب نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان المتضمن نسخة الدليل الإعلامي التوعوي لرسائل الصحة الإنجابية والمفاهيم السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء المجلس أمين المجلس الأعلى للجامعات أنشطة رياضية الأعلى لشئون التعليم الأمن القومي الأنشطة الطلابية البحث العلم أجيال أساتذة الجامعات وزیر التعلیم العالی الأنشطة الطلابیة التعلیم والطلاب رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
أول محطة في رحلة التنمية.. اتحادات طلاب الجامعات مرآة عاكسة للتحولات المجتمعية.. وزير التعليم العالي: الحكومة تسعى لتمكين الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية مرآة تعكس وعي الدولة بدور الطلبة في التنمية المجتمعية، ورغم مرور الاتحادات الطلابية بمتغيرات طوال تاريخها، الذي يبلغ أكثر من نصف قرن إلا أنها تظل في بؤرة اهتمام الدولة وأصبحت ركيزة أساسية في التنمية حاليًا، في ظل توجهات الرئيس السيسي، الذي أكد دوما دور فعال للشباب في تنمية المجتمع.
وقد شهدت لوائح اتحاد الطلاب تغيرات واسعة على مدار تاريخها بدءًا من أول لائحة في عام 1952 حتى آخر تعديلات في 2017، وعلى مدار 73 عامًا استمرت نشاطات اتحاد الطلاب داخل الجامعات، وبرزت اتحادات الطلاب من خلال اللوائح في التعبير عن الحياة السياسية وصولًا إلى التنمية المجتمعية وتنمية مهارات الطلاب للوصول إلى مستقبل زاهر في سبيل تنمية الدولة.
دور الدولة في دعم الطلابمنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية وهو يسعى إلى تدريب كوادر شبابية فاعلة؛ لتصبح كوادر حقيقية في تنمية الدولة، وكان عقد مؤتمرات الشباب والهيئة الوطنية لتدريب الشباب من أهم الأسس التي دعمت طلاب الجامعات؛ ليكونوا شركاء في بناء الوطن، وخلال فعّاليات ملتقى قادة الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد المصرية، منتصف شهر فبراير الجاري، الذي استضافته المدينة الشبابية بشرم الشيخ، بتنظيم من قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، وبالتعاون مع مؤسسة شباب القادة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فى تصريحات صحفية، أن الدولة تسعى إلى تمكين الشباب الجامعي وتعزيز دورهم في تطوير بيئة التعليم من خلال الأنشطة الطلابية.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي تعمل على توفير كل سبل الدعم للاتحادات الطلابية، باعتبارها حلقة الوصل بين الطلاب والإدارة، مما يسهم في تعزيز دورهم في المشاركة الفعالة واتخاذ المبادرات البناءة.
وزير التعليم العالى: توفير كل سبل الدعم للاتحاد والدولة تسعى لتمكين الشباب
الباب المفتوح ودعم لا محدودمن جانبه أشاد محمد زكي، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها السابق على دعم الدولة للأنشطة الطلابية خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأوضح أن «سياسة الباب المفتوح» كانت دائمة أمام طلاب الجامعة وأعضاء الاتحاد ومسئولي الجامعة من جهة ومسئولي وزارة التعليم العالي من جهة أخرى.
“محمد زكي”، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنها
وأكد رئيس اتحاد طلاب بنها السابق أن دعم الأنشطة الطلابية في اتحاد الطلاب كان «دعمًا لا محدود» فى حدود الضوابط التنفيذية، واستطعنا من خلالها تقديم العديد من الأنشطة لطلاب الجامعات بما يفيدهم على الصعيدين داخل الجامعة وفي المجال المهني بعد التخرج.
رئيس اتحاد طلاب بنها السابق: الدولة قدمت دعمًا لا محدود للأنشطة الطلابية وانتهجت سياسة «الباب المفتوح»
كوادر قياديةوفي السياق نفسه قال أحمد مصطفى الشريف، بكلية العلاج الطبيعي، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي للعام الجاري، أن تفعيل مبادرات الرئيس لدعم الشباب داخل الجامعات، ومبادرات وزير الشباب والرياضة لتنشئة الشباب كقادة داخل مجتمعاتهم سوف يكون له فارق كبير في تنمية الدولة وتنمية شخصية طلاب الجامعات.
"أحمد مصطفى الشريف"، رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الواديوأضاف رئيس اتحاد جنوب الوادي، أن اتحادات الطلاب الحالية تحتاج إلى دعم فني بجانب الدعم المالي لتنفيذ الأنشطة، خاصة في مجال التدريبات وتنمية المهارات التي يحتاجها طلاب الجامعات، وهو ما سيحقق طفرة وفارقا كبيرا فى المستقبل.
وأكد «الشريف» أن الاتحادات الطلابية تقدم الكثير للطلاب، بداية من الشعور بالانتماء للجامعات ومن ثم الانتماء للوطن، إضافة إلى تطوير الشخصية والعلاقات الاجتماعية ومهارات القيادة والثقة بالنفس، خاصة مع تطور العمل مع الطلاب الآخرين في الاتحاد أو في الجامعة من خلال العمل مع الفريق.
رئيس اتحاد طلاب جنوب الوادى: تفعيل مبادرات الرئيس السيسى تنشئ قادة داخل الجامعات.. والأنشطة الطلابية تدعم الانتماء للوطن
وأضاف، أن الدمج بين الأنشطة الطلابية والمسار الأكاديمي يجعل طلاب الجامعات يعملون تحت ضغط التوازن مما يؤهلهم فيما بعد للحياة العملية بعد التخرج ويساعد على تطوير المهارات الفكرية والعلمية.
مسيرة التغيرات في اللوائح الطلابيةكانت الجامعات المنبر الأول لطلاب مصر للتعبير عن آرائهم في مختلف الأحداث والمواقف من ضمنها المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية في ١٩٥٤، واحتجاجات نكسة ٦٧، وتُعد لائحة اتحاد الطلاب لعام 1968 بذرة إنشاء الاتحاد العام لطلاب مصر بشكله الحالي، والذي تم إقراره من خلال المؤتمر العام للطلاب في سبتمبر 1968، حيث كانت مهمته التواصل بين الطلاب في كل جامعات مصر، لمناقشة القضايا الطلابية والوطنية، والتنسيق بين الطلاب، من أجل تكوين رأي عام تجاه الأحداث، والتأكيد على بث قيم الوطنية، وأفكار القومية العربية.
وفي عصر السادات ظهرت قوة اتحاد طلاب الجامعات بشكل أكبر في إقرار لائحة جديدة لعام 1976، وسمحت بالتواصل مع المؤسسات السياسية خارج الجامعة أحد أهداف اتحاد الطلاب، وأكدت استمرار اتحاد طلاب الجمهورية، واستبعدت أي وجود لأعضاء هيئة التدريس في الاتحاد، ثم ظهرت لائحة 1979 المقيدة لنشاطات السياسة بعد إبرام السادات اتفاقية كامب ديفيد ومخاوف من احتجاجات الطلاب المستمرة، حيث ألغى الاتحاد العام لطلاب مصر ومنع أي تنظيم على أساس عقائدي داخل الجامعة إضافة إلى العديد من المواد المجحفة للعمل الطلابي داخل الجامعات.
وفي عام 2007 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالتعديل على اللائحة وحظر العمل السياسي داخل الجامعات، ووضع شروط مجحفة على الترشح والانتخاب.
وفي مطلع عام ٢٠١٣ مع حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي، أصدرت اللائحة الطلابية الجديدة، والذي أنشأه شباب الإخوان بشكل يناسب توجهاتهم، وبعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد إبان ثورة 30 يونيو تم تجميد الاتحادات الطلابية وأوقف النشاط الطلابي.
وفي عام ٢٠١٤ صدرت لائحة مالية وإدارية جديدة شددت في شروط الترشح وحددت من صلاحيات مجالس الاتحادات، وفي أبريل ٢٠١٧ ظهرت مسودة اللائحة الجديدة لوزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، لعرضها على المجلس الأعلى للجامعات وإقرارها، والتي تم اعتمادها في ٢٣ نوفمبر بموجب القرار رقم ٢٥٢٣ لسنة ٢٠١٧ ، والتي سمحت بتمثيل ذوي الإعاقة في انتخابات اتحاد الطلاب.
تتشكل الوحدات الأساسية لاتحادات الطلاب في كليات الجامعات والمعاهد الجامعية الحكومية والخاصة الخاضعة لإشراف وزارة التعليم العالي من التي تمنح الدرجة الجامعية الأولى «البكالوريوس والليسانس».
ويتكون اتحاد الطلاب من سبعة لجان أساسية وفق اللائحة التنفيذية وهي: «الأسر، والنشاط العلمي والتكنولوجي، والنشاط الرياضي، والنشاط الثقافي والإعلامي، والنشاط الفني، والجوالة والخدمة العامة، والنشاط الاجتماعي والرحلات».
ويعمل الاتحاد العام لطلاب الجمهورية إلى جانب تحقيق أهداف الاتحادات الطلابية على إبراز الرأي العام الطلابي تجاه الأحداث الوطنية والإقليمية والعالمي، وتدعيم العلاقات مع المنظمات والاتحادات الطلابية في العالمين العربي والإسلامي والعالم الخارجي، وبحث مشاكل الطلاب ووضع حلول ملائمة لها ودراستها مع المسئولين المعنيين في مؤسسات الدولة المختلفة.
وشهدت الحركة الطلابية مواقف عدة في دعم الدولة المصرية، بمشاركة العديد من الأسر الطلابية داخل الجامعات، إضافة إلى تقديم خدمات ومهارات جديدة لتأهيل الطلاب لسوق العمل في سبيل تنميتهم وتوفير فرص أكبر للحصول على العمل، بالتعاون مع هيئات حكومية ووزارات مختلفة مثل الشباب والرياضة ووزارة التعليم العالي والتضامن الاجتماعي.