أعلن قطاع الصيد البحري، التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط قد منحت المغرب، الأربعاء الماضي، جائزة المطابقة من “الفئة 1” تتويجا لاحترامه وتفعيله لكافة قرارات الهيئة ووفائه بالتزاماته في ما يتعلق بنقل البيانات في قطاع الصيد البحري.

وأوضح القطاع، في بلاغ له، أن المغرب توج بجائزة المطابقة من “الفئة 1” إلى جانب الاتحاد الأوروبي وألبانيا وتركيا من طرف الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط خلال دورتها الـ46، المنعقدة من 06 إلى 10 نونبر الجاري بمدينة سبليت (كرواتيا)، بمشاركة وفد مغربي.

وأضاف المصدر ذاته أن هذا التتويج، الذي حظي به المغرب للسنة الثالثة على التوالي، يشهد على كافة الجهود التي يبذلها قطاع الصيد البحري للوفاء بالتزامات المغرب لدى منظمات الصيد الدولية والإقليمية من خلال نقل قراراتها إلى التشريعات الوطنية.

وخلال هذه الدورة، اعتمدت الهيئة توصية من اقتراح المغرب تتعلق بالتخفيف من الأضرار التي تخلفها الدلافين قارورية الأنف في مصايد الأسماك السطحية الصغيرة في بحر البوران (المنطقة الجغرافية الفرعية 3) من خلال تنفيذ برنامج بحثي بشأن الدلافين قارورية الأنف، من أجل تحسين المعرفة العلمية وتحديد التدابير اللازمة للتخفيف من هجمات الدلفين قاروري الأنف في مصايد الأسماك السطحية الصغيرة في مياه البحر الأبيض المتوسط المغربية .

كما تمت المصادقة على قرار آخر تقدم به المغرب، يتعلق بمخطط عمل إقليمي يتوخى رصد وتخفيف التفاعلات بين مصايد الأسماك والأنواع المعرضة للخطر في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.

ويقوم هذا المخطط على إعداد وتطوير أنظمة رصد ملائمة، واختبار وإعداد تدابير التخفيف من أجل الخفض، وإن أمكن، القضاء على الصيد العرضي للأسماك الخيشومية والسلاحف البحرية والطيور البحرية والثدييات البحرية، بالإضافة إلى النفوق المرتبط بالصيد.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: البحر الأبیض المتوسط الصید البحری

إقرأ أيضاً:

العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الجمعة بغرناطة، أن احترام الوحدة الترابية للدول والقانون الدولي والالتزامات الدولية، يشكل الحجر الأساس لحل النزاعات ومواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية.

وفي كلمة له خلال الجلسة الختامية لمنتدى دولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي نظم بمناسبة الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، دعا السيد الطالبي العلمي إلى احترام الوحدة الوطنية للدول والحفاظ على سلامة أراضيها.

وقال « إننا كجمعية برلمانية يجب أن نتخذ مواقف قوية وواضحة وغير متساهلة تجاه ما يشكل الحجر الأساس في العلاقات الدولية والقانون الدولي، أي الوحدة الترابية للدول وسلامة أراضيها »، مردفا بالقول « ستكون المنطقة، بتغييب مواقفنا، عرضة للتدخلات الخارجية وللمتعصبين والانطوائيين والمتطرفين ».

ودعا، في هذا الصدد، إلى التعامل بحزم وصرامة مع التحديات التي تواجه المنطقة الأورو-متوسطية، ولا سيما تلك المتعلقة بالإرهاب، والنزعات الانفصالية، ومحاولات تفكيك الدول والمس بوحدتها الترابية، والتغير المناخي، والهجرة.

وقال: « بشأن الهجرة، علينا أن نرجع في تدبيرها إلى الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومنظمة ومنتظمة، المصادق عليه في دجنبر 2018 بمراكش، مع معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وتدبيرها وفق قوانين مختلف الأطراف ».

وفي ما يتعلق بتغير المناخ، دعا الطالبي العلمي إلى الوفاء بالالتزامات المتعهد بها في مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيرا إلى أن « الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط ينبغي أن تكون حاضرة في العمل الدولي من أجل السلم والتنمية والتقدم، ومؤثرة في القرارات الدولية بما يخدم التعايش والأمن والتنمية والشراكات العادلة والمتوازنة ».

وأضاف الطالبي العلمي قائلا « ينبغي أن نتمثل دائما، في هذا المسعى قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعيش المشترك والحوار والسلم والتسامح في مقابل خطابات الحقد والتشدد وكراهية الآخر ».

وجدد الطالبي العلمي التأكيد على استعداد مجلس النواب بالمملكة، التي كانت من مؤسسي المبادرات الأورومتوسطة، الحكومية والبرلمانية والمدنية تجسيدا لانتمائها، وعقيدتها الدبلوماسية، لمواصلة كل الجهود في هذا الاتجاه، والعمل على تعزيز التعاون البرلماني بين دول ضفتي المتوسط، مشيرا إلى أن حل العديد من مشاكل بلدان الشمال توجد في الجنوب، وخاصة في إفريقيا، قارة المستقبل.

وأضاف « يتعين علينا أن نستحضر دائما هذه الإمكانيات وأحوال هذه القارة الصاعدة بمواردها الطبيعية والبشرية، وأن نعمل على ردم الهوة، أو على الأقل التخفيف من الفوارق بين الشمال والجنوب ».

وناقش المنتدى الدولي حول مستقبل البحر الأبيض المتوسط، الذي انعقد في الفترة من 2 إلى 4 أبريل في غرناطة، بمشاركة رؤساء ونواب رؤساء برلمانات جميع الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، قضايا تغير المناخ والهجرات وتشغيل الشباب والمساواة بين الجنسين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتعد الجمعية البرلمانية، التي تضم 43 دولة، منتدى للحوار والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتجتمع في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل سنويا، بمشاركة ممثلي دول الاتحاد الأوربي وشركائهم من بلدان الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط.

كلمات دلالية الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • تفقد أضرار المد البحري في الخوبة بالحديدة
  • وزارة الصيد تعجز عن ضبط كبار “حيتان البحر”
  • العلمي: احترام الوحدة الترابية للدول يشكل الحجر الأساس لمواجهة تحديات المنطقة الأورومتوسطية
  • علماء يحددون 4 أطعمة قد تقودك إلى الـ100 عام
  • بالصور.. إطلاق 4 سلاحف بحرية من بورسعيد إلى مياه البحر المتوسط
  • الكيحل يؤكد في منتدى غرناطة على أهمية التعاون البرلماني لمواجهة تحديات البحر الأبيض المتوسط
  • إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030
  • رئيسة مجلس النواب الإسباني: اتفاقيات الهجرة مع المغرب مثال على الشراكة ذات المنفعة المتبادلة
  • الاتحاد الأوروبي يرغب في تعزيز شراكته الاستراتيجية مع المغرب
  • استمرار إغلاق ميناء الغردقة البحري لليوم الثالث بسبب اضطراب البحر