الأونروا: مقتل 100 من موظفينا في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، مقتل 100 من موظفي الوكالة في قطاع غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
انطلاق فعاليات حملة التبرع بالدم للأشقاء في غزة بالمنيا 11078 شهيدًا و1500 طفل تحت الأنقاض في غزة
وقد كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أنّ عدد ضحايا وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «أونروا» بلغ 89 ضحية حتى الآن، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لافتة إلى أنّ هذا العدد من الضحايا هو الأكبر في تاريخ المنظمة.
في اليوم الخامس والثلاثين للحرب على غزة، لا وقف لإطلاق النار على الإطلاق، بل حرب شوارع وتقدم للدبابات الإسرائيلية في وسط المدينة نحو مربع المستشفيات، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 11078 قتيلا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الدكتور أشرف القدرة، اليوم الجمعة: "ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في اليوم الخامس والثلاثين إلى 11078 شهيدا، من بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و 678 مسنا وإصابة 27490 مواطنا بجراح مختلفة".
وأضاف القدرة: "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض".
وتدك إسرائيل غزة منذ أكثر من شهر، في أعقاب هجوم مباغت لحماس في السابع من أكتوبر الماضي.
حرب شوارع وتقدم للدبابات الإسرائيلية
وأكدت حكومة غزة اليوم الجمعة أن دبابات إسرائيلية تتواجد في محيط مربع المستشفيات، وتطالب بإخلائها.
كما أوضحت وزارة الصحة أن الدبابات إسرائيلية تحاصر تلك مستشفيات المربع من كل الاتجاهات. وأكدت أن الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين محاصرون داخل المستشفيات بلا ماء أو طعام
ويضم هذا المربع مستشفيات "الرنتيسي والنصر والعيون والصحة النفسية أيضا".
كما تضم تلك المنطقة العديد من المدارس والمباني السكنية.
فيما قصفت القوات الإسرائيلية مناطق عدة في القطاع اليوم، بحسب ما أكد سابقا مراسل العربية/الحدث. وأوضح أن الدبابات الإسرائيلية وصلت لأول مرة إلى وسط قطاع غزة، قرب مستشفى الرنتيسي. وأظهرت صور حصلت عليها العربية تلك الدبابات تتقدم لأول مرة في محيط الرنتيسي.
كذلك، استهدف القصف الإسرائيلي اليوم مبنى العيادات الخارجية داخل مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى.
وكانت إسرائيل كثفت خلال الساعات الماضية ضرباتها على محيط 3 مستشفيات (الشفاء والرنتيسي والإندونيسي) بغية إفراغ تلك المناطق في مدينة غزة من المدنيين الفلسطينيين الذين لجأوا منذ أسابيع إلى باحات المستشفيات للاحتماء من القصف.
في حين أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة اليوم أن إسرائيل قصفت القطاع بنحو 32 ألف طن من المتفجرات وأكثر من 13 ألف قنبلة، بمتوسط 87 طنا من المتفجرات لكل كيلومتر مربع. وأضاف أن أكثر من 50 في المئة من الوحدات السكنية في غزة تضررت جراء غارات وقصف إسرائيل في حين هُدمت كليا 40 ألف وحدة سكنية.
كما أشار في بيان إلى أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر قدرها ملياري دولار فيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالمباني والأبراج السكنية، بينما تعرضت البنية التحتية لأضرار بنحو مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة غزة لأونروا فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: اليمن ليس لديه ما يخسره والغارات الإسرائيلية اليوم محاولة يائسة
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبوشامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن الضربات الإسرائيلية على الحوثيين في صنعاء تعد محاولة يائسة من إسرائيل لرفع الحرج الذي يواجهه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بسبب خمس ضربات حوثية استهدفت مدنًا إسرائيلية خلال الأسبوع الأخير.
هجوم بـ 100 طائرة إسرائيلية على اليمنوسائل إعلام إسرائيلية: 100 طائرة شاركت في الهجوم على اليمنوأوضح أبوشامة، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذه الضربات تشكل عبئًا معنويًا كبيرًا على الحكومة الإسرائيلية، إذ إن نتنياهو، الذي قضى أكثر من عام في ملاحقة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، والتوسع في الجنوب السوري، لم يتمكن حتى الآن من تحقيق الأمن المنشود للمواطن الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الضربات الحوثية، رغم ضعف تأثيرها المادي، تمثل قنابل معنوية كبيرة تهز الداخل الإسرائيلي، حيث تسببت في دفع أكثر من مليون ونصف مواطن إسرائيلي إلى الملاجئ، مما يفضح هشاشة منظومة الدفاع الجوي التي تدعي إسرائيل أنها تمتلكها.
وأكد أبوشامة أن محاولات إسرائيل لردع الحوثيين لن تحقق نتيجة، لأن اليمن لا يملك ما يخسره في هذه المعركة، وليس لديه بنك أهداف ثمين يمكن لإسرائيل استهدافه، مضيفًا أن الضربات الحوثية ستستمر طالما بقيت القدرات العسكرية، مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ، في حوزة الحوثيين، مما يجعل التهديد لإسرائيل قائمًا.