الاحتلال يواصل انتهاكاته ضد الأقصى.. ومستوطنون يعتدون على مزارعين بالخليل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي شنتها ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وما نجم عنها من تداعيات طالت الضفة الغربية المحتلة، إذ مُنِع الفلسطينيون من الوصول للمسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة، للجمعة الخامسة على التوالي.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق الرصاص المعدني والغاز السام المسيل للدموع، ظهر اليوم الجمعة، على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، بعد منعهم للجمعة الخامسة على التوالي، من الوصول للمسجد الأقصى لأداء الصلاة، كم لاحق جنود الاحتلال المصلين واعتدت على عدد منهم بالضرب، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» نقلا عن شهود عيان
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات عسكرية مشددة على دخول المصلين الى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، فيما أدى 4 آلاف مواطن مقدسي فقط، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، فيما منع جنود الاحتلال الإسرائيلي، سيارة إسعاف تحمل جثمان الشهيد ليث نصاصرة من المرور عبر حاجز بيت فوريك شرق نابلس، تمهيدا لتشييعه. وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، شيع الفلسطينيون، في بيت لحم، جثمان الشهيد الطفل محمد علي عزية «17 عاما» إلى مثواه الأخير، في مقبرة مخيم عايدة شمال بيت لحم.
وفي إطار الاعتداءات المستمرة من جانب المستوطنين، بحق الفلسطينيين، اعتدى مستوطنون، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، على المزارعين أثناء قطفهم ثمار الزيتون بمسافر يطا جنوب الخليل وأجبروهم على مغادرة أراضيهم، كما منع المستوطنون، الفلسطينيون، من الوصول الى أراضيهم في قرية التوانة بمسافر يطا، واستولوا على العلم الفلسطيني من مدرسة الفخيت بالمسافر.
مسيرات حاشدة في طولكرم دعما لغزةوشارك فلسطينيون، في طولكرم شمال غرب الضفة الغربية المحتلة، بمسيرة حاشدة تلبية لدعوة القوى الوطنية والإسلامية، نصرة ودعما لصمود قطاع غزة، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ورفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بمجازر الاحتلال في القطاع.
وفي قطاع غزة، انتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ وفلسطينيون اليوم الجمعة، جثامين عشرات الشهداء من داخل مدرسة البراق شمال مدينة غزة، بعد قصف صاروخي ومدفعي طال المدرسة، فيما قالت وكالة «وفا» الفلسطينية، إن أكثر من 50 شهيدا، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار السن، انتشلوا من داخل المدرسة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت في وقت سابق، أن مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في قطاع تعرض للقصف، مشيرة على لسان المتحدثة باسمها مارجريت هاريس، إلى أن 20 مستشفى في غزة أصبحت الآن خارج الخدمة.
وأضافت هاريس، نقلا عن زملائها على الأرض أن هناك عنفا شديدا في الموقع، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
سياسيا، أوفدت السفارة الفلسطينية في القاهرة، لجنة إلى العريش ومعبر رفح لمتابعة شؤون دخول الجرحى المصابين والمرضى، برعاية شاملة من وزارة الصحة والقيادة المصرية، وفقا لبيان السفارة. وفي العاصمة العراقية «بغداد»، انطلقت أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية للجمعية البرلمانية الآسيوية، بمشاركة فلسطين، لمناقشة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة وسبل التحرك الجماعي الدولي لإيقافه.
مجلس الأمن يناقش في جلسة علنية العدوان على غزةوفي وقت لاحق من اليوم الجمعة، يناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة علنية، العدوان على قطاع غزة، ضمن «الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما قضية فلسطين»، فيما دعت باكستان، المجلس، إلى اتخاذ إجراءات فعلية وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي، عربة في بيان، للمتحدثة باسم الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، عن قلق «إسلام آباد»، المتزايد بسبب استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية في قتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، وفرض الحصار على غزة ومنع الغذاء والمساعدات الطبية عنهم.
وفي صربيا، خرجت مظاهرات حاشدة بمشاركة أبناء الجاليات العربية والأجنبية، في العاصمة بلجراد، ومدن أخرى، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ودعما لحقه في العيش بسلام في دولة مستقلة، فيما يشهد غدا السبت، إزاحة الستار عن صورة جدارية كبيرة للشهيد ياسر عرفات في العاصمة، تخليدا لذكرى استشهاده، ودعما للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة طوفان الأقصى السيوف الحديدية غزة المسجد الأقصى المبارك قوات الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة الیوم الجمعة قطاع غزة فی وقت
إقرأ أيضاً:
40 ألفا فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر باب الأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان واعتدت عليهم ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وأدى عدد من الشبان صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة.