أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الجمعة، أن أكثر من 100 من موظفيها قتلوا في قطاع غزة خلال الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من شهر.

وأعرب المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني عبر منصة إكس عن شعوره بـ"الفجع"، مضيفا "تأكد مقتل أكثر من 100 من زملائنا في الأونروا خلال شهر واحد.

أهل، معلّمون، ممرّضون، أطباء، فريق دعم".

Devastated. Over 100 @UNRWA colleagues confirmed killed in 1 month.

Parents, teachers, nurses, doctors, support staff. @UNRWA is mourning, Palestinians mourning, Israelis mourning. Ending this tragedy needs #Humanitarianceasefire now.

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 10, 2023

إلى ذلك، دعا  لازاريني في مقالة صحافية، وزعتها الأونروا كبيان، إلى وقف "المذبحة" في قطاع غزة، قائلاً "إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".

وقال  إن "الأطفال الذين قُتِلوا في غزة لم يكونوا "إرهابيين أو حيوانات بشرية أو أشخاصا يجب محوهم". 

وتابع"مثلهم مثل جميع الأطفال، كانوا مفعمين بالحياة. كانت لديهم أحلام وتطلعات. وعلى هذه المذبحة أن تتوقف. إنها فرصتنا الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".

وأضاف "إن تسوية أحياء بأكملها بالأرض، فوق رؤوس سكانها، ليس هو الحل للجرائم الفظيعة التي ترتكبها حماس. بل، على العكس من ذلك، إنها ستفتح فصلاً مظلماً جداً في تاريخ المنطقة".

وأشار إلى أن  المحكمة الجنائية الدولية تتمتع بالاختصاص، "وعليها التحقيق في الأدلّة المتعلقة بجرائم الحرب المزعومة والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية من كلا الجانبين والفصل فيها، ومحاسبة المسؤولين عن أفعالهم".

وقال "بالنسبة للعديد من الفلسطينيين والخبراء في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، يذكرنا هذا النزوح بالتهجير الأصلي لنحو 750 ألف شخص مِن مدنهم وقراهم في عام 1948، النكبة".

"For many Palestinians, this exodus is reminiscent of the original displacement of more than 700,000 people from their towns and villages in 1948, also known as the Nakba"@UNLazzarini in @washingtonpost: The carnage simply must stop.https://t.co/y546i8vQku

UNRWA (@UNRWA) November 9, 2023

 وقال "هذا الأسبوع، لم يخجل العديد من السياسيين الإسرائيليين من الدعوة إلى نكبة أخرى، وهذا شيء يمس وترا حساسا في المنطقة".

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما داخل الأراضي الإسرائيلية أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل غالبيتهم مدنيون وفق السلطات الإسرائيلية.

وأدت حملة القصف العنيف الإسرائيلي التي تلت الهجوم إلى مقتل أكثر من 11078 شخص معظمهم من المدنيين في قطاع غزة وخلفت دمارا هائلا وتسببت بنزوح مئات آلاف الأشخاص.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

أبرزهم محمد الضيف.. حماس تعلن مقتل عدد من قادتها

كشف أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم "كتائب عز الدين القسام"، اليوم الخميس، عن مقتل عدد من قادة "كتائب القسام"، خلال معركة "طوفان الأقصى".

كتائب القسام تنعي مقتل القيادي" رافع سلامة" عاجل.. كتائب القسام تُعلن مقتل محمد الضيف


وبحسب"روسيا اليوم"، قال أبو عبيدة، في كلمة مصورة أن قائد هيئة أركان "القسام" ونائبه، محمد الضيف ومروان عيسى قد لقيا حتفهما إلى جانب قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

وفي وقت سابق، قالت حركة "حماس"، اليوم الخميس، بإنها ستعمل بكل عزيمة حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين، مشيرة إلى أنها مستمرة في المساعي دون أن يثنيها شيئ، لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت حماس، في بيان صحفي بمناسبة خروج دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين، "نُبرِق مجددا إلى شعبنا الفلسطيني المرابط بأسمى معاني الفخر والعزة، بمناسبة خروج دفعة جديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الصهيوني، بعد أن أرغمته مقاومتنا الباسلة على فتح زنازينه لهم، وذلك بموجب اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى.


وأضافت،"إن الاستقبال الحاشد الذي حظي به أسرانا المحررون من قبل جموع شعبنا، رغم محاولات الاحتلال التنكيل بهم وبعوائلهم، هو رسالة واضحة للمحتل بأن قضية الأسرى خط أحمر، وأن إرهابه لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله حتى تحرير جميع الأسرى واستعادة الأرض والمقدسات.


وتابعت، "نعاهد شعبنا العظيم بأننا لن نتخلى عن أسرانا، وسنبقى نعمل بكل جهد وعزيمة حتى تُفرَغ سجون الاحتلال من جميع أسرانا الأبطال، ولن يثنينا تهديد العدو أو بطشه عن الاستمرار في مساعينا لتحريرهم بكل الوسائل الممكنة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الخميس نشرت وسائل إعلام فلسطينية، مشاهد توثق اللحظات الأولى للقاء الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين المحررين بعائلاتهم في بلدة بيتونيا غربي رام الله، بموجب صفقة التبادل بين إسرائيل و"حماس".


وأفاد الإعلام الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.


وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم للأسرى الذين تم الإفراج عنهم من سجن عوفر.


وشدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته القمعية في الضفة الغربية مع موعد الإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • بيان أوروبي يدعو إسرائيل إلى عدم حظر الأونروا
  • واتساب تتهم شركة إسرائيلية بقرصنة مستخدمين
  • الأونروا: الوقف القسري لعملنا في غزة سيقوض الهدنة الهشة
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • الأمم المتحدة: الأونروا تواصل عملها في الأراضي الفلسطينية
  • بسبب قرار الاحتلال.. "الأونروا" تنقل موظفيها خارج القدس المحتلة
  • “الأونروا” تعلن مغادرة موظفيها من القدس بعد إغلاق العدو مكاتبها
  • أبرزهم محمد الضيف.. حماس تعلن مقتل عدد من قادتها
  • “الأونروا” تعلن نقل موظفيها خارج مدينة القدس المحتلة بسبب قرارات قوات الاحتلال الإسرائيلية
  • حماس تعلن مقتل محمد الضيف وقادة عسكريين آخرين