المقريف يبحث في باريس تشكيل لحنة مشتركة مع المغرب لتطوير المناهج
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
التقى “موسى المقريف” وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيبة مع وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية “شكيب بنموسى”.
وقالت وزارة التربية والتعليم بحكومة الدبيبة في بيان إن اللقاء عُقد على هامش الدورة “42” للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال البيان إن اللقاء تناول أوجه التعاون على تنفيذ الاتفاقية الثنائية التي تم توقيعها شهر يونيو من هذا العام.
واتفق الوزيران على تحديد مجموعة من النقاط لتكون محور عمل اللجنة المشتركة التي سيتم تسميتها خلال الفترة القريبة القادمة، وفق البيان.
وبحسب البيان، ستتولى اللجنة المشتركة مهام مراجعة وتطوير المناهج، والتنسيق لمناشط طلابية مشتركة، وتبادل الخبرات بين المعلمين والإداريين، في مجالي التربية والتعليم.
الوسومالمغرب ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد الإنجاز في ريف دمشق
ريف دمشق-سانا
تواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لترميم المدارس المدمرة جراء قصف النظام البائد، حرصاً منها على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية للطلاب، وإعادة تأهيل النظام التعليمي في سوريا.
كاميرا سانا زارت مدارس سقبا للبنات ودوما للبنين في ريف دمشق، والتي تشرف الوزارة على ترميمها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومؤسسة “وفاق” الإنسانية، والتقت القائمين والمشرفين على مشاريع الترميم، حيث أكد مدير الأبنية المدرسية المهندس محمد الحنون أن عدد المدارس التي يتم ترميمها في ريف دمشق يبلغ 26 مدرسة من إجمالي 207 مدارس خارجة عن الخدمة بالمحافظة.
وأوضح الحنون أن الوزارة عملت على تقييم احتياجات 1411 مدرسة، حيث بدأت بترميم 260 مدرسة في مختلف المحافظات.
من جانبها، أوضحت مشرفة الترميم في مدرسة سقبا للبنات، المهندسة غفران حمود، أنه تم تسليم المدرسة للجهة المنظمة لبدء الأعمال، حيث يجري تنفيذ إزالة الأنقاض من ساحة المدرسة وتدعيم العناصر الإنشائية وأسقف الصفوف، إضافة إلى ترميم سور المدرسة، وتنفيذ الطينة الداخلية والخارجية، وطلاء الجدران، وتصميم الحديد الحامي، وتمديد الكهرباء للمبنى.
وفي ذات السياق، أشار مشرف الترميم في مدرسة دوما للبنين أكرم خيتي إلى أن أحد الأبنية منهار بشكل كامل، نتيجة قصف النظام البائد، ما ترك المدرسة في حالة دمار شديدة وغير قابلة للاستخدام، حيث عملت الفرق المعنية على ترحيل الركام من ساحة المدرسة، ومن ثم هدم الجدران الآيلة للسقوط، لإعادة بناء البنية التحتية وتهيئة المدرسة مجدداً.