أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا مكثفة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تبذل جهودًا مكثفة منذ بداية الأزمة الأخيرة في غزة، وتقوم بعمل اتصالات مكثفة مع زعماء وقادة دول العالم، مضيفًا: «هناك تنسيق وتشاور بين الدول العربية المختلفة ومصر، ومصر لها انفتاح على الدول العربية جميعها».
مصر تجتهد في توصيل المساعدات لقطاع غزةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «اكسترا نيوز»، أن توقيت القمة مهم مع استمرارية الهجوم الوحشي من قوات الاحتلال على قطاع غزة، ومخالفتهم كل القوانين الدولية، مؤكدًا أن مصر مستمرة في العمل على توصيل المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى الأشقاء في غزة.
وأشار إلى أن دبلوماسية مصر تسعى بكل جهدها للوصول إلى هدنة، كما تعمل على علاج جذور الأزمة ومسبباتها وهي كيفية تحقق السلام العاجل، وأن يمتلك الفلسطنيون دولتهم وحقهم المشروع وفقًا للقوانين الشرعية الدولية، موضحًا أن مصر تبذل جهودا مكثفة مع قيادات فلسطينية مؤثرة من خلال استقبالهم بالقاهرة مؤخرًا أو مع أطراف وثيقة الصلة بالموضوع وخصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تقود جهوداً عالمية للوصول إلى عالم خالٍ من الملاريا
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتتصدر دولة الإمارات قائمة الدول التي تدعم جهود الحد من انتشار الملاريا على المستوى العالمي، إذ تشكل مبادراتها الإنسانية ومساهماتها المالية عوامل رئيسة لتسريع الخطوات نحو الوصول إلى عالم خالٍ نهائياً من هذا المرض.
وفي الوقت الذي تحتفي به الإمارات بمرور 28 عاماً من دون تسجيل أي حالة إصابة فعلياً داخلها منذ 1997، ومرور 18 عاماً على إشهارها دولة خالية تماماً من الملاريا، فإن المرض تسبب في وفاة 597 ألف شخص حول العالم في عام 2023، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
وبمناسبة اليوم العالمي للملاريا، الذي يصادف 25 أبريل من كل عام، أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد»، الذي يعمل تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني، أن الملاريا لا تزال تشكل تحديّاً عالمياً، حيث تشير التقديرات إلى حدوث 263 مليون إصابة حول العالم في عام 2023، وعلى الرغم من أن أكثر الحالات تتركّز في القارة الأفريقية فإن المرض ينتشر في العديد من المناطق الأخرى.
وأوضحت الدكتورة الحوسني، أن «غلايد» يمثل جزءاً من إرث ومبادرات دولة الإمارات في مكافحة الأمراض المعدية حول العالم، والتي تحظى برعاية ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يركّز المعهد على دعم الأبحاث والابتكار لتوجيه الجهود العالمية من خلال السياسات والدراسات والبحوث، التي تدعم استئصال الأمراض المعدية مثل الملاريا وداء الفيلي والعمى النهري وشلل الأطفال، بالإضافة إلى الإسهام في بناء وتعزيز القدرات البشرية لاسيما في الدول التي تعاني من تلك الأمراض.
تسخير التكنولوجيا
وأشارت إلى أن «غلايد» يعمل بالتعاون مع الكثير من المؤسسات العالمية على إيجاد طرق مختلفة وتسخير التكنولوجيا المتقدمة، لتطوير برامج استئصال الأمراض المعدية حول العالم.
الدعم الإماراتي
تكرّس الإمارات خبراتها وعطاءها للحد من انتشار مرض الملاريا ومساعدة العديد من البلدان على التصدي له، فيما تشيّد المنظمات الصحية الدولية بالدعم الإماراتي للجهود العالمية لمكافحة الملاريا، ومنها دعم منظمة «لا ملاريا بعد اليوم» ومبادرة «بلوغ الميل الأخير»، فضلاً عن مبادراتها الإنسانية خلال الأعوام الماضية لتعزيز البرامج الصحية والعلاجية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين «GAVI» وبرنامج «شراكة دحر الملاريا».
وشهدت الإمارات في عام 2020 إطلاق مبادرة «التنبؤ بمستقبل صحي» من أجل تسريع وتيرة التقدم في مكافحة الأمراض الفتاكة التي تنتقل بوساطة البعوض ومنها الملاريا، وفي يناير 2022 أطلقت المبادرة المعهد الجديد للملاريا والحلول المناخية «IMACS»، وهو معهد عالمي يعنى بمكافحة الملاريا في مواجهة تغير المناخ وتقلبات الطقس.
وفي يناير 2023 أعلنت كل من مبادرة «بلوغ الميل الأخير» ومنظمة «لا ملاريا بعد اليوم» و«جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، توسيع مبادرتها المعنية بالمناخ والصحة العالمية «التنبؤ بمستقبل صحي»، من خلال دعمها بمنحة جديدة لمدة ثلاث سنوات بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي. محلياً.. تطبق الإمارات عبر وزارة الصحة ووقاية المجتمع، استراتيجية فعالة في تحصين المجتمع من الأمراض السارية والمعدية عبر النظام الصحي الوقائي وبرنامج الترصد الوبائي لاكتشاف الحالات الوافدة إلى الدولة ومعالجتها.